في الصباح الباكر عند الساعة السادسه والنصف صباحاً في منزل عارف ...
يجلس عارف على المائدة وأمامه كوب من القهوة وبيده جريدة يتصفحها بكل هدوء بعد قليل ينزل علي بطله مهيبه مرتدي ملابسه العسكريه فقال بصوته هادئ لحه بحه رجاليه بامتياز ضيف له هيبه صباح الخير والدي العزيز فجابه والده بصوته الرجولي وبهدوء أيضا صباح الخير ولدي هل ستذهب إلى العمل قال اجل والدي لم يكمل حديثه فقاطعته والدته بصوتها الحنون ( الى اين ياحبيبي لم تتناول فطورك ) فتوجه لوالدته قبل رأسها وقال صباح الخير ياست الحبايب والله عندي شغل وما اكدر لازم اروح هسه نظرت إليه بزعل فقال والده علي تناول فطورك قبل ما تروح لا تزعل امك هاي ست الكل وانا ماقبل بزعلها
بتسم علي وسمع صوت من وراه يكله ( قال اكعد واكل فطورك سيادة العقيد بما أن سيادة اللواء وهو رأيسك قال اكعد اذاً اكعد وكافيك دلع على مامتي)
صباح الخير ياحلى عائلة صامته اريد اعرف شوكت تبطلون هذا الهدوء ما تختنكون منه شلون تعرفون تكعدون بدون كلام؟؟ سألم احمد بسخريه وضحك
اقترب منه علي وضربه على رأسه بمزاح ننتظرك تشرف وتخبص الجو حتى يكون اكو وقت حتى تخلص بيها هذوتك.
اه بربك هذوتي ما محليه البيت دومكم كاعدين واحد كبال الثاني لا كلام ولا سالفه بابا يشرب القهوة ويقرة وانت كتله ثلج ماتعرف بس صباح الخير مع السلامه وماما المسكينه كاعدة الوحدها لكن من أدخل أنه كلكم اخليكم تحجون حته انت ماتكدر تبقى جامد هههه
عارف : احمد ماتبطل هاي سوالفك ولك كبرت ماتقل وهو مبتسم
لا يا حضرة اللواء مستحيل اعقل أو ابطلها اذا ابطلها معناها مستحيل نشوف هاي الابتسامه الحلوة .....
ضحك الجميع ....نترك عائله عارف ويه احمد وخبالاته وننتقل للطرف الثاني
على الطاوله يجلس فيصل وأمامه الفطور وزوجته اجهزه وهي تصيح على بناتها يالا ماما كعدن اكلن فطورجت قبل ماترحن للدوام نزلت زينب وبصوتها الهادئ العذب وبابتسمتها الرائعة قالت صباح الخير بابا وقبلته برأسه ثم راحت لامها وقبلتها برأسه رد عليها ابوها صباح الخير حبيبتي روحي كعدي اختك دعاء لان مستحيل تكعد لوحدها وهذا اول يوم الها بالمستشفى جاوبته حاظر يا احلى اب بالعالم فتحت باب غرفه دعاء وكعدتها ..
كعدت دعاء متثاقله و متململه وهي تكول اوف لسه نعسانه اريد انام بعد تفرك عيونها بكسل اكمت غسلت وجهها وفرشت أسنانها و سرحت شعرها بعدها راحت للدولاب طلعت ملابس تلبسها للدوام تلبس تنورة بينصل سوداء مع قميص ابيض انيق تلف شعرها بحجاب اسود بنقشه بيضاء وحذاء اسود بكعب عالي وتلبس بعض الاكسسوارات من سلسله طويله على رقبتها بها فراشه بديعه الجمال وكذلك خاتم يشبه شكل القلادة وحقيبه بيضاء ارتدت نضارتها وهكذا نزلت من غرفتها وكان جمالها خارق يخطف القلوب ...
قالت بمرح صباح الخير يا احلا والدين بالكون ..تقبل والديها لتتناول فطورها وتغادر المنزل عند خروجها من باب المنزل لتهلع عند رؤيتها من خرج من بيت عمها فقد كانت منازلهما متجاورة فقد لمحت علي يخرج و سيارة الشرطه تنتظره أمام الباب لتعود بسرعه بهلع قبل أن يراها وتعلق الباب بقوة بعدها تفاجئ من صوت اغلاق الباب فنظر إلى منزل عمه يقول في نفسه بصدمه ماقله الادب هذه من الاحمق الذي يقوم بهذه التصرفات الحمقاء
ليركب سيارته ويقول للسائق ها انطلاق يا كريم فقال كريم وهو صديق علي المقرب وشرطي يعمل معه وسائقه أيضاً اوه يا صديقي يبدو انك تكاد تنفجر من الغضب من اغضبك ياترى صرخ عليه بربك كريم لنذهب لست بمزاج لمزاحك.....علينا أن نجد حل لهذه القضيه أكاد أجزم كلما اقول اقتربنا سوف نمسك شاهين يفلت من بين أيدينا ....انطلق كريم بالسيارة وقال سوف نكمل الحديث في القسم لدي اخبار لك ...
بعيد عن علي وعمله وعصبيته في العمل إلى دعاء التي دخلت الى المنزل بهلع و خوف لتضع يدها على قلبها وهي مغلقه عينيها من الخزف كي تستعيد أنفاسها لتهلع عندما ناداها أباها مابك دعاء ماذا حدث معك لتصرخ بخوف اه...آه...لتفتح عينيها وتراى ابيها اوه ابي ماذا فعلت كدت تقتلني من الخوف لقد فاجأتني ضحك وربت على رأسي من الذي جعل ابنتي الغاليه مصفرة من الخوف هكذا لترد بنبرة غضب وبوجنتين منتفخه من الغضب بشكل طفولي أنه ابن أخيك الهمجي المتخلف ....
أنصدم ابيها من كلامها ماذا تقولين ماذا فعل لك ...لم يفعل شئ ولكنه مرعب ولو أنه رأني وانا خارجه بهذه الملابس لقتلني ...ضحك ابيها وقال تادبي يا دعاء علي شاب مؤدب وغيور على عرضه لا تسبيه هكذا وان كان لا يرغب بأن ترتدين انت وأخواتك هكذا فهو دليل على حرصه عليكن وقلقه ولكنه عصبي بعض الشئ ولا يستطيع أن يعبر عما يريده بلطف بحكم عمله ( تنويه أن علي لا يتكلم بلطف الا مع والديه وأخيه وأصدقائه فهو لا يحب الحديث مع الجنس الآخر بالطفل وكذلك صورته القاسيه والباردة المخيفه ضروريه بالنسبه الى عمله ) ولا تنسين أنه لا يحب أن يراكي بالأخص انت بهذه الثياب فهو يغار عليك ....قبل أن يكمل ابي ارجوك لا تكمل تعلم رأيي بهذا الموضوع انا لا احب علي ولا اطيقه وتفكيرنا مختلف فنحن غير مناسبين لبعض وبالإضافة انا اخافه حد الموت كيف اتزوجه ،،،ابوها ولكن انا وعمك اتفقنا على تزويجكما منذ أن كنتما صغيرين والناس كلها تعلم انت له وهو لك ارجوك يبنتي لا تحرجيني ،،،،حسنا ابي نتكلم عند عودتي سوف اتاخر لقد ذهب الوحش استطيع أن أخرج الان .....ذهبت إلى عملها وبقى ابيها يتنهد اف ماذا افعل من جه اخي وأنه احبه ولا اريد جرحه فهو كان يريدها لعلي منذ زمن ومن جهة دعاء وأما غير موافقتان ومن جهه علي وطبعه الحاد الذي يجعل الفتيات تهرب منه خوفاً رغم وسامته التي تخطف القلوب ،،،تنهد اوف يبن اخي ....انا محتار ماذا افعل فأنا لم أجبر أو افرض شئ على بناتي منذ صغرهن جعلتهن يخترن حياتهن باراتهن ...ماذا يجب أن أفعل......
وصلت دعاء إلى العمل ليرن هاتفها وترفع السماعه بفرح وابتسامه عاليه اوه حبيبي لقد مر وقت منذ أن سمعت صوتك ماذا هل سأمت مني لذلك لا تكلمني ام لديك فتاة أخرى تلهيك عني ....اوه ياحلوتي لتهدئي قليلاً كي استطيع الحديث افسحي المجال لي حبيبتي دعاء هل انت متفرغه في وقت الغداء ،نعم ليس لدي عمل أنه وقت استراحتي قالت دعاء،سامر حسناً اريد دعوتك الى الغداء في المطعم بجنب المشفى سالتقيك عن الساعه الثانيه عشر لدي شئ مهم اريد قوله لك ،دعاء حسنا ساكون هناك ،في المركز علي سأل كريم كريم لقد قلت لديك معلومات تخص القضيه ام ليس لها صله بالقضه كريم علي لا ولكن هنالك شخص اسمه سمير قريب من دعاء جداً علي بغضب بوجه كريم كريم نحن الآن في العمل وانا في العمل لا أحب ان ادخل حياتي الشخصيه بإمكان العمل صحيح انت صديقي ولكن هذا الأمر لا احب الحديث به هنا وهو يصرخ لوجهه كأنه اسد غاضب فالموضوع برمته اثار غضبه لعده اسباب اولا ابنه عمه وعرضه لديها علاقه برجل غريب ثانياً هى محجوزه له منذ زمن كيف تتجرأ أن تكون علاقه مع رجل وهي لديها رجل بالفعل فهذا العمل طعن له برجولته ...
فقال له كريم اهداء وركز معي انت تعلم انتي لا أتحدث عن شئ خاص بك في العمل ولاني قلت لك هذا الموضوع هنا اي انه له صله بعملنا أنصدم علي من كلامه وقال إذا تكلم قل ماعندك وصاح به كريم يارجل وهل تركت لي المجال لأكمل حديثي فانت كدت تقتلني من الخوف من غضبك وصياحك فابتسم علي بالم وقال ها اكمل انا اسف تحملني يا اخي فانت تعرف طباعي فأجابه كريم لو لم أعرف طباعك لما بقيت معك كل هذا الوقت هيا دعني اكمل حديثي ولكن سيطر على غضبك الى ان انهي كلامي علي حسناً كريم المدعو سمير رجل يتيم وفقير كان يعمل من أجل أن يدبر تكاليف دراسته وهو يدرس إدارة أعمال واقتصاد وقد تعرف على دعاء في رحله كانت تنظمها جامعتهما ومن وحسب اعتقادي أنه ليس لقاء مصادفه
علي بانتباه واصاغ اهم،وما علاقه هذا بالقضية كريم رجائا علي لا تقاطعني دعني اكمل حديثي حسناً ،حسنا ،
وبعد أن التقيا في الرحله لا اعلم كيف كانت هذه بدايه تعافهما حته أصبح اصدقاء مقربين وبسبب وضعه المادي توسطت كي يعمل في شركه عمك وقد ترك العمل هناك منذ فترة وجيزة وقت التحق بالعمل في شركه شاهين وهو مقرب من شاهين جداً وما لاحظناه أنه كلما التقى بشاهين يذهب إلى دعاء بعدها .....
رفع كريم رأسه ونظر إلى علي لبتلع ريقه مما رأه فقد أصبح وجه علي مضلم ويكاد ينفجر من الغضب ولو وقف أحد الان بوجه اقسم أنه سوف يقتله فسأله بنبرة مخيفه اذا مالذي جعلك تشك بهذا الصعلوك وتراقبه وتجمع معلومات عنه هكذا ....رد كريم بتلعثم ..انت أن.انت أخبرتنا أن نراقب كل شخص نشتبه به لديه علاقه غير طبيعيه بشاهين وهذا الفتي كثير مايذهب الى بيت شاهين اي ان علاقتهم ليس علاقه موضف عادي برأيس بالعمل قال هم فهمت ...كريم اريد تحقيق شامل وكامل بادق التفاصيل عن المدعو سمير ،،،كريم حسنا هل تريد شئ.....كلا خرج كريم وعند الظهر بين دعاء وسمير بعد تناول الغداء سمير حبيبتي دعاء الم يأن الاوان أن نتزوج لقد مر اكثر من ثلاث سنوات حبيبتي لا استطيع الانتظار قالت ولكن ابي لم يكلم عمي من أجل إنهاء اتفاقيه زواجي بابن عمي ...سمير بانزعاج واذا كان ابن عمك لا يريد أن يتركك فقالت بخوف أنه مرعب وقد يفعلها حقا وانا اخاف منه ماذا نفعل بعد مدة من الصمت قال لها لدي حل ولكنه صعب ولكن سوف يضع هذا الحل حد لابن عمك وكذلك ابيك لن يحتاج لتوضيح لأخيه لان المولام سيكون نحن ونحن لا يهمنا رأي عمك فقالت كلا انا احب عمي ولكن عمي مصر على تزويجي لابنه وانا لا اريده اذا أخبرني بخطتك لنرى ماذا سنفعل واكيد بتهورها ستوافق من أجل أن تهرب من زواجها بعلي سمير دعاء مارأيك أن تعقد قراننا من دون زواج قانوني لكي نضعهم أمام الأمر الواقع وبعد أن يقتنعوا ويتهدأ الأوضاع سوف نسجل زواجنا بالمحكمة وامام الجميع ونقيم حفله حتي لا يستطيع هذا المتوحش التدخل اذا اصبحتي زوجتي شرعا ،،،بقت تفكر طويلاً بالفكرة وأخيراً وافقت حسنا مارأيك أن نذهب الان ونتزوج فقال حسناً وهكذا تم زواج سمير و دعاء بيوم واحد وبصمت بعد أن تزوجو ذهبت دعاء إلى أبيها وهي ممسكه يد سمير وقالت ابي لقد تزوجت سمير الان بامكانك ان تقول لعمي اني لا اريد الزواج من ابنه .....فيصل بصدمه ماذا تزوجتي اي زواج وهل والديك ميتان حتي تتزوجي بدون علمي فقترب منها لم تلمح الا ويده تصفعها بقوة حتى سقطت على الأرض من قوة الضربه فقالت والدموع تتجمع في عينيها هل تضربني من أجل ذاك المتوحش فصرخ والدها بوجهها ياليتك تحملين مقدار ذرة من اخلاق ذلك الذي تدعينه بالمتوحش فهو أن قال له أبيه ألقي نفسك في البحر أو النار سوف يرمي نفسه دون نقاش لطاعته لوالده أما انت ماذا فعلتي تتزوجين من دون علم والدك ،فلغظب الله عليك انت لست ابني لقد تبرأت منك لا تظهري امامي ليس لدي ابن مثلك.....لوكان يعلم ماسيحصل بعد هذه لما طردها ولكن هيهات خطه سمير محكمه فحتى مافعله ابيها كان محسوب خرجت من مكتب إليها وعيناها كشلال منهمر سمير ارجوك قل أن ماحدث كان مزاح مستحيل أن يتخلى ابي عني مستحيل وهي تصرخ بهستيريه فحضنها لا تقلقي ياحبيبتي سوف يهدأ ولكن يحتاج بعض الوقت اي وقت اي وقت لم تقل أن ابي سوف يساندنا اذا لماذا احلى عني ،،سمير اهدئي حبيبتي فلنذهب الى المنزل الان وغداً سوف نفكر بحل دعاء كلا اريد ان اذهب الى منزلي اريد ان ارى ابي اريده أن يسامحني ....بعد جدال طويل تعبت دعاء فأخذها سمير إلى شقة كان يستأجرها ،،،ادخلها وضعها على السرير وعلى وجهه ترتسم ابتسامه خبيثه سكب قدح من الماء ووضع شئ فيه وكأنه حبوب منومة واعطاها إلى دعاء اشربي حبيبتي سوف تهدئين بعد أن شربته بقليل أحست بصداع وأنها غير متزنه حتى خرت نائمه عندما رأها نائمه ابتسم وقال حان الوقت واقترب منها ليقوم بفتح ازرا قميصها وهناك من يقوم بتصوير هم وأخذ يقبلها و فلاش ستوب 🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞🔞
قام بمضاجعتها وقال انتهى عملي .....
فتركها وذهب من الشقى عند المساء عاد علي من عمله وهو غاضب ليذهب مباشرة إلى بيت عمه طرق الباب ليدخل وما أن فتحت شيماء الباب حته دخل كالنسر الذي يبحث عن فريسته دخل ليجد عمه يجلس في الصاله ويضع رأسه بحجره ويبكي وأمامه زوجته تلطم على رأسها ....ليقول لهم بصوت غاضب وبارد اين هي اين دعاء قبل أن يتكلم عمه صرخت به زوجه عمه كله بسببك انت السبب لو لم تكن مصر على الزواج منها لما فعلت ما فعلت فنظر إليها والأسرار يتطاير من عينيه بالله عليك زوجه عمي راقبي لسانك لاني بالكاد امسك اعصابي واجيبو على سؤالي قبل أن ارتكب جريمه فقشعر بدنها وخرست وهي مرعوبه ليقول له عمه بني لقد تزوجت بدون علمي وقد تبرأت منها وهنا جن جنون علي ولم يستطع أن يتمالك أعصابه عتى جائر على عمه بصوته المرعب بالله عليك مالذي فعلته لا تقل لي انها تزوجت ذلك الملعون سمير فيصل وكيف عرفت صاح علي بغضب سترك يارب ارحمنا يارب اخذ يذهب ويعود في المنزل وهو يردد بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر كي يهدأ قليلا كي يعرف ماذا يفعل فالغضب الذي تملكه أفقده صوابه و عقله مرت دقيقه حتي هداء ولكنه ليس هدوء وانما استطالة أن يلجم غضبه ويكبحه عمي أخبرني اين منزله بالله عليك صدقني لن افعل شئ لها ولكن يجب أن انقذها لا استطيع اخبارك لماذا لأنه أمر بالغ الاهميه ولكن إذا بقت معه الليل فمصيبه كبيرة بانتظارنا ...........
ماذا سيحصل بعد ذلك؟؟...
..

أنت تقرأ
اذينه ...ولكنه سترني
Romansقصه تتحدث عن فتاة صغيرة بريئه و نشيطة لكنها متهورة و متسرعة في اتخاذ قراراتها تتعرض الاغتصاب لذلك تجبر على الزواج من ابن عمها وهو ضابط في الشرطة يظهر على ملامحه الهدوء والغضب التي تبث في نفس من ينظر إليه الخوف و الهيبه منه رجل بكل ما تحمل الكلمه من...