الحلقه الثانيه

245 7 1
                                    

فيصل علي ولدي صدقني لا اعلم ولكنك تخيفني هل هنالك مصيبه اكبر من التي وقعت علينا ..
علي مقاطعا عمه : عمي هذا الشاب مخادع لديه هدف خلف زواجه من دعاء وهذه الحمقاء المتسرعه وقعت في شباك مخططاته
صاحت به اخلاص والدة دعاء : كاذب تريد أن تذهب لبنتي لتجبرها على الزواج بك  .... هنا شتعل فتيل غضب علي وجن جنونه ياسيدة عليك العلم انا هنا لست بصفتي ابن عمها أو من كان سيخطبها انا هنا من أجل العمل فابنتك تم توريطها بقضيه كبير اكبر منك ومني واذا لم نسرع في إنقاذها قد تخسرين ابنتك بسب غرورك وعنادك ونظرتك السيئه للناس واذا كنت قلقه باني سوف اعود لكي اتزوج ابنتك أو أجبرها على الزواج بي فأنت تحلمين ليس علي ابن الحاج عارف من يقبل الاهانه أو يذل نفسه من أجل امرأة بلا حياء و ادب ،،،،،،،ثم انتبه الى عمه الذي اوطئ رأسه من الذل الذي هو فيه
قال استغفر الله ربي و اتوب اليه مالذي دهاني كيأفقد  اعصابي واجلس على الأرض كي يكون مقبل نظر عمه ويقول له عمي اسف ارجوك سامحني لقد فقدت السيطرة على اعصابي لم اقصد .... قبل أن يكمل فقال له فيصل لا تعتذر ياولدي فأنت محق فقد وضعت تلك الفتاة رأسي بالتراب وكله بسبب سوء تربيتي لهن لم تخطئ بشئ لقد قامت بجعل رأسي واطئ بالتراب علي وعيناه ملائتها الدموع بالكاد يستطيح حبسها من السقوط ما عاش من يجعل رأسك بالتراب 
فيصل : علي أقبل يديك اعد ابنتي ارجوك لا تجعلني اخسر شرفي وكرامتي أمام الناس
نهض علي قال والله وبالله لن اعود الى المنزل قبل أن أجدها وأقسم اني سوف أعيدها ولكن قبل أن اذهب هذا  تحذير للجميع هذا الموضوع لا اريد ان يعلم اي احد به حتى أهلي واذا علمت أن أحد منكم نطق بشئ ستكون نهايته على يدي ....هكذا خرج للبحث عنهم...
في الجانب الآخر عند دعاء بدت تفتح عينيها بتثاقل شئ فشئ حته استيقضت تماماً لتجد أن الشمس اشرقت لتنظر إلى أرجاء الغرفه التي هي فيها اين انا هذه ليست غرفتي انتبهت فجأة واستعادت الأحداث اوه نزلت دموعها صحيح هي ليست في منزلها وفجأة شعرت بألم في جسدها وأسفل ضهرها لتنتبه انها نائمه من دون ملابس لتقفز من مكانها هلعه خائفه ياربي ماذا حدث وتنظر الى ملابسها في الغرفه ماذا حدث معي وكيف لماذا لا أتذكر شئ .... بعد أن بكت وأخذت ما يكفيها من البكاء قامت للحمام استحمت ولبست ثيابها وبقت تنتظر و جاءالعصر ثم المغرب وكل هذا الوقت تحاول ان تتصل على سمير دون فائدة لا يمكن الاتصال به بعد أن حل الضلام واسدل ستائره وأصبحت الشقه مضلمه موحشه جلست في زاويه في الشقه من الخوف وهي تقول لنفسه سوف يأتي الان سيأتي اين سيذهب ساريه ماذا افعل به وفجأة فتح الباب فركضت له انا اعانقه  وادس رأسي بصدره وأبكي بحرقه اين كنت اين كنت ايها الاحمق لقد كدت أموت من الخوض لقد ضننت انك تركتني وفجأة انتبهت أن هذا الشخص ضخم وذ عضلات مفتوله وانا سارحه بأفكاري واذا به يصرخ بي ابتعدي ماذا تفعلين بصوته البارد ذو اللحيه الرجوله المخيفه التي عند سماعي لها سارت في سائر جسدي رجفه ورفعت وجهي لا تاكد واذا به علي ومن شدة الخوف والصدمه لنشلت أوصالي وماعادت قدماي تحملاني أو اشعر بهما وكذا حتى سقطت مغشى علي ،.
تنهد علي وقال يالهي ماهذه المصيبه ماذا سافعل فهي كانت من دون حجاب فقام بالباسها الحجاب ثم حملها وخرج من المنزل وتوجه بها إلى المشفى حيث كانت هناك تعمل طبيبه هو يعرفها حيث كانت تعمل معهم في مشفى الخاص بالوحدة العسكرة وانتقلت مؤخراً فطلب منها أن تجري لها الفحوصات كامله وان تتأكد من سلامتها لان بقي قلق على صحته عندما أغمي عليها
فأخذتها الدكتورة وبعض الممرضات منه وقامت بإجراء كل الفحوصات .... وبعد فترة خرجت الدكتورة لتقول له تعالى إلى مكتبي فذهب معها إلى المكتب فقالت حظرة العقيد اريد ان اقول لك أن زوجتك تظررت قليلا مما فعلتماه الليله الماضيه ارجوك لا تغظب مني ولكن ساقول هذا بداعي سلامتها الصحيه فما تعرضت له الليله الماضيه جعلها تصاب ببعض الجروح عليك عدم الاقتراب منها هذه الفتره إلى أن تتعافى ...........فبتلعت الطبيبه ريقها عندما نظرت إليه فقد ارتسمت على وجهه نظرات غظب قاتله ومخيفه ارتعبت الدكتورة ....واكملت كلامها ...بتلعثم....سيدي س...سيدي وانا اشك أن زوجتك حامل ولكن لست متأكدة فبعد مرور أسبوعان أعيدوا الفحص للتأكد فأتاه هذا الخبر كالصاعقه ولكنه لم يعلم ماذا يفعل .... حتى سمعها تقول انها بخير الان تستطيع إخراجها ...
خرج بصمت دون أن يقول اي كلمه ذهب إلى غرفتها وجدها ممدده وهي تجول بنظرها في الغرفه بنظرات فارغه ...
قال بهدوء انهضي ساوصلك للمنزل ...لم ترد عليه وهنا فقد أعصابه فصرخ قلت انضي قبل أن ارتكب مجزرة...
فقامت بسرعة البرق وهي مرتعبه واقدامها تقصف قصف من شدة الرجف فهي بالكاد تستطيع السير لا تعلم كيف حتى وجدت أن قدميه شافتها الى السيارة صاحوبها اصعدي فصعدت بطواعيه ....
بعد أن و صلو الى المنزل أمرها أن تترجل وبنفس النبرة المرعبه حتى دخلت المنزل وهو يمشي خلفا لا تعلم كيف استطاعت أن تصل الى المنزل من شدة الرعب ليس من أهلها وانما من الذي يسير خلفا........ وهي تحدث نفسها إلهي لا اعلم لماذا ولكن احس أن هنالك مصيبه قامه معه وهي أكبر من المصيبه التي انا بها .......
وبعد أن دخلو المنزل أسرعت امها باحتضانها وتقبلها حبيبتي وأخيراً عدتي إلى حضني لقد ........
قبل أن تكمل صدمهم ما قاله علي الذي جعل الجميع يتسمر في مكانه ......
عمي جهز نفسك غداً سيكون يوم زواجي من دعاء ....
صاحت به اخلاص ...ياهذا مالذي تقوله الم تقل.....قبل أن تكمل صاح على زينب و شيماء بزئير كالاسر انتمى اصعدى الى الاعلى وادخلن غرفكن واغلقن الباب اذا علمت انكن تتنصتن ساقتلكن بيدي .....
ارتعب الجميع من تهديده وهي يبدو عليه أنه جاد وجان جنونه من الغضب ....
هرولت زينب وشيماء بخوف وحبست كل واحدة منهن نسها في غرفتها أو لنقول اختبئت بفراشها
ما دعاء فهي الأخيرة كانت خائفه منه حاولت الصعود والهروب لكنه صوته ايبسها في مكانها قال أنت ابقي هنا واجلس على الكرسي قبل أن افعل شئ قد اندم عليه ....
قال كما قلت ... غداً ستذهبين يوجه الكلام لزوجه عمه مع امي في الصباح وتجهزن فستان لها وكل ماتحتاجه بدون نقاش اوي اي اعتراض وهو يقول الكلام بصوت بارد ولكن هذا المرة ليس بصراخ ولكنه لا يخلو من نبرة العصبيه ....
انفجرت  دموع دعاء وهي تقول هل انت انسان مابك انت تعلم اني متزوجة صحيح ليس زواج قانوني ولكنه زواج شرعي اي أنني لا يمكنني الزواج بك ياخي جد لنفسك فتاة تليق بك واتركني بحالي ....انا اكرهك اريد الارتباط بك فهم ....
هنا جن جنونه ولم يعد يستطيع السيطرة على أعصابه كانت أمامه قدح ماء كبير من الزجاج فقام برميه بكل قوته حته تحطم إلى أشلاء و وصل الزجاج الى أقدامها فقال قلت الزواج غداً يعني غداً ...
صاح به عمه علي اذكر ربك اعلم انك غاضب وتريد أن تادبها وتذلها كما فعلت بك لكن ولدي هذا لا يجوز هي متزوجه ...اعلم انك تريدها ولكن لقد فات الاوان....
هنا انفجر علي ضاحكاً بسخريه اريدها ...من ...انا اريد هذه....وهو يقهقه باعلى صوته ...صدمو مما رأوه اسمع عمي سأقوله مرة واحدة فاصغي لاني لا يمكنني أن أعيد كلامي ..ابنتك حامل من ذلك اللعين وهي ليس لديها مايثبت انها متزوجه فالجميع لا يعلم انها متزوجه وكذلك زوجها المصون بالطبع سوف ينكر زواجهم لان هذا ضمن خطته اي أمام الناس ستكون ابنتك المصولن امرأة حامل من دون زواج اي الناس ستقول انها قامت بارتكاب الزنا
لهذا سوف اقوم بزواج منها قانونيا اي شرعاً لن اتزوجا فقط عندما تلد لن يقول الناس عنه أنه طفل غير شرعي وانما سوف يقولون إنه ابني اي ساسجله باسمي إلى أن نجد حل اخر ،ولو لا يوجد حل غيره .....
وسط صدمه الجميع صرخت دعاء سافل حقير لم اعلم أن حقارتك قد تصل بك الى هنا من أين اتيت بهذا الخبر حامل اي حامل قذر كيف يمكنك أن تتهم هذا الاتهام وتسمي نفسك رجل قانون وشريف...
صرخ بها عليك التحلي بالادب عنما تكلميني ثم رمى في وجهها الاوراق والتحاليل قال بما نك طبيبه تستطيعين قرائه. تحاليله وستطيعين أن تتاكدي من صحتها وكذلك سوف بامكانك معاودة التحاليل بعد شهر للتأكد ولكن إذا انتظرت لشهر وكنت حامل عندها لا نستطيع اخفاء الأمر ولكن إذا كنت غير حامل ساطلق لانه زواج على الورق فقط وستكون حجتك هي نفس ما منعك من الزواج مني وهي اني وحش و قاسي و مقد لهذا لم نتفاهم .....
بقيت مسدله رأسها ...والدموع تجري على وجنتيها...
استدار كي يغادر ثم استدار فقال ليكن بعلمك لم افعل هذا من أجلك فأنا لا اهتم بشأنك وليكن بمعلومك فعلت هذا من أجل شرف العائله ومن أجل اختيك فإذا أصبحت سمعتك سئة هذا سيؤثر على زواج زينب وشيماء ...أما بالنسبه لشخص مثلك فأنت تجنين ماتزرعينه وهذه الكلمات وقعت على قلبها كالصاعقة الهذه الدرجه أصبح يشمأز منها ويقرف لماذا كلماتها حطمت قلبها في تكره لا تحبه تخاف منه اذا لماذا اثرت كلماته بها .....
سقطت على الأرض وهي تبكي وتصرخ وفجأة اتت الصفعات تتوالى عليها  حتى سقطت مغشي عليها
صاحت اخلاص ماذا تفعل فيصل ستقتل البنت صاح بها اخرسي ولا اريد سماع صوتك كل هذا حدث بسبب ضعفي لقد سايرتك في غرورك وعجرفتك انظري ماذا فعلتي بنا انظري الى تربيتك ....لقد جعلتماني أخجل حته أن أرفع وجهي واكلم ابني اخي انظري الى الرجل الذي حاولتي أن تذليه لولاه لاصبحنا قصه بافواه الناس تتناقلها......
دخل علي إلى منزله ركضت أمه إليه والدي حبيبي اين كنت منذ يومين لم تعد ولماذا مظهرك هكذا كانك دخلت في قتال عصابه ...
فابتسم بوجه والدته وقبل رأسها تسلميلي ياست الحبايب  والله تعبان ومالي حيل اشيل روحي ....ام علي اريد اطلب منك خدمه ،نهال تامر ياروح امك ..يوم بأجر روحي ويه أمرت عمي للسوق جهزو كل التحتاجونه بأجر اريد يكون زواجي من دعاء ...
نهاد..وهي مصدومه علي حبيبي انت جاي تتكلم وأنه واعي على نفسك لو بيك شي يعني شلون صار ...اعرف انك ودعاء واحد للثاني بس رأسا عرس لا خطبه لا تجهيز يعني شلون ...
علي ماما والله مالي حيل روحي حته اشرحلكم شنو صار هو هي صار ...عارف ام علي لا تناقشينه هواي سدي الموضوع بأجر نزلي للسوق مع ام دعاء وجيبو كل المحتاجينه واما اشياء العزيمه خلي احمد يتكفل بكلشي هو وأصدقائه ماشي ...لكن بابا علي انت متاكد من الجاي تسويه
علي ..باي انت عندك ثقة بيه ... عارف : ثقه عمياء اكدر انطيك روحي وان مطمئن .....اذا بابا أنه متاكد لكن ماكدر اشرح السبب عذروني مو بيدي تعرفوني ماكدر اكذب عليكم لهذا لا تسألوني عن شئ..
عارف خلاص اهم شي ما كذبت روح نام وليدي
علي تصبحون على خير
.........
يتبع

اذينه ...ولكنه سترنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن