حلم الفراشه

الفصل الثاني عشر : اللهيب 🖤🍂

" يا ان تأخذ ما تبقى مني معك , او ان تأتي و تكمل جانبي الناقص ♥️ " #mevlana

بعد ان كثر الحديث في ميديات وماردين عن روهان و اركان لم يكن هناك مجال للخطوبه حتى لان الاشاعات التي تخرج لو سمع بها كبار العشيره لن يجعلو من اركان اغاه لذلك قرر كل من امير اغاه و فوركان بي عدم تأجيل الزفاف اكثر واقامته نهاية الاسبوع على الفور

سرعان ما ركضت الايام و اتى يوم الجمعه وقفت روهان امام شرفة غرفتها في المكان نفسه الذي ولد فيه حبها و المكان نفسه الذي سيدفن فيه كانت ترتدي فستان ابيض جمالها اضاف للفستان جمالا وروعه و كان يزين شعرها قطعه من الكرستال و يغطي بعضا منه قطعة قماش من الدانتيل متوسطة الطول و المكياج الذي تضعه كان خفيف جدا جمالها لا يستحق ذلك القدر من مساحيق التجميل .

لم يكن هناك احد بجانبها سرحت متأمله جدران غرفتها هذه اخر ليله تكون فيها تحت سقف هذا القصر احست بدفء و حنان يلامس كتفها لتلتفت وترى نرمين لم تستوعب نرمين متى كبرت روهان لدرجه الان هي امامها ب فستان الزفاف
روهان : نرمين
نرمين : اه روهان متى كبرتي هكذا ؟
ابتسمت روهان وسرعان ما تلاشت تلك الابتسامه من وجهها شعرت نرمين بما تحس به روهان
نرمين : لماذا انتي عابسه هكذا ؟
روهان : لا شيء انا بخير
نرمين : تحاولين ان تخفين ذلك ولكن واضح من عينيك يا روهان .. ستكونين بخير بعيداً عن هنا صدقيني
روهان : لا اعلم يا نرمين اليست هذه فتره قصيره انا حتى لا اعرف اركان جيداً وكأن  هناك جانب ب قلبي كالبستان و جانب الاخر كالرماد لا اعلم هل الذي افعله هو الصواب ام الخطأ
نرمين : ماذا نفعل هذا ماقرره امير اغاه مع فوركان بي ولا احد يقدر على معارضتهم او حتى وضع كلمه فوق كلمتهم
شردت روهان في ضيق
نرمين : انظري عزيزتي ..  Hiç merak etme "لا تقلقي"  انا هنا دائماً ان ضاقت بك الدنيا يتسع لك قلبي
روهان : اهه نرميين من لي غيرك اساساً

حضنتا بعضهم قطع لحظات الوداع صوت زهره هانم " ام نرمين"

زهره هانم : عزيزتي روهان كم اصبحتي جميله ماشاءالله .. كم هو محظوظ اركان اغاه بك ؟
غمزت نرمين لروهان ف خجلت كثيراً
روهان : سلمتِ زهراء امي
زهره هانم : هيا يا ابنتي انهم ينتظرونك بالاسفل
روهان : امي زهره اين امي ؟

كان من العادات ان العروس تزف مع والدتها و اهلها ولكن روهان الان بقيت وحدها لم تعرف زهره هانم ماذا تجيب على روهان نرمين تحاول ان تهمش السؤال

نرمين : هيا روهان سنتأخر

نزلت روهان الى مكان الاحتفال وكل خطوه تخطوها تصبح اثقل من الاخرى تحاول ان تخفي ذلك الحزن الذي ينتشر بداخلها ب ابتسامه طفيفه ولكن ذلك واضح من عينيها ..

عندما وصلت هتف الاطفال ب اصواتهم التي تحفها البهجه و السرور  : العروس اتت العروس اتت