الحلقه الثالثه

222 10 0
                                    

بعد صعود علي إلى غرفته توجهت نهال إلى زوجها ابو علي فهمني ماذا يحدث لماذا هذه السرعة وغداً لن نستطيع أن نكمل العمل ....
عارف والله حبيبتي انا مثلك انصدمت من الذي قاله ولكن لدي ثقه عاليه به لذلك افعلي ما يطلبه و غداً اطلبي من الأقارب مساعدتك في تجهيز الشقه العلويه لهم .....
نهال امرك ....
هكذا نقضت الليله في منزل عارف
أما في الجانب الآخر كانت دعاء في حجر والدتها تبكي امي لماذا فعل هذا لقد كنا نحب بعضنا كثيرا مستحيل أن يفعل هذا الشئ لي .....
وهكذا انقضت الليله بحزن شديد في منزل فيصل ...
وفي صباح اليوم التالي أطلت الشمس باشعتها مرتفعه في السماء معلنه بدايه يوم جديد ....
نهض علي من فراشه متوجه الى الحمام  استحم وبدل ثيابه وسرح شعره ولبس بدلته العسكريه ونزل مسرعاً ....
في الصاله تجلس عائلته لكنه هذه المرة هو المتاخر على غير عادته ....
توجه صوب المائدة صباح الخير .... امه واباه صباح الخير بني
نهال مابك ولدي لا تبدو بخير مابك ....أجابها لا تقلقي امي فقط بعض التعب من ضغط العمل على كلا ارجو أن تفعلي ما تفقنه عليه بالأمس ...
والده حاضر حبيبي لقد عمل اتصال على اخواتي سيأتين لمساعدتي لإكمال الترتيبات سيصلن في اي لحظه ...
ابتسم ابتسامه باهته حسنا ساذهب الان الى العمل وسأعود في الوقت المحدد ...بالمناسبه الاثاث سيصل باي لحظه فقد أبلغني كريم أنه جهز كل شئ لهذا احمد عليك أن استقبلهم عندما يصلون لقد تعلمون أنهم بحوالي الساعه العشرة سينتهون من ترتيب الاثاث وفرش الشقه ...اتجه ليغادر أوقفته والدته الى اين اليس اليوم زفافك كيف تذهب الى العمل الان حتى والدك اخذ اجازة ...
توقف وقبل رأسها اعذريني يانور عيني لدي عمل طارء لابد أن انتهي منه وسأعود في الوقت باذن الله ..
امه ..ولكن....
أوقفها زوجها علي اذهب ولكن لا تتاخر ...حسنا ...
فقالت بانزعاج ماذا دهاك عارف لماذا سمحت له بالرحيل ...
نهض عارف من مكانه وقبل خدها لا تنزعجي سيدتي العزيزه انتي تعلمين ماهو عمل ابنك و لقد أخبرتك إنه لديه قضيه مهمه لذلك لا تعترضي طريقه عندما يذهب قد يكون دليل مهم له وانتي تعطلينه ...
تنهدت حسناً ومن يستطيع أن يغلبك في النقاش
علي وهو خارج من المنزل توجه إلى منزل عمه طرق الباب فتحت زينب ... مرحباً علي كيف حالك
علي بهدوء  مرحباً ...خذي لي طريق سوف ادخل ..
قالت له تفضل وذهبت مسرعه الى الداخل قبله وهي يكاد قلبها يتوقف من الخوف عندما تتذكر صرخته  عليها وعلي شيماء ..
لتدخل وتنادي أباها وأمها ..ابي امي علي هنا يريدكم...
دخل علي مرحباً .... فيصل أهلا ولدي
علي عمي اريدك أن تبلغ زوجتك وابنتك أن تستعدان لان والدي ستكون هنا بعد قليل ولا اريدها أن تلحظ اي شئ غير طبيعي ..
اخلاص ولماذا لا توجه كلامك الي الست من مقامك
علي بالله عليك يازوجه عمي ليس لي مزاج المنافسه والشجار بالإضافة ليس لدي وقت اتيت اخبرك أن تستعيد واذكرم أن لا تجعلوا أحد يحس بشئ غير طبيعي ...
من دون أن ينتظر ردها خرج مودعا عمه..
اخلاص تزفر بغضب اوف ياله من مغرور ومتكبر
صاحت على زينب لتوقض دعاء كي تستعد ....
بعد أن ايقضت زينب دعاء تنهدت دعاء اوف ياربي فعلت ما فعلت لكي اخلص منه لكن هذا سرع من دخولي في منزله ...... بالله كيف استطيع العيش مع هذا الشخص ...
صاح بها ابوها اسرعي يافتاة زوجه عمك على الباب ..
نزلت دمعه من عينها واه ابي حتى يتحاشى نطق اسمي الهذه الدرجه أصبح يكرهني ....ثم قامت لكي تستعد لتجهيز نفسها..
في الجانب الآخر وصل علي الى المركز ..أتاه وسام سيدي لقد جلبناه أنه في غرفه التحقيق وكذلك  قال كريم أنه وضع الملفات التي طلبتها منه على مكتبك ...
حسناً اتركه في غرفه التحقيق سوف اتي بعد قليل ...
ذهب إلى مكتبه وأخذ بنظر إلى الملف الذي على مكتبه وهو يقرأه وهو مصدوم ومندهش ...
ثم ذهب الى غرفه التحقيق سأل وسام اين و جتموه اجابه وسام .........
دخل علي الغرفه وهو مبتسم ابتسامه باردة و مخيفه مرحبا ياصاح اين كنت قلبت الدنيا رأساً على عقب ولم أجدك اين كنت ...
ليجيبه الذي يجلس بالضلام ...ماذا تريد تكلم بسرعه لماذا طلبت حظوري ماذا تريد مني
علي لدي صفقة ...ماذا تقول ارتريد أن تسمع ...
ابتسم الآخر صفقه ولماذا ضننت انك تكرهني ...و تريد قتلي
علي أجل اكرهك واتمنى قتلك ولكن الأمر ليس بيدي ..اذا احب أتريد أن تسمع ...الغريب تكلم اسمعك .....
...
...
..
.

اذينه ...ولكنه سترنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن