اذينه ...ولكنه سترني

الفصل الثالث عشر

اخذت سارة تبكي وهي تعانق والديها التي طالما ماتنمت رؤيتهم وبينما  ثم نظر عارف إلى ولده
عرف : اذا علي ماذا ستفعل الان
علي : وهو محتار من سؤال والده لم يكن يعلم ماذا يعني والده بهذا السؤال ( ماذا سافعل ؟ ماذا تقصد )
عارف : بشأن دعاء
علي بارتباك: ماذا تقصد
عارف : لنعد للوراء قليلاً بعد أن  رأيت ماذا حصل بدعاء بعد مغادرتك المنزل فقد أصبحت مشتته وليس لديها تركيز أو شهيه بدأت جسدها يذبل لعدم تناولها الطعام جيداً وكان تبتسم ابتسامة مصطنعة لم ارى في وجهها اي سعادة وهذا يدل على انها تحبك وبجنون  وحبك قد حطمها بعد أن تركتها وقررت الزواج .... ثم طردك من المنزل حطمها أكثر و عندما تعرضت لحادث وفقدت جنينها غضبت منك كثير وقد قررت وقتها أن لا سمح لك بدخول المنزل ابدا وكذلك قررت أن اتبرأ منك و عندما علم عمك بما انوي فعله أخذني جانباً وأخبرني بكل ما حدث معكم انت ودعاء رغم غضبي مما حصل مع ابنه اخي لكني فخور بما فعله ابني لذلك قررت أن اعيدك للمنزل وكنت أنوي أن ازوجك سارة لانك اوهمتنا انك تحبها ...أما الآن فهي اختك
قاطعه علي : انتظر ابي ....انا لم اكن احب سارة كزوجه
تفاجأ عارف اذا ماذا كنت تفعل في تلك الفترة
علي : والدي العزيز دعني اخبرك بما جرى
ابي لقد اتصل على سامر وقد اتفق مع السارة ان تساعدني في اختراق عصابه شاهين وكثر خطه ستنجح هي أن ادعي اني احبها وهذا ماحدث وقد كنت اتمنا ان تساعدني في مسح الصور التي تم أخذها لسامر ودعاء فقد كان ماجرى بينهم خطه من قبل شاهين وقد كان يريد تهديدي بهذه الصور حتى يستغلني بالسماح له بتدخل البضائع ...وقد ساعدني بذلك .... وقد كانت تشك بنها ليست اخت سامر وأنها تريد إثبات ذلك لأنها ...
عارف : لأنها ماذا .....
علي بارتباك فهو يعلم أن والده سيغضب مما سيقوله فهي الان ابنته
ترخص من سارة و والدته وأخذ أباه إلى مكان آخر ليكونوا وحدهم
علي اسمعني جيداً ابي : صحيح سارة ابنتك ولكن عليك أن تعلم جيداً انها تربت وتم أتشأتها على يد شاهين اي تربيتها متحررة وليس مثلنا متشددين
عارف : ماذا تعني
علي : انها كانت تحب سامر كثير وقد قررو على الزواج
عارف : لو كان أحد آخر لوافقت لكن سامر مستحيل فهو و دعاء
علي : ابي انتظر لقد طلق دعاء وهو لم يحب دعاء ابدا
عارف : لا اقصد حبه وانما أفعاله مشينه من المستحيل اسمح له أن يتزوج ابنتي
علي : ابي لولا سامر لم اكن لانجح بمهمتي ابي صدقني أنه شخص جيد ...وقص على والده كل ماجرى
وهكذا أقنع أبيه بسامر وان يسمح لساره بالزواج من سامر وهذا ذهب الاثنان لزيارة سامر فقد علمو أنه آفاق
علي : مرحباً سامر كيف حالك
سامر : بخير ولكن سارة...
قبل أن يكمل قاطعه عارف :لا تسأل عن ابنتي
أنصدم سامر : ماذا ابنتك ماذا تعني أليست اختي
عارف : بما نك تقول انها اختك اذا لن أسمح لك بالزواج منها
سامر :نهض بقوه وابتسامه على وجهه ثم احس بالم شديد من الاصابه وصرخ اخخخخخخ
ابتسم علي على منظره : اهداء مازلت مصاب أصغي فاسخبرك ماذا جرى
تسريع احداث ...
بعد أن أخبر علي سامر بما جرى وأنه سوف يسمح له بالزواج من أخته فرح سامر بشده وأنه يجب عليه أن يأتي لخطبتها بعد أن يشفى وكذا مر الوقت واراد علي أن يخرج هو والده من غرفه سامر
سامر علي انتظر ماذا ستفعل مع دعاء
عارف : أجل ماذا ستفعل فقد كنت أنوي أن أتحدث معك بشأنها
علي : سوف أطلقها لا اريد ان أضعها بنفس الموقف مرة أخرى لا اريد أن يتكرر معها ما جرى سابقاً
صدم عارف وسامر مما قاله أراد أن تكلمو معه اشاره إليهم بمعنى أنه متعب والبريد الحديث عن هذا الموضوع
استجابو إلى مايريده فهم يعلمون أنه متعب مما جرى معه وهكذا غادر وتوجه إلى أمه واخته اسأله اذا كانو يحتاجون شئ لانه سيذهب للمنزل يحتاج أن يرتاح قالت له أمه لا اذهب ولكن أخبر احمد بما جرى وأخبر أن يأتي بعد ساعتين لايخذنا انا و اختك الى المنزل فقد قال الطبيب بعد أن ينتهي المغذي بإمكاننا إخراجها علي حسنا
ثم توجه إلى مكان دعاء وجد أن الغرفه فارغه فقد دعاء نائمه على السرير
علي بهدوء اقترب من السرير وجدها نائمه جلس بقربها وأخذ يتمعن بتفاصيلها فو يعشق كل شئ بها قاطع تأمله بها وهي نائمه كالملاك صوت فتح الباب فقد دخلت امها
اخلاص علي ماذا تفعل هنا
علي : لقد اتيت اطمأن عليها
اخلاص : كيف حالك لقد سمعت كنت بمهمه خطرة
علي : بخير ..كيف حالها وهو يشير إلى دعاء
اخلاص : انها بخير لم تتضرر كثير ..فقط الجنين
علي : الحمد لله ..
اخلاص : علي بعد أن انتهت المشكله ماذا ستفعل فأنت و دعاء لستم ...
علي : لا تقلي سوف أطلقها ولن أتدخل بحياتها أو أجبرها على شئ ...
وبينما هو يقول ذلك استيقضت دعاء وسمعت ما قاله
دعاء: ماذا...ماذا ستفعل
علي : لا تقلقي يا ابنه عمي ...اعلم انك تكرهيني ولا تريدين أن تبقي معي .....لهذا لن أسمح أن يتكرر ما جرى

...
دعاء من أثر الصدمه لم تستطع أن تقول شئ غادر علي وعندما غادر أصيبت بهستريه امي ههههه امي هل تسمعين مايقوله يريد أن يطلقني اصلا نحن لم نتزوج بالحقيقة ههههه وهو يريد أن يطلقني ههه هل تسمعين يقول اني أكرهه ولا اريده ...ثم اجهشت بالبكاء واه واه واه....امي اني احبه ...بل أعشقه امي اريده لا اريد ان يتركني لا أريده أن يكون لغيري امي ارجوك ساعديني انا احبه ....واه
تقطع قلب اخلاص عندما رأت ابنتها بهذا الحال حضنتها وبادلتها البكاء لا تقلقي حبيبتي كل شئ سيكون بخير. ...
...
..
.
.
بعد مرور أسبوعين كانت دعاء جالسه بالغرفه وأتت امها ..
هي ياحبيبتي منذ ذلك اليوم وانتي تجلسين بالغرفه ولا تخرجين الن تذهبي معنا سوف نذهب انا و اختك و زوجه عمك إلى السوق لحجز فساتين الزفاف .....

يتبع ....