بعدما اوصل احمد زينب إلى بيتها توجه إلى منزله دخل وكانت أمه في المطبخ
احمد بهدوء ليس كعادته : السلام عليكم ماما
ام علي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مابك بني لقد عدت بوقت مبكر
احمد : نعم انا متعب امي ساذهب الى غرفتي كي ارتاح
...
لم تسأله امه أكثر لأنها رأته منزعج فقالت في نفسها أكثر شخص يستطيع أن يعرف مابه هو والده
وهكذا مر الوقت عادت دعاء من عملها غسلت وجهها وبدلت ثيابها وأدت الصلاة ثم نزلت إلى المطبخ كي تساعد زوجه عمها في تجهيز سفرة الغداء
دعاء : السلام عليكم عمتي هل اصب الغداء
ام علي : كلا بنيتي عمك لم يعد بعد وهو يحب أن تجتمع العائلة على الغداء ،اذهبي و اتصلي به و سأليه لماذا تأخر
دعاء : حاضر
أجرت الاتصال مرحباً عمي لقد تاخرت الن تأتي للغداء
ابو علي : كلا حبيبتي تناولوا انتم طعامكم انا سوف اتغدة مع والدك
دعاء : اوه انت في منزل اهلي ابلغهم سلامي
ابو علي : سوف اقوم بايصاله مع السلامة
دعاء: مع السلام عمي
...
دعاء عمتي سوف يتغدى عمي مع والدي
ام علي : حسناً بنيتي اسكبي الطعام ساذهب لكي انادي احمد منذ عودته وهو في غرفته
بعد قليل عادت
ام علي : صدقيني يا دعاء هناك شئ ما حدث مع احمد
دعاء: خيراً أن شاء الله ،مابه
ام علي منذ أن عاد من الكليه وهو يغلق باب عليه وعندما ناديته الى الغداء قال لا اريد ولكن نبرة صوته بين الحزين والغضب وهذه اول مرة أرى احمد المرح هكذا
دعاء : دعيه عمتي قد يكون قلق لاقتراب موعد الامتحانات
ام علي : لا اعلم ربما
وهكذا مر الوقت وعند الساعة الرابعة عصراً عاد ابو علي الى المنزل وجد زوجته تجلس مع دعاء أمام التلفاز و يشاهدن مسلسل
ابو علي: السلام عليكم
ام علي و دعاء : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ابو علي : هل احمد بالمنزل
ام علي : أجل منذ عودته وهو يجلس في غرفته ولم يخرج منها حتى لم يقبل أن يتناول غدائه
ابتسم ابو علي : دعاء حبيبتي اعملي لي الشاي
دعاء : من عيوني
ابو علي : تسلم عيونك حبيبتي
بعد ذهابها إلى المطبخ اقترب ابو علي من زوجته
:ام علي ما رأيك بدعاء هل هي جيدة معك ام لا
ام علي : اوه بربك ماذا تقول دعاء مثل ابنتي لماذا تسأل
ابو علي : اي انك مرتاحه معها ....قبل أن يكمل قاطعته
ابو علي اسمع دعاء مثل الذهب الصافي بنت مؤدبه و مثقفه تحبنا و تحترمنا وانا كنت احبها حتى قبل أن تتزوج علي وبعد زواجها زاد حبي لها فهي مؤدبه و خلوقة لكن كان هناك شئ واحد يخيفني عندما خطبناها الى علي هو كنت أحس بها تكرهه وكذلك نظراتها نظرات خوف وكره إلى علي حتى بعد زواجهم كانت هذي هي نظرتها ....ولكن مؤخراً ارها تنظر إليه بكل حب ....حب .اوه لا هذه ليس الوصف الصحيح لنظراتها بل لنقل أحس بها أنها تعشقه عينيها تراقبه أينما ذهب
وهذا اراحني جداً...
ابو علي : الحمد لله اذا ليس لديك شكوى عليها
ام علي : بالتأكيد فهي كابنتي تماما ولكن لماذا فتحت هذا الموضوع اعلم انه ليس الموضوع الاصلي
ابو علي هههههههه انت حقاً تعرفيني جيداً ،حسنا مارأيك بزينب
ام علي : اوه هل تقصد ابنه أخيك
ابو علي : نعم
ام علي : ونعم التربيه والأخلاق كم كنت اتمنى أن تكون عروس لاحمد اعلم ان احمد معجب بها لكنه لا يقول
ابو علي : اوه لقد اختصرتي علي الكلام لقد فاتحت فيصل بالموضوع وهو موافق
ام علي : حقاً ،،، لولولووووووش
ابو علي : اذا نادي احمد كي اسمع رأيه
ام علي: حاضر
بعد قليل اتي احمد مرحباً ابي
ابو علي مرحباً ،اريد التحدث معك بموضوع
احمد تفضل
ابو علي : لقد خطبت لك ابنه عمك زينب مارأيك بها هل تريدها زوجه لك
ابتسم احمد بسعادة: ماذا...ااانا ...زينب ....
ابو علي : حسناً لقد فهمت لقد خطبتها من أبيها وهو موافق
احمد : وما رأي زينب
ابو علي : ابيها موافق وما اهميه رأيها سوف تتزوجك شائت ام ابت
احمد : اسف ابي ولكني لن اتزوجها الا إذا كانت هي موافقة
ابو علي : وهل تكسر كلامي
احمد : ما عاش من أراد كسر كلامك ولكن ابي من حق الفتاة أن توافق أو ترفض ،وكذلك لا اريد إجبارها على الزواج بي
ابو علي : حسناً اذا كنت مصر ،بامكانك أن تذهب الان الى منزل عمك و تسألها وإذا وافقت سوف تكون غداً موعد الخطبه
احمد طار من الفرح قبل رأس والده و ركض
بعد خروج احمد سألته زوجته ماهذا الذي قلته هل حقاً تريد اجبار الفتاة ام تتعض مما جرى مع علي و دعاء
هنا اتت دعاء بالشاي وجلست معهم
ابو علي : كلا لم انسى ،فانا قد سألت زينب وكدت عليها وهي موافقة بل اعترفت انها تحبه
ام علي ودعاء بصدمه : حقاً اذا لماذا قلت هذا الكلام لاحمد
ابو علي : اعلم انه لن يقتنع بكلامي سوف يقول أنها وافقت لأنها تنحرج مني أو ما الي ذلك أما إذا سمع الموافقة منها بالتأكيد سيقتنع
وهذا ضحك الجميع على ما جرى
....
...
..
عند أحمد وصل إلى منزل عمه طرق الباب
فتح فيصل الباب
احمد (السلام عليكم عمي )
فيصل وعليكم السلام ماذا تريد
احمد وهل سوف تتركني اتحدث على الباب الن تدعوني الى الداخل
فيصل لماذا لا اريد ان اسمح لك بالدخول هيا اذهب لمنزلك لا اريد رؤيتك
احمد بصدمه ولكن لماذا ...ماذا فعلت كي تطردني
فيصل اغرب عن وجهي بسرعه
أطرق احمد رأسه إلى الأرض واستدار محاول الذهاب قبل أن يجره عمه ويعانقه
ايها الاحمق هل صدقت ملفاته لك تفضل
هنا سقطت دموع احمد
فصفعه فيصل بمزاح وهل تبكي الرجال كنت امزح معك
احمد بالله عليك عمي وهل هذا مزاح
فيصل بالتأكيد فأنت دائماً تعمل علينا المقالب أما اليوم فأنت متوتر لهذا هذا هو افضل يوم لكي اخذ انتقامي منك
احمد حسنا حسنا هل استطيع الدخول الان
فيصل تفضل
عمي هل تسمح لي بالتحدث مع زينب
فيصل ولماذا
احمد عمي والله اني متوتر وفي اي لحظه قد اقع ليس لدي مزاج لمزاحك دعني اتحدث معها بعدها افعل ماتريد حسناً
فيصل : حسناً حسناً اهدأ سوف اناديها يبدو انك حقا ليس لديك صبر ههههاهههاهها***
بعد قليل اتت زينب فتركهم فيصل ليتحدثوا معا
احمد : مرحباً كيف حالك
زينب : بخير وانت
احمد :بخير
احمد : امممم مممم.....اممم
زينب : هل هناك شئ ...سوف اجلب الماء
احمد بصياح : انظري سوف اتحدث فأنا لا اجيد اللف و الدوران سوف اتحدث مباشرة وعليك اجابتي مباشرة
اسمعي ابي طلب يدك لي من عمي و عمي وافق ...
لكن انا أريد أن أعرف رأيك انت فلا اريد ان أتزوج فتاة لا تريدني ...لهذا اريد ان اعرف رأيك بي
زينب : انت حقاً جرئ تريد أن تعرف رأيي بك وأنا لحد هذا اللحظة لم أعرف ما هو رأيك بي كل ما أعلمه أن عمي يريد مني أن اكون زوجتك لم أعرف ماذا تريد انت
احمد : حسناً ساقولها مرة واحدة ولن أكررها لهذا اسمعي جيداً انا احبك بل اعشقك واتمنى من صميم قلبي أن تكوني زوجتي ...ولقد احببتك منذ أن كنا صغار...اذا هل توافقين أن تكوني زوجتي
زينب بابتسامه : حسناً سوف اوافق ولكن بشرط
احمد ماهو
زينب : انت تقول كل يوم انك تحبني وليس فقط مرة واحدة كما قلت الان
احمد بالتأكيد موافق
وهكذا مر والوقت .....عدا احمد للمنزل ابي لقد وافقت وهكذا تم تقرير موعد الخطبه في اليوم التالي ولكن ام علي اعترضت فهي تريد أن يكون علي حاضر أما أبو علي فقد قال لها سوف تكون خطبه بين العائلتين فقط وعند عودة علي سوف يقومون بحفله كبيرة وهذا وافقت...
***"****"****
عند علي في لندن كان يجلس في مطعم واذا بالهاتف يرن
علي : مرحباً
دعاء : مرحباً علي لقد اتصلت لكي اعلمك أن احمد سوف يخطب زينب غداً
علي : ماذا ماهذه السرعة الن ينتظرون حتى عودتي
دعاء: لا اعلم لماذا عمي مصر أن تكون غداً ولكنه قال إنها بين العائلتين فقط وعند عودتك سوف يقوم بحفلة كبيرة
علي : اوه ،حسنا شكراً لكِ لابلاغي
دعاء : حسنا اريد ان اخذ اذنك أن اذهب مع زينب كي نشتري لها فستان من أجل الخطبه
علي : حسناً اذهبي ولكن انتبهي لنفسك
دعاء : حسناً شكراً لك لاهتمامك ....امممم.....علي اريد ان اقول لك شئ....صوت فتاة : مرحباً علي اسفه لقد جعلتك تنتظر
علي : كلا لم انتظر طويلا
الفتاة : اسفه هل لديك مكالمه
علي : نعم انها ابنه عمي دعاء
دعاء : اسفه سوف اقطع الاتصال يبدو انك مشغول
علي : ولكن الم تكوني تريدين قول شئ ما
دعاء : كلا لا شئ مع السلامه وأغلقت الخط
علي تفاجأة من ردة فعلها مالها لماذا أغلقت الخط
سارة : ههههههههه هل أغلقت الخط بوجهك
علي : أجل وكان يبدو وكأنها غاضبه أو شئ ما
سارة بالله عليك علي هل حقاً لم تعرف ما بها
علي : وما ادراني هل تريني متكهن كي اعرف مابها قبل لحظه كانت تتكلم كالملاك فجأة تغيرت
سارة : علي اظنها سمعت صوتي
وعلي والمعنى
سارة : يبدو أنها تغار
علي : هاه تغار علي انا ...ماذا تقولين ...انا أكثر شخص تكرهه على وجه الارض
سارة : واذا أثبت انها تحبك و بجنون
علي سوف اساعدك بإيجاد ما تبحثين عنه
سارة حسنا اتفقني
علي اتفقنى
سارة : علي لكن انت عكس ما يصفونك بك بارد و متكبر و مخيف
علي : حتى انا متفاجأ من نفسي فهذه أول مرة تستطيع فيها فتاة أن تتحدث معي وتكسر بعض الحواجز اشعر عند الحديث معك وكاني احدث أحد أفراد عائلتي
سارة : وانا كذلك عندما رأيتك أحسست وكاني اعرفك منذ سنين
سارة حسناً اليك الخطه التي سوف نتبعها في كشف مشاعر دعاء وكذلك لكي تتقرب من شاهين
( سوف ندعي أننا مخطوبان فأنت احببتني لهذا خطبنا لبعض و........
....
...
..)
علي : وهذا ما أريده
.....
....
يتبع

أنت تقرأ
اذينه ...ولكنه سترني
Romanceقصه تتحدث عن فتاة صغيرة بريئه و نشيطة لكنها متهورة و متسرعة في اتخاذ قراراتها تتعرض الاغتصاب لذلك تجبر على الزواج من ابن عمها وهو ضابط في الشرطة يظهر على ملامحه الهدوء والغضب التي تبث في نفس من ينظر إليه الخوف و الهيبه منه رجل بكل ما تحمل الكلمه من...