فيصل : بسببك يا علي لقد فقدت ابنتي طفلها .....
علي : ماذا تقول ...
قبل أن يكمل حديثه تفاجأ بصفعه على وجهه التفت واذا بها أمه
نهال : ليتني لم انجبك لم اتوقع أن يكون ابني هكذا لقد خيبت ظني ....لقد جعلت زوجتك وحزينه وبسببك فقدت طفلها
عض علي على شفته بحزن وهو يقول لنفسه ( آه..زوجتك ...) فقد المه كثيراً ما قالته له والدته
أراد أن يتكلم واذا بهاتفه يرن رفعه علي واذا به سامر
سامر : علي تعال بسرعه إلى العنوان (...*****..) سوف يلتقي شاهين بجميع شركائه اليوم هناك وهذه اخر شحنه سوف يستلمها ..
علي : علي ماذا تقول حسنا ساكون هناك حالا
سامر حسناً سوف انتظرك
اغلق علي الهاتف وتوجه إلى والدته قبل رأسها وقال وداعاً امي الحبيبه لا اعلم ان كنت ساعود حيا او لا ولكن عليك الثقة بتربيتك فأنا من المستحيل أن اخون هذه الثقة
و قبل أن ترد عليه غادر المكان مسرعاً ....
في المشفى ذهل الجميع بما قاله علي وكأنه يودعهم بقت والدته تبكي لا تعلم السبب ...لحظه ورن هاتف والد علي واذا به علي
علي : مرحباً سيدي القائد
علم عارف ان ولده يحدثه من أجل العمل
عارف : نعم ماذا هناك
علي : سيدي لدي تقارير أن شاهين وجميع شركائه سيجتمعون في المكان ..... ومعهم البضاعه اي سوف امسكهم بالدليل القاطع
عارف : ماذا تقول
علي : بابتسامه خفيفه احتاج الى الدعم اريد أمر المداهمه بسرعه
عارف حسنا الدعم سيكون هناك حالا ....صمت قليلاً ثم أكمل....اعتني بنفسك جيداً وعد الي سالما لن احتمل فقدك
علي : هل تحدثي الان كابي ام كرأيسي
عارف : بتأكيد كاولدك
علي وقد نزلت دمعته : أن شاء الله ...
..
..
..
..
..
...
..
وصل علي وجميع القوات الى المكان قامو بالمداهمه وهكذا بدأ إطلاق النار من الطرفين لمده خمس ساعات فقد كانت عصابات كبيرة وهكذا تم الامساك بالجميع ماعدا شاهين وبعض رجاله وبدأت الملاحقه
اثناء الاملاحقه اتصلت به سارة
رفع الخط واذا به شاهين ( ههههههههه، لقد لعبتها صح فقد خدعتني حقا ايها العقد فقد صدقت انك معي لكن بفعلتك هذه سوف تندم ...) واغلق الهاتف
تفاجأ علي لماذا اتصل من هاتف سارة
وبعد قليل أتته رساله فتحها واذا بها صوره لسارة مقيدة ويبدو أنها قد تعرضت للضرب واحد يديها مكسورة
انفجر علي من الغضب واعطاها إلى المختصين قال اريد تحديد الموقع حالا ...
الذي فجر غضب علي ما مكتوب أسفل الصورة هل استمتعت بمنظر اختك المعذبه ام لا اذا لم تخلي سبيل اصدقائي سوف تموت اختك التي اضنك علمت بوجودها الان....
علي بين الصدمه من هذا الكلام وبين الغضب الذي يستعرض بداخله على منظرها دخل عليه أحد الجنود وبيده أوراق سيدي لقد تم تحديد مكانهم ...
...
..
عندما استطاع شاهين الهرب من ملاحقة الشرطه توجه إلى المشفى التي بها شيرين استطاع قتل الحراس وتوجه إلى غرفتها وأخذها وكان يحاول الحصول على املاك زوجها وهو يهددها بابنتها
شاهين : هيا عليك الاتصال بفيصل كي يحول جميع أموالكم الي واذا لم تفعلي ساقتل ابنتك زصدقيني سافعل
شيرين بضحكه كالمجنونه : ههههههههه تقتل ابنتي اي ابنه تتكلم عنها ..
شاهين : وهو يأشر على ساره المقيده ..هذه
شيرين : يالك من احمق هذه الفتاة ليست ابنتي
نضر إليها نظرة فارغه فلم يعد يعلم ماذا يجري ...ابتسمت له حسناً حسناً لا تنظر هكذا سوف اخبرك بما جرى
لنعد بالوقت قبل 25 عام إلى يوم ولادتي عندما توفي زوجي كنت أخشى أن تلعب لعبه ما وقد حققت في الموضوع وعلمت بما تخطط له لذلك خطرت على بالي فكرة توجهت الى غرفه الولاده ورشوت الممرضات بعد أن علمت أن نهال أيضاً لديها ولادة
فقد ودلت انا توائم ولدين وقد ولدت نهال بنت وقد اخبرتني الممرضه أن صحه أحد اولادي ليست بخير لذلك قلت لها أن تستبدل ابني المريض بأنه نهال وكنت أعلم أنه سيموت وهذا كان انتقامي الاول من عارف الذي رفض حمايه زوجي أما انت فقد قلت لها أن تخبرك أن ابني الثاني أخبرتها أن تخفيه عنك أما سارة فقد جابوها لي كي تكون ابنتي وعندما طلبت انت من الممرضه أن تعطيك الطفل الذي ولدته قلت لها أن تاتيك بفكره استبدال الأطفال التي وافقت عليها فوراً فقد كان الطفال الذي أعطيتني إياه بدل ساره هو ابني حقا
ذهل شاهين مما سمعه فقد كان كالدمه التي لعبت بها شيرين .
.
.
.
.
.
.
.
تسريع احداث وصل علي ورجال الى مكان شاهين طوق المكان استطاع آنفاذ سارة بعد أن أطلق النار على شاهين وقد تم قتل جميع رجاله فلم يقبلوا بالاستسلام ..
وهكذا بعد أن فتح وثاقها عانقته ساره هل رأيت الم أقل لك ....وفقدت الوعي وبينما هي بين يدي علي كان شاهين لم يمت بعد وقد رفع مسدسه ووجهه إلى علي وأطلق النار ولأنه مصاب توجهت الرصاصه إلى سارة وقبل أن تصيبها اعترضها سامر وأصيب كتفه ثم أطلق علي على رأس شاهين وهكذا انتهت المواجهه وحلت القضيه
..
...
...
في المشفى توجهت سيارة الإسعاف التي بها سارة و سامر فقد تم علاجهم بنجاح ...
لم يحتمل علي التعب والارهاق الذي تعرض له خلال هذه الفترة وخر نائما بفقد كان يجلس على كرسي بجنب السرير فقد نام وهو جالس على الكرسي ورأسه على السرير
اتصل كريم على عارف : مرحباً سيدي لقد تمت المهمه بنجاح
صاح عارف بقلق : اين علي كيف حاله لماذا لم يخبرني هو
كريم : بابتسامه لا تقلق سيدي علي بخير هو الآن بالمشفى فقد أخذ كل من سارة وسامر إلى هناك
توجه عارف هو ونهال الى الاستعلامات فقد كانت نفس المشفى سألوا عنهم وإرشادهم الممرضه إلى الغرفه
أنصدم كلم من عارف ونهال من منظر علي الذي ينام بجوار ساره وهي ماتزال عائله عن الوعي وعند دخولهم بدأت تفيق فتحت عينها لتشاهد والديها أمامها فتجمعت الدموع بعينها وأخذت تنهمر دموعها دون توقف
لم يكن من نهال إلى أن تذهب وتعاملها لا تبكي حبيبتي انت بخير لن يحدث لك شئ
استيقض علي ليرى أمه تعانق سارة ويبكيان معا
عارف ضرب علي ولكن هذه المرة ليس غضب وانما قلق
عارف : ايها الاحمق هكذا تتركني قلق دون أن تخبرني ماذا جرى عندما قال كريم انك في المشفى لم اصدق انك بخير ضننت اني خسرت ولدي
وهو يعانق علي
علي لم يستطع أن يقاوم مايفعله أباه نزلت دموعه بلا إرادة
وهو يقول لوالده ممازحا : لا تقلق ابنك مثل القط بسبع ارواح وبدل أن يعود لوحده عاد واخته معه
صدم الديه مما سمعاه ماذا تقول اختك ....
وهكذا أخبرهم علي كل القصه بعد أن أخبرته شيرين بكل القصه ثم أتت شيرين واعتذرت وتصالحت مع الجميع ...
...
يتبع الفصل الأخير غداً أن شاء الله اذا تواجد الانت

أنت تقرأ
اذينه ...ولكنه سترني
Romanceقصه تتحدث عن فتاة صغيرة بريئه و نشيطة لكنها متهورة و متسرعة في اتخاذ قراراتها تتعرض الاغتصاب لذلك تجبر على الزواج من ابن عمها وهو ضابط في الشرطة يظهر على ملامحه الهدوء والغضب التي تبث في نفس من ينظر إليه الخوف و الهيبه منه رجل بكل ما تحمل الكلمه من...