الفصل الثامن عشر : الاعتراف ⚡️🖤

1K 44 5
                                    

" لا تكن بلا حب كي لا تشعر بأنك ميت ، مُت في الحب و ابقى حياً للأبد ♥️✨ " #mevlana

نستطيع دائما كتمان كل شيء ما عدا مشاعرنا لا شيء قادر ع اخفاءها ابداً ف ان العينان هي لغة المحبين ..

امسك اركان روهان من ذراعها وسحبها خلفه
روهان في حالة ذعر ممزوجه ب الدموع : اركان من هذه المرأه ؟
زينب هانم بأسلوب استفزازي : و اخيراً التقينا روهان هانم
بقي اركان صامتا ينظر اليها و الغضب لا يفارق عينيه ف اما روهان في حالة صدمه
روهان ب استغراب : اركان من تلك ؟
زينب هانم مدت يدها لتصافح روهان : مرحبا يا ابنتي انا زينب ام ارك ..
اركان بصوته الحاد الرجولي رفع اصبعه ب تهديد : ان اقتربتي او تفوهتي  بكلمه اخرى سأقتلك ب كلتا يداي ..
امسك اركان بيد روهان : هيا روهان لنذهب
استدار اركان ليخرج
زينب هانم : ماذا .. هل ستذهبان هكذا دون ان تجعلاني ابارك لكما ب حفيدي ؟ كما تعلم هذا ليس من العادات والتقاليد
اتت تلك الكلمات كالصاعقه لروهان الان تماماً تذكرت من تلك المرأه تذكرت حينها كلام تولين
" منذ ان فقد اخاه فرات تحول الى شخص اخر وكره امه .. لهذا السبب اقسم ان لا يدخل امرأه الى حياته "

اركان دون اهتمام لان يلتفت خلفه : امرأه عديمة شفقه مثلك لا تستحق حتى ان ينظر الى وجهها ذلك الشاب انتي لم تقتليه فقط وتخرجينه من حياتي بل انما اقتصصتي جزء كبير من قلبي ومني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اركان دون اهتمام لان يلتفت خلفه : امرأه عديمة شفقه مثلك لا تستحق حتى ان ينظر الى وجهها ذلك الشاب انتي لم تقتليه فقط وتخرجينه من حياتي بل انما اقتصصتي جزء كبير من قلبي ومني .. فلا تتصرفي وكأنك لم تفعلين شيء
زينب هانم : انا لم افعل
افلت اركان يد روهان رفع رأسه يضحك بشكل هستيري
اركان : حقاً !! شكراً جزيلاً لك والله لم اكن اعلم .. ماذا تنتظرين مني الان هل ارتمي في احضانك ؟
نظر اليها و الغضب يتطاير امام عينيه صرخ بشده حتى ان صدى صوته زعزع المكان
اركان : ما الذي تقولينه هل انتي مدركه لما تتفوهين به يا امرأه هاه ؟
روهان لم تشعر ب نفسها الا وقد امسكت ب ذراعه لتهدئه لكن دون جدوى
روهان بصوت مرتجف : اركان هيا لنذهب
اركان : تمام هيا انظري الى عيني وقوليها هيا ؟ قولي انا لم افعل
نظرت اليه زينب هانم بغرور ولكن لم تستطع ان تتفوه ولا ب كلمه واحده
اركان وهو ما زال ينظر الى زينب هانم : لا تستطيعين اليس كذلك ؟ عشر .. عشر سنوات تماما .. حقاً ينتابني الفضول الم تتسألين كيف هو حال الولد الذي لعنته الحياه حينما خرج من بطنك انتي كيف لك انت تكوني ام عديمة الشفقه لهذه الدرجه ياااهه
روهان : اركان الجميع ينظر الينا دعنا نخرج
كلمات روهان الان ليست كافيه بقدر الامكان لتوقف اركان
اركان صرخ بقوه لدرجه برزت عروق وجهه : ايها الناس هل نظرتم الى هنا !!
تجمع الناس حولهم و بقت روهان في موقف محرج لا تحسد عليه ماذا سيفعل هذا المجنون ؟ امسكت ب الهاتف فوراً واتصلت على ايفان ليأتي لان بعد ثواني تماما سوف ينفجر بركان الغضب الذي بداخل اركان
رفع اركان يده مشيرا على زينب هانم
اركان وهو يبتسم بألم : هذه المرأه جعلت من ابنائها ضحايا لغرورها و طمعها و جشعها
زينب هانم : انتبه لكلماتك
اركان : ماذا سيحصل ان لم انتبه ؟ هل ستقتليني انا ايضاً ..
روهان : اركان توقف عن ذلك
اركان : هذه المرأه جعلتني اعاني الكثير من الاوجاع في حياتي .. انا عانيت الم فقدان اخي لسنوات ب سببك .. وتحملت فكرة عدم وجوده بجانبي .. و ايقنت انه نائم معي في ظلام الليل ولكنه ليس بقربي انا ب السرير وهو تحت التراب .. ولكن صدقت لوحدي بعد حين انك فعلاً عديمة الوفاء وعديمة الشفقه .. كيف اتتك الجرأه تقفين الان امامي بعد كل ما حدث هاه ؟
زينب هانم وكأنها لم تكتفي بما سمعته من اركان مازالت تحاول اثارة غضبه مراراً و تكراراً
زينب هانم  : انا لم اضحي ب ابني انا فق ..
اركان اشتعل بداخله فتيل من الغضب : مازالت تقول ابني ..
اتى إيفان مسرعاً امسك ب اركان : اركان ماذا تفعل ؟
اركان : لا تظنين ان كل شيء انتهى وان لا يوجد لا حساب ولا عقاب لما فعلتيه ما زلنا ف البدايه سترين مني الكثير
حارس الامن : يا سيد انت تسبب ازعاج للمرضا اخرج هيا
ايفان وهو ما زال يحاول ان يقاوم غضب اركان ممسكاً به بقوه
ايفان : هيا يا اغاه لنخرج
صرخ اركان بشده : اياك ان تخرجي امامي مرةً اخرى
حارس الامن : هذا يكفي من الواضح انكم لن تخرجو ب الحسنى
ايفان : تمام تمام هيا اركان لنخرج

حلم الفراشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن