الفصل الخامس : احلام اليمه

796 34 1
                                    


" نلجأ احيانا الى الاحلام لنهرب من كوابيس الحياه حين يصبح الواقع عبأ كبير على قلوبنا ولكن الاحلام لا تنصفك دائما بدل ان تخفف عنا تزيد همنا هماً وتصبح عالقاً في المنتصف بين كوابيس الحياه و احلام آليمه "
وهذا ما يحدث مع اركان في حين كان متعمق ب قرأت كتابه في صالة المنزل نام دون ان يشعر جره واقعه الى حلم بشع كان نفس الحلم دائماً يتكرر يرى نفسه قبل عشر سنوات على حافة هاويه و امه زينب هانم خلفه ينظر اليها بعينين تملأها الحزن بينما نظراتها لا توجد بها رحمه ابدا دفعته بقوه وذهبت دون ان تنظر خلفها صرخ طالباً مساعدتها لكن قلبها اقسا من ان يشفق على ذلك الطفل لم يستوعب اركان انه صرخ بالفعل .
اركان : لااااا تذهبيي
تولين : اركان بي اركان بي
جلس مرعوباً وبصعوبه يلتقط انفاسه اركان : تولين
تولين كانت حزينه لوضعه كثيراً لكنها اعتادت على ذلك الوضع
تولين : هاتفك كان يرن ب استمرار احضرته لك
اركان نظر الى الهاتف كان ايفان من يتصل
اركان : الو
ايفان : مساء الخير يا سيد اركان اخيرا اجبت على هاتفك
اركان نظر الى الهاتف واذا بها الساعه ١٢ مساءًا : لم انتبه انني نمت طوال ذلك الوقت ماذا حدث ؟ ماذا تريد ؟
ايفان : انني اتٍ في الطريق تجهز سنذهب الى مزرعة ايشان مباشره ( مكان الزفاف )
اركان : تمام
نهض اركان مسرعاً صعد الى غرفته بدل ملابسه ولبس طقمه الكحلي الغامق حيث كان يبرز عرض اكتافه صفف شعره ولبس ساعته و اغلق سترته اخذه هاتفه و خرج و ركب سيارة ايفان
ايفان : اووه انظر انظر لدينا عريس اخر هنا
اركان : اخرس وتحرك هيا قبل ان نتاخر
ايفان مشا بالسياره بينما هما في الطريق الى المزرعه
ايفان : وجدت بعض المعلومات بخصوص موضوع امس
اركان محاولاً ان لا يظهر فضوله : تكلم اسمعك
ايفان : مثل ما توقعت تماماً الفتاة تصبح ابنة امير بي انها في الثامن عشر من عمرها انها الصغرى
اركان : اخت ذلك الوغ.. توبه استغفر الله ماذا ايضا ؟
ايفان : اسمها روهان ( معناه الرقه و الحساسيه )

ابتلع ريقه وخفق قلبه بقوه عندما سمع اسمها ارتسمت عيناها امامه ك لوحه نادره قائلاً في داخله ( انها حتماً تشبه اسمها )

ايفان : هل ارتحت الان ؟
اركان نظر له نظره جانبيه : حبا في الله لا تجعلني اندم انني اخبرتك تمام ؟
ايفان : تمام

حلم الفراشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن