تابع الفصل الثامن : اصبحت معشوقها ♥️✨

794 39 0
                                    

" تبدو الايام كلها ليالي حتى القاك و الليالي تبدو ايام مشرقه اذا اتاحت لي الاحلام ان اراك ♥️✨" - ويليم شكسبير -
قد نظن احيانا ان عقلنا من يتحكم بنا واننا قادرين على ان نسيطر على مشاعرنا ولكن ف الحقيقه احاسيسنا هي التي تقودنا الى طريق ليس له نهايه  .
ك اركان تماماً يظن انه بهذه الطريق سيوقع روهان ف فخه ولكن في الحقيقه هو الذي وقع في ...

عندما نزل من السياره كانت تقوده احاسيسه الى ذلك القصر الى تلك الغرفه تحديداً لا يعلم ماذا كان سيقول لو رأى روهان او حتى ماذا سيفعل  .. كان كل همه  تنفيذ خطه في عقله وفي نفس وقت الاطمئنان عليها لا يعلم بان هو الذي اوقعها في تلك المصيبه  على اية حال سار اركان نحو القصر واذا بيد امسكت به وارجعته الى الخلف لكنه لم ينصدم توقع في اي لحظه ان سيمسك به

ايفان بصوت خافت وعصبيه : هل جننت ماذا تفعل ؟
اركان نظر ب حده الى ايفان ورفع حاجبه الايمن : هل انت تراقبني ؟
ايفان : كنت اتوقع كل شيء منك في لحظة غضب لا عليك مني انت ماذا تفعل هنا ؟
اركان ابتسم بسخريه : ماذا هل اتاك الفضول مجددا لتخبر والدي بهذا ؟ ام ان جسدك يحكك لضرب ؟
ايفان نظر الى عيني اركان راضخاً للامر : انظر هذه المره حقاً لن اخبره
اركان : هذا جيد
ايفان : ماذا تفعل هنا ؟
اركان : سوف اعيد الامانه الى صاحبها واعود
ايفان في حالة صدمه : تعيد السلسال ؟ هل جننت ؟
اركان ببرود : إيڤت "اجل"
ايفان : لا تقل ي اخي انك سوف تداهم ذلك المكان في هذه الساعه المتأخره من الليل من اجل هذا
اركان بعناد : مع الاسف سأفعل هي داهمت مكتبي وانا سأداهم غرفتها "وغمز لايفان "
ايفان : يوك ارتكك "ليس الى هذا الحد !! "

عرف ايفان انه مهما تحدث لن يوقف اركان عن قراره ابداً ذهب اركان وبقا هو خارجاً يراقب الارجاء
قفز اركان بصعوبه من السطح  كي لا يلاحظه الحراس ولكن سقوطه اصدر ضجيجاً في هدوء ذلك الليل ضحك على نفسه دون ان يشعر
اركان قائلا للحراس : يالكم من اغبياء
اكمل طريقه وذهب ب اتجاه  نافذة روهان وفتحها ودخل منها الى الغرفه بهدوء وحذر رأى مالم يتوقعه انها نائمه على الارض وشعرها المعجد يغطي وجهها نزل الى عندها بخوف  ورفع شعرها من على وجهها و نظر الى الملاك النائم لم يفرط ب ايقاذها ولكن ايقن ان جميع الخطط البشعه التي كانت في علقه تلاشت الان في هذه اللحظه تماما .
حملها ليضعها على سريرها كانت كالريشه تماماً عندما رفع الغطاء ليغطيها عن البرد نظر الى ذراعها مكان وحمتها تماماً وجد ان هناك كدمات في جسدها .. تألم ب الرغم ان الكدمات ليست ب جسمه جلس بالقرب من السرير وهو ينظر الى وجهها بعنايه رأى ايضا اثار صفعه على وجهها رفع يده ومسح على خدها ومرر اصبعه على شفتيها التي يغلب عليها اللون الوردي تذكر عندما قبل تلك الشفتين اغمض عينيه واقشعر جسمه من عمق الشعور الذي احسه دون ان يشعر دمعت عيناه
اركان يتحدث بهدوء حتى لا تستيقذ من عمق نومها كان مدركاً انها بحالتها هذه ب صعوبه بالغه هدأت ونامت اصبحت احاسيسه و مشاعره هي التي تتكلم بدل عنه

اركان : انتي لست مدركه لما فعلتيه بي .. انتي قلبتي حياتي رأساً على عقب .. وهذا جواب من يطرق بابي " قلبي " .. اشعر بشيء غريب اتجاهك .. ولكن ماهو متيقن منه انك لن تكونين بخير معي اصله "ابدا" .. ( امسك بيدها ) انتي حقا لستي مدركه لظلام الذي تريدين ادخال تلك الايادي الناعمه به .. انا اسواء من ما تتخيلين  ..

شعور ما كان يراود اركان وعصبيه بداخله فارغه ولكن الاحساس الذي يشعر به انه ليس قابل ب ان روهان تضرب بسبب شيء لم تفعله او حتى لاي سببٍ كان يشعر ب ان لا احد يحق له ان يلحق بها الضرر غيره يالها من كلمات ساذجه وغبيه واحاسيس متخبطه
ادار راسه ونظر الى الطاوله التي بجانب راس روهان كان هناك صحن مليء ب الطعام لكن لم يتحرك منه شيء

اركان ب ابتسامه اصبح مثل المجنون تاره يبكي وتاره يضحك : انتي عنيده حتى مع نفسك ايضا !!

رفع يديه ومسح على عينيها الواسعه لطالما اركان اراد ان يصبح جرح تتعض منه روهان ولكن في كل مره يصبح هو علاج لها داخله يوجد تناقض كبير بين المحبه والكره بقي عالقا في المنتصف اركان والدموع تهطل من عينيه  اخرج العقد ووضعه في يدها مع ملاحظه كتبت في ورقه

اركان : انا وانتي .. اولماز " لا يمكن "  .. ان نكون نحن

بينما اركان كان في الغرفه كان ايفان ينتظر بقلق في سيارة اركان
ايفان : اين انت يا اغاه اين ؟
رفع الهاتف ليتصل به ولكن هاتف اركان بقي في السياره
ايفان بعصبيه ضرب على مقود السياره : اووففف اركان اووفف .. اتمنى ان لم يحدث شي معك
من ناحية اخرى اركان نهض ليخرج سمع
صوت ما وراءه : انت ماذا تفعل هنا ؟

لا هذه فعلا اللحظه الحاسمه امسك به في غرفتها وايضا ب القرب من سريرها كان واقفاً ومسح دموعه بسرعه قبل ان يلاحظها احد

اركان بتكبر : انظر لم احب ذلك اللقب "انت " ابداً اسمي هو اركان اوزدمير (استدار ونظر ..

حلم الفراشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن