" هناك ديون لا تسقطها الاقدار من الاعناق كدين رجل احرق عمر فتاة ورحل .. 🥀🍂"
ليس هناك ابشع من شعور الاستغلال وكسر الثقه عندما تضع امالك واحلامك في شخص تظنه يبادلك نفس الشعور وانه ذلك النور الذي يخرجك من ذلك الظلام ولكن بعد وقت طويل تكتشف انه اعادك الى حيث بدأت وبقيت وحدك في ذلك المكان المعتم حينها تشعر ان جميع تلك التضحيات التي كانت من اجله ذهبت هباء وانك لا تعني له شي من البدايه .
بعد ليلة متعبه و مليئه ب التوتر وصل اركان و روهان الى القصر فتحت تولين لهم الباب فدخل اركان اما روهان بقت ف الخارج شارده بهذا القصر الكبير على انها عاشت في قصر متواضع يحمل عائله كبيره ولكن صدمت بما رأته لاحظ اركان سرحانها نظر الى الارجاء ثم عاود النظر لروهان ومد يده لها لتمسك به قائلا
اركان : روهان .. لن تبقين ف الخارج اليس كذلك ؟
امسكت روهان ب يده و دخلت
تولين كانت تغمرها الفرحه لقدوم شخص يجلب الحياه لجدران هذا القصر البائستولين ب ابتسامه رسمت على وجهها : أهلًا و سهلاً سيده روهان
روهان ب لطافه : أهلًا بك يا..
تولين بحماس : تولين .. اسمي تولينعلى عكس فاطمه هانم كانت مندهشه تماماً كانت نظراتها لا تفارق روهان كما لو ان ملامح روهان مطابقه تماما لزينب هانم "ام اركان " عينيها لون بشرتها و شعرها اصبح هناك سؤالاً يجول في داخلها هل لهذا قبل اركان ب روهان وتزوج بها ؟ ما الذي يحاول فعله او ما الذي سيفعله ؟ انها لا تعلم ولكن احست من وجه اركان ان هناك مصيبه كبيره قادمه عندما كانت تنظرت الى اركان احست وكانه هناك شيء يخنقه من ياقته انه ليس مرتاح ب قدر روهان حتى ان الابتسامه سلبت من وجهه الحاد كالعاده .. لم تكن متأكده من الكلمات التي ستقولها ولكن لتجامل روهان ..
فاطمه هانم : مبارك لكما
اكتفا اركان بهز راسه الى الاسفل
تولين بصوت خافت تقول لامها : اخيرا يا امي عشت ورأيت هذا اليوم
فاطمه هانم : ماذا يعني هذا ؟
تولين : اخيرا رأيت الفتاة التي سلبت عقل الاغاه .. انظري انه حتى لا يفرط ب الامساك بها
فاطمه هانم بغضب : توبه توبه .. بدل ان تهذين وتقولين كلام عديم الفائده تحركي و احملي الاغراض الى الاعلى هياااخذت تولين اغراض روهان الى الاعلى التفتت روهان تنظر الى اركان متسائله
روهان : هل تعيش لوحدك هنا ؟
اركان : اجل .. ولكن بعد اليوم لن يكون كذلك " غمز لها "احمر وجه روهان دفن اركان وجهها بين يديه ما يقوله صحيح بعد اليوم لن يكون كذلك سيكون في هذا السجن روح تقاسمه الهواء الذي يتنفسه و طعامه و شرابه و اكثر ما كان يؤلم قلبه انها ستشاركه ايضا السرير نفسه الذي لا ينام عليه ابدا حينها نزلت تولين و صدمت اكثر بما رأته وقفت على الدرج تنظر هل ما تراه حقيقه ام خيال انها لم ترى اركان هكذا من قبل هل هذه الفتاة جعلت الصخر الذي بداخل ذلك الرجل يلين بهذه السهوله قطع تلك اللحظات طرقات الباب بدخول الحارس سحب اركان يديه من وجهها
أنت تقرأ
حلم الفراشه
Romanceفتاة في ظل ضغوط عائلتها وتمردهم عليها تخطو خطوه اكبر من عمرها ف الوقوع ب حب شاب متمرد وقاسي ومتقلب هل حنانها وحبها ولطافتها تفي بالغرض لتجعله لين القلب ؟