حلم الفراشه

الفصل الثامن : الان سوف تبدأ لعبتي 💕✨

" كل شيء ينتظر وقته لا تتفتح الورود قبل وقتها ولا تشرق الشمس قبل الاوان انتظر ما سيأتي لك ✨💕" #mevlana

عاد اركان الى المنزل و بدل ملابسه ونزل الى الصالون كان موجود هناك ايفان جالساً يهز رجله ب قلق
اركان : بني لماذا لم تجلس على طاولة الطعام ؟
نظر اليه ايفان ب استغراب : حقا انا لا اصدقك !!
اركان محاولاً ان ينهي الحديث ب اي طريقه : آه ايفان تمام تمام لا تبدأ الان
ايفان وقف غاضباً : اركان ما هذا البرود ؟ انت حتى لم تأخذ الموضوع بجديه

اركان ضرب على طاولة الطعام بعصبيه و اقترب من ايفان قائلاً : ماذا تنتظر من ان افعل هاه انت قل يا اخي الم اقل لك اخرج ولا تدع احد يدخل المكتب ؟

ايفان راضخاً للامر الواقع : تمام تمام انا اخطأت ولكن من ناحية اخرى تصرفك مع البنت لم يكن لائقاً ابداً انت حتى لم تنطق بحرف امام امير بي

اركان سحب كرسيه وجلس على طاولة الطعام : انا لم افعل شيء لافسره و حتى وان فعلت لا يحق لاي شخص محاسبتي على افعالي

ايفان رافعا يده ف الى اعلى : استسلم والله استسلم

رن هاتف اركان كان المتصل فوركان بي نظر اركان الى ايفان

اركان: انت لم تفعل شيء يجعلني ارتكب بك جريمه اليس كذلك ؟
ايفان اخذ نفس عميق قائلا : لقد اجبرتني يا اخي ماذا افعل
اركان : حسناً اقرأ على روحك الفاتحه لحين ما انتهي من المكالمه
رد اركان على والده
اركان : مساء الخير
فوركان بي بغضب وصراخ حتى ايفان يسمع بالرغم  ان اركان لم يكن واضعه على مكبر الصوت
فوركان بي : عن اي خير تتحدث !! هل انت مدرك لما فعلته ؟
اركان ببرود : وما الذي فعلته ؟
فوركان بي : احمد ربك واشكره الف مره ب انك لست بجانبي والا...
اركان : والا ماذاا ؟ سوف تفعلون بي ما فعلتموه ب اخي ؟
فوركان بي يزداد غضبه حين بعد حين : تكلم ب ادب معي .. ستفعل ما اقوله .. سوف تذهب غداً لامير بي وتبرر له فعلتك هذه وسوف تعتذر
اركان بضحك هستيري : ماذا ؟ ماذا افعل ؟ اعتذر .. انت تعلم ب اني لن افعل ذلك
فوركان بي بتهديد : اريد ان احيطك علماً ب اني قادم غداً .. وان لم تفعل مااقوله ب الطيب سوف تفعله ب الاجبار

اغلق فوركان بي الهاتف في وجه اركان مما جعله يفور كالبركان من الغضب رما الهاتف وضرب على الطاوله وصرخ بقووه

ايفان يحاول ان‏ يهدوءه : تمام اهداء اهداء
اركان اصبح يتنفس بسرعه قال صرخاً : كيفف اهداء كيييف ؟
ايفان اقترب منه : انظر لا انا ولا انت نعلم ما حال الفتاة الان الم ترى حالها عندما خرجت ؟

هنا عاد اركان بذاكرته الى تلك اللحظه عندما نظرت له روهان بنظرت عتاب كانت تنتظر منه كلمه تغير تلك الصوره التي رأها والدها ولكنه لم ينطق ب حرف شعر وكانه قلبه يتمزق من الداخل ولكن في نفس الوقت من الخارج وكأنه لم تهتز به شعره

اركان بعدم اهتمام  : انظر اذا كنت تحاول ان تأثر علي بتلك الكلمات ف انسا ذلك
ايفان : اه اركان اه انا لا احاول ان اجعلك تتأثر ولكن اخبرك ب الحقيقه فقط .. تمام لاتريدها وستجعلها تنفر منك ولكن ليس بهذه الطريقه فكر جيداً ب جدية الوضع وجد حلاً قبل ان تكبر تلك المشكله انا ذاهب لدي بعض الاعمال

خرج ايفان جلس اركان يفكر بينه وبين نفسه نظر الى يده وتذكر خوفها عليه و القبله والاحساسيس التي شعر فيها حينها ورائحة عطرها التي تداعب انفاسه تخبطت مشاعره مجدداً تذكر كلام ايفان "انظر لا انا ولا انت نعلم ما حال الفتاة الان " ضاق نفسه اصبح بصعوبه يتنفس امتلأ ب الغضب لدرجه صرخخ من الم قلبه و سحب القماش الذي على الطاوله وحطم كل شي صعد الى غرفته فتح الدرج اراد ان ياخذ مفتاح سيارته ليخرج يأخذ بعض الهواء ولكن وجد ما لا يتوقعه السلسال الذي اتت من اجله روهان اليوم اخذه ووضعه بين يديه التي ترجف لا شعورياً لمسه ب انامله وجلس على السرير تذكر كلامها " انظر انه جزء مني " .

اركان ضغط على العقد ب قبضة يده قائلاً  : كل ما قلت انك سوف تختفيين من داخلي تكبرين اكثر ف اكثر .. انا سأحاول قدر الامكان ان احطم ذلك الجزء سترين

وضع اركان السلسال في سترته وخرج راكباً سيارته دون ان يشعر وجد نفسه امام باب ذلك القصر تحديداً عند نافذة روهان .

اركان وهو ينظر الى تلك النافذه : الان سوف تبدأ لعبتي