الحلقه الحاديه عشر

139 10 2
                                    

مر باقي اليوم من دون إحداث.....
في صباح اليوم التالي قامت دعاء بأخذ إجازة من المشفى وذهبت مع اختها للسوق اشتروا كل مايحتاجونه لعقد القران ....وهكذا مر يوم الخطبه مرور سعيد ومسالك ...
تسرع احداث : قام والد علي بحل المشكلة مع عائله زيدون والجامعة وعاد كل من زينب و احمد إلى الجامعة هنئهم أصدقائهم على الخطبه وهكذا مر الاسبوع بأكمله على وتيرة واحدة دون إحداث مهمه ...
بعد مرور الاسبوع في لندن ...
علي : الوووو مرحباً سارة
سارة : مرحباً علي كيف حالك
علي : بخير هل انت جاهزه الطائرة ستقلع بعد ساعه
سارة: أجل جاهزة
وهكذا وصل الاثنان إلى المطار و ركبا الطائرة ...
ساد الصمت بينهم إلى أن كسرته سارة : علي هل انت واثق بأن شاهين سيوافق على خطبتنا
علي : كلا لست متأكدة ، و لكن هذا الحل الوحيد أمامنا
سارة : حسنا ...
بعد أن وصلت الطائرة إلى المطار كان شاهين ينظر ابنته في المطار وكذلك وسائل الإعلام منتشرة لتغطيه خبر عودة ابنه رجل الأعمال الشهير شاهين التي غادرت منذ سنين ..
لينصدم شاهين عندما نزلت ابنته برفقة الذ أعدائه وما زاد صدمته انها كانت تتحدث معه وهي تبتسم وهو يبادلها الحديث والابتسام
شاهين يحدث نفسه : مالذي يجري هنا ، لماذا هذين الاثنين معاً ،و و و ...و علي يبتسم لفتاة ،اوه انها حقا إحدى عجائب الخلق السبعة ..
اقتربت منه سارة و برفقتها علي
مرحباً ابي لقد اشتقت اليك
شاهين : اوه يا عزيزتي كم اشتقت لك ...ولكن ماهذا ...وهو يشير إلى علي
همست سارة بإذنه : ابي لقد التقيت به في لندن و تعجبنا ببعض و لهذا قررنا الزواج
شاهين : ماذا هل جننتي ....الا تعلمين من هو.... وقبل أن تكمل أشارت له أن لايكمل ابي سوف نتحدث بالمنزل
وهكذا مر الأمر في المطار ....
وكل هذا تحت أنظار الصحافه
...
...
في منزل علي وعند الظهيرة كان الجميع يجلس على المائدة وهم يشاهدون الاخبار على التلفاز وكانت على اخبار صورة لسارة برفقه علي وشاهين وكان الاخبار عن عودتها وعن علاقتها بعلي
...
هنا دخل علي المنزل : السلام عليكم  وتوجه إلى أبيه وقبل رأسه ثم توجه إلى أمه وقبل رأسها
لكن الجميع لم يرحب به تفاجأ ..
علي : ماذا يجري هنا مابكم ....لم يكمل كلامه الا واحس بصفعه قويه على خده
عارف : ما معنى هذا وأشار إلى التلفاز
نظر علي باتجاه الشاشه ليرى مابها واذا هناك صورة له هو وسارة
علي : ........
عارف : هل ما يظهر على الشاشه حقيقه ام لا
علي : ابي .... حسناً يبدو أن الأمر أصبح واضح أمامكم لقد اعجبت بسارة واريد خطبتها ..
عارف وهو يمسك علي من ياقته : هل جننت وماذا بشأن ابنه عمك ،وكذلك لماذا تحديداً ابنه شاهين ...
علي : ابي لقد اتخذت قراري
عارف : هل تقصد انك ستاخذها سواء وافقنا ام لا
علي : .........
عارف : لم اكن اعرف اني فشلت في تربيتك لقد كنت افتخر بك لكن الان اثبت اني كنت مخطأ بشأنك
عارف : اخرج من منزلي لم يعد لك مكان فيه
علي : حسناً ابي كما تريد
ثم نظر إلى أمه ودعاء كانتا تبكيان على ما يجري
نهاد: علي لقد خيبت ظني بك لماذا تفعل هذا أعتذر من والدك ثم أن زوجتك لم تقصر معك بشئ
ابتسم علي باتجاه والدته : ثم قال اسف امي لا استطيع أن اتركها ....
انصدمت دعاء مما سمعته ثم ذهبت إلى فوق لم تستطع أن تسمع مايقوله دخلت غرفتها وهي تبكي بحرقه اللعنه عليك علي هل تحبها هكذا حتى انك مستعد أن تتخلى عن امك و ابيك و عائلتك من اجلها هل هي مهمه لك جداً
اذا لماذا جعلتني حبك هكذا .....اخرسي يا مجنونه متى جعلك تحبينه هو فقط أشفق عليك وعلى طفلك لذلك هو ساعدك انت من وقعتي بعشقه كالحمقاء ....واه يالهي ماذا سافعل
....
عند علي
علي حسنا سوف اخرج من المنزل ولكن سوف اخذ ثيابي  و حاجياتي صعد إلى غرفته جمع اشيائه ثم احتاج بعض الملابس من غرفه دعاء طرق الباب 
خرجت دعاء وعيناها منتفخه من البكاء لكنه لم يعيرها اهتماماً ...
اريد ان اخذ ثيابي
دعاء : علي ارجوك لا تفعل هذا فعمي وعمتي سوف يحزنان هكذا أخبرهم بحقيقه علاقتنا فأنت من حقك أن تتزوج وليس عليك أن تتطورط معي
نظر إليها بنظرة غاضبه مهددة : اسمعي اياك و قول اي شئ لاهلي كما انا ......ثم سكت جر نفس عميق وهو ياخذ ثيابه ...... رفع عينه ليرى منظرها شعر أن قلبه يؤلمه لرؤيه دموعها التي سقطت بحرارة على وجنتيها فقد كان يظن أنها من الخوف  ...أما هي فقد كانت تبكي تشعر أنه سلب منها ولا تستطيع فعل شئ
علي: وهو مغادر قال بصوت خافت لكنها سمعته لا تقلقي سوف ينتهي كل هذا قريباً لا تحزني ....ثم قال بصوت مسموع اهتمي بنفسك و بصحتك  ثم غادر
بقت حائرة مما سمعته ماذا يعني بكلامه ماذا يقصد
علي وهو خارج في الحديقه أوقفه احمد
ارجوك اخي ماذا تفعل لماذا تفعل هذا
علي : بالله عليك احمد لست بمزاج جيد للكلام
احمد : اذا كنت تتألم هكذا اذا لماذا تفعل هذه الأشياء
علي : اخي الصغير حبيبي هل تثق باخيك
احمد ،اجل ....لكنك...
علي : لا تكمل شئ عليك انت تستمر بثقتك بي  واريد منك أن تعتني بامي وابي ودعاء وكذلك بعروسك
ابتسم بحزن احمد : حسناً كما تامر ....أراد أن يكمل
قاطعه علي : الى اللقاء ...لا تقلق ساعود قريباً
..


عند شاهين وسارة
شاهين بصياح وقد صفع خد سارة : مالذي تفعلينه ياغبيه الا تعلمين من هو
سارة : لا تقلق ابي انا افعل هذا من أجلك ومن أجل انتقامي
شاهين وهو مدهوش من كلامها : ماذا تقصدين
سارة : اعلم أن سيادة العقيد يدعي حبه لي كي يتقرب منك ويحاول كشف أعمالك لكن قررت أن اعكس هذا الأمر هو يضن أنه سوف يستغلني للايقاع بك أما أنا فساجعله يهيم بحبي وعدنا سانتقم من عائلته لان ابيه السبب في موت والدي و كذلك السبب في تدمير حياتي انا و ....
شاهين بضحك : هاهاهاهاها يبدو انك داهيه وانا الذي ضننت انك وقعتي بمصيدته
سارة : لا تقلق علي
..تسريع احداث وهذا تطورت علاقه علي و سارة من جه وعلاقته بشاهين من جهة أخرى وقد خدعوا علي وجعلوه يتشارك معهم في أعمالهم فقد كان يسهل لهم عبور البضائع دون رقابه  حتى أصبح أكثر شخص يثق به شاهين أما من جهه أهله فقد قطعو علاقتهم به نهائياً حتى احمد لم يعد يثق بأخيه واذا رأه في الطريق لا يسلم عليه
فقط شخصان لم يتخليان عن علي سامر وكريم
رفع كريم سماعه الهاتف
علي : مرحباً كريم اين انت ... كريم في المشفى
علي وهل وجدت ما طلبته منك
كريم بالطبع .....ماذا تريد ان افعل الان
علي : لا تحرك ساكن فقط اترك أحدهم يراقب الوضع يخبرنا بالمستجدات
كريم حسنا
ثم اتصل على سامر
سامر ماذا هناك
علي : لقد وجدنا والدتك انا على قيد الحياة
سامر : ماذا تقول ...كيف امي على قيد الحياة لقد رأيتها بعيني تموت امامي
علي :اذا اين دفنتها
سامر : كنت صغير ولاني صغير وليس لي احد لم يسمح المشفى بتسليمها لي ......انتظر اذا اتقول انها لم تمت وان
علي : أجل شاهين فبرك أمر موتها 
سامر : اين هي الان
علي : لا استطيع اخبارك مازال الوقت مبكر على هذا
....
...
عند دعاء : كانت كل يوم تشتاق الى علي الذي لم تره لمده ثلاث اشهر هي الان دخل في الشهر الرابع من حملها وفي أحد الأيام كانت ذاهبه إلى المشفى وقد أصيبت بارهاق شديد فهي لا تاكل جيداً وبينما هي تحاول عبور الشارع اذا بسيارة تصدمها وهذا الى المشفى  وقد وجدو رقم علي على هاتفها اتصلوا عليه
رفع الخط : مرحبا
الممرضه : مرحباً سيدي ماذا تقرب من الطبيبه دعاء
علي : زوجها لماذا بقلق
الممرضه : سيدي زوجتك تعرضت لحادث
صدم علي بما سمع وخذ عنوان المشفى واسرع إلى المشفى وجد الجميع مجتمع امام باب غرفه العمليات
وهم يبكون
علي : ماذا حدث اين دعاء ماذا حدث لها هل هي بخير
فيصل : بسببك ابنتي ابنتي ...
...


يتبع
شنو تتوقعون .
١ - ماذا سيحصل لدعاء
٢- هل سارة جيدة ام لا
٣- ماذا سيفعل علي
احتمال الفصل الجاي الاخير أو بعد فصلين
٥ نجمات وتعليق واحد على الاقل

اذينه ...ولكنه سترنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن