" ليله واحدة ارجوك لا تنامي ولو ليله واحده صغيره لا تطرقي باب الفراق ارجوك .. اسهري ليله واحده " #mevlanaبعد مرور ثلاث سنوات من الانقطاع مرت وكأنها قرن كامل ب النسبه لأركان الوضع لم يكن بتلك السهوله لديه فقد تدمرت نفسيته ب الكامل ليله بعد ليله كان شوقه لروهان يحطمه من الداخل جميع تلك الكلمات التي قالتها روهان قبل ان يفترقا احرقت قلبه كثيرا ماذا يعني ايضا الذهاب دون قول حتى كلمة وداعا هل الهجران سهل الى هذه الدرجه اصبح يتأمل كل يوم بأن تأتي روهان وتضيء هذه العتمه التي يعيش بها ولكن جميع تلك الامال كانت تندرج تحت مسمى الاحلام مثل الدعاء الذي لن يتحقق ابدا لم يعد يرى سوى فراغ كبير لن ولم يمتلأ من بعد ذهابها اصبح عاجزا كثيرا لدرجه لم يستطع ايقافها وخيبة الامل احتلت جزء كبير من قلبه وكأنه ذهب عمره ولم يبقى لديه سوى الم العشق ان اصعب امر ممكن ان تتقبله في هذه الدنيا هو موت شخص عزيز عليك ولكن ما هو اصعب من ذلك الابتعاد الارهاق النفسي بدا يظهر بشكل واضح على ملاحمه فقد تغير اركان مئه وثمانون درجه طالت لحيته ونظراته اصبحت اكثر حده حتى انه بدا عريضا اكثر من ذي قبل
في ليلة عم عليها الظلام الدامس و الامطار الغزيره كانت الامنيات التي بقلب اركان تتعلق بكل قطره تنزل من سحابه لتنقطع جميع تلك الحواجز و يتلاقى العشاق من خلف زجاج غرفة اركان او بالاحرى الغرفه التي كانت لروهان كان ينظر اركان بفراغ الى اضواء المدينه كان شبه حي و ميت في ان واحد تاره موجود وتاره ليس كذلك اكبر ماهو صعب على الانسان هو التعايش مع الالمه كانت الايام طويله جدا و الساعات لا تمر اسدل ستار النافذه واستدار ينظر الى السرير مر شريط حياته امام عينيه تذكر كل لحظه كانت مع روهان على هذا السرير من حماس الزواج الى نزيف الوداع
* اجزاء فلاش باك *
تذكر عندما حاوطها بيديه وهمس لها : اشعر بنبضك داخلي .. هل انتي خائفه مني ؟
روهان : ولما اخاف ؟
تذكر كل ليله بيتفاصيلها مع روهان وخاصتا كلامها حينما قالت :انظر .. انظر جيدا الى حالي هل انت مسرور الان بفعلتك طوال تلك الاسابيع كنت افكر هل الذي يكذب بالسنه قادر على ان يكذب بعينيه ؟ انت فعلت اهنئك .. الم تسألني في ذلك اليوم الملعن هل انتي خائفه مني ؟ اجل .. اجل كنت خائفه من حماسي في الوقع بحب شخص اجهله .. انا لم اثق ب احد بهذه السرعه في حياتي ابدا .. وانا فقدت ثقة اهلي بي بسببك .. انا ضحيت كثيرا من اجلك و بالمقابل انت كسرتني
تذكر تكبره عليها و كيف كان يفكر بنفسه اكثر منها لعن نفسه الف مره على حماقته تذكر اخر ليله جمعتهما على هذا الفراش عندما احتضنت احدى بجامات طفلتهما وهي تتألم مشى بناحية التسريحه كانت عطور روهان لا تزال موجوده اخذ احدى عطورها ورشه في الهواء واصحب بتنفسه ثم وضع يده على قلبه وكأنه يحتضنها بداخله الشوق لها يكاد يمزق قلبه الى شضايا ادخل يده في جيبه واخرج رسالة الوداع التي كتبتها روهان وقرئها مره اخرى بشكل مختصر
أنت تقرأ
حلم الفراشه
Romanceفتاة في ظل ضغوط عائلتها وتمردهم عليها تخطو خطوه اكبر من عمرها ف الوقوع ب حب شاب متمرد وقاسي ومتقلب هل حنانها وحبها ولطافتها تفي بالغرض لتجعله لين القلب ؟