اذينه ...ولكنه سترني

الحلقه الثامنه

ملخص الاحداث السابقه :
بعد أن قص فيصل ماحدث بالماضي على سامر كانت دعاء تستمع إلى الحديث حتى أسقطت صينيه الشاي وبدأ سامر يحاول الاعتذار لها وهي تبكي ....

****"""****
الحاضر :
سامر علي هل يمكنكم الخروج اريد التحدث لها لوحدي
علي في نفسه : لا اعلم لماذا أثق بهذا الشخص لماذا قلبي يحن عليه لماذا أصدق كلامه واثق بما يقوله ....
هل جننت
علي يجيب سامر : لماذا لا استطيع تركك معها
سامر : علي عليك أن تعرف أنها زوجتي شرعاً اي ليس هنالك اشكال في بقائها معي وكذلك لا اريد ان افعل شئ لها اريد التحدث فقط صدقني
علي : عمي دعنا نتركهما يتحدثان
دعاء : ليس هناك ما نحدث به معا اريده فقط أن يخرج ولا يريني وجهه ارجوك علي دعه يخرج لا اريد رؤيته وهي تبكي
فيصل من المستحيل أن اسمح لابنتي بأن تبقى معه لوحدها
سامر : عمي ارجوك فقط اعطيني فرصه اريد توضيح كل شئ لها ولا اريد شئ بالمقابل وسيكون الأمر عائد لها اذا كانت تريد مسامحتي والعودة الي او لا فلا تنسى انها حامل بطفلي
علي ضغط على أسنانه من الغيض : عمي هذا صحيح يجب أن يحاولون حل مابينهم
دعاء : حسناً سوف اسمع مايريده ولكن ارجوك علي ابقى هنا انا خائفه لا تريد البقاء معه بمفردي
علي : اوف حسناً سوف اجلس على تلك الأريكة .... واشاره إلى أبعد اريكة في غرفه الاستقبال وطلب من عمه المغادرة
تسريع احداث ....

بقي الثلاثه معاً
....
دعاء : هيا قل ماعندك بسرعه وغادر
علي اقترب وهمس في اذن سامر : انت تعرف ما يجب عليك قوله وما هو الشئ الغير مسموح لك بالحديث عنه ( يقصد الأمور السريه المتعلقه ب المهمه)
سامر بالتأكيد وابتعد عنهم
سامر : حسناً ساعود لك للوراء فأنت سمعتي ماكنا نتحدث به انا واباكي صحيح
اومأت له دعاء بنعم
سامر : حسناً قبل أن أصل الى الجامعه التقيت بشاهين وهو من ساعدني على إكمال دراستي فقد كنت أعمل لديه أو لنقل أنه من عثر علي فهو كان يخطط لكل ماحدث
دعاء : وما دخل هذا بي ...ما دخلي بعلاقتك مع شاهين
علي بصوت غاضب : لقد راعيت مشاعرك كثيراً على انك ضلمتي ولكن اسمحي له ان يكمل حديثه دون أن تقاطعه ،هل هذا واضح
دعاء بخوف اطرقت رأسها بنعم
سامر ابتسم على المشهد ابتسامه خفيفه غير ظاهرة ثم أكمل : حسنا كان الشاهين ابنه اسمها سارة جميله جداً فقد اغرمت بها منذ اللحظة الأولي التي رأيتها به وكذلك الحال بالنسبه لها وكانت لدينا علاقة على طول سنتين وطوال هذه الفترة كان شاهين يخبرني عن والدك ويكرهني به الى أن أتى اليوم الذي قررنا انا سارة فيه أن أتقدم لطلب يدها منه ....وهذا بالضبط ما فعلته ذهبت إلى شاهين مرحبا عمي فقد أصبحت اناديه عمي بعد أن قال أنه صديق والدي المقرب ...اريد ان اطلب يد سارة منك ولي الشرف بذلك  ..وبقي صامت لفتره وانا متوتر لم احس الا وصفعة قويه على خدي ....كيف تجرأ على طلب يدها هل تظن أنك مؤاهل لطلب يدها
فقلت وماذا ينقصني انا طالب مرحله ثالثه كليه إدارة واقتصاد وكذلك لدي شركات والدي سوف استعيدها
اذا لماذا ...