اذينه ...ولكنه سترني

الحلقه السابعه

فيصل مالذي يريده هذا الحقير وكيف تأتي به هنا علي هل جننت هل نسيت ما فعله ،هذا الحقير خدع ابنتي ودمر حياتها
علي : ارجوك اهدأ هناك أمر مهم لابد أن يتحدث به معك
ارجوك عمي تمالك اعصابك دعنا ندخل ونتحدث
فيصل : مستحيل أن اسمح لشخص مثله بدخول منزلي عليه طلاق ابنتي والا سوف اقتله
علي : عمي سوف نتحدث بهذا الموضوع لاحقاً أما الآن نحن نريد التحدث معك عما جرى قبل 25 عام
فيصل : ما تقصد ؟
علي : دعنا ندخل و ستعلم ماذا نريد
فيصل : حسناً!
دخل الثلاثه الى غرفه الاستقبال و جلسوا هناك
فيصل : ناديت أعدوا الشاي والماء
ثم عاد إلى غرفه الضيوف
فيصل : فيصل حسناً تحدثوا ماذا هناك
علي : هل تعرف السيد جابر كريم ؟
فيصل : باستغراب نعم اعرفه ،لماذا تسأل
علي : ماهي علاقتك به ؟
فيصل : علي لماذا تسأل هذه الأسئلة ،هل تقوم باستجوابي ؟
ثم ما دخلكم انتم الاثنان بهذه الأمور
علي : عمي اعرف أن السيد جابر تعرض لحادث وقد مات بهذا الحادث ،لكن الغريب بالموضوع بعد موت السيد جابر اختفاء زوجته وهي حامل ،ومن كان مسؤول عن التحقيق في القضيه هو والدي لكنه لم يعلم أين ذهبت زوجته ، لذلك أغلقت القضيه ،امل الآن فقد ضهر مستجدات جديد ولقد عرفت من خلال التحقيق أن السيد جابر قد قتل ؟ فهل لديك شئ تقوله عن الموضوع
فيصل : ولكن ما دخل هذا الموضوع بهذا الولد الحقير
سامر : سيد فيصل ،هل تعلم ماذا انجبت زوجه جابر ؟
فيصل ماذا تقصد
سامر : سامر لقد انجبت طفلين توائم ولد وبنت
أما الولد فهو انا ،اما الفتاة فهي .....قاطعه علي : نعم عمي هو ابن صديقك و شريكك السيد جابر
فيصل صدم مما سمعه و بدأت عيناه يدمعان : الحمد لله الحمد لله عزيزي جابر لم ينقطع نسلك الحمد لله فقد عثرت أخيراً على عائلتك
سامر ماذا تقصد : هل تحاول خدعي الم تكن السبب في موت ابي الم تكن السبب بهروب والدتي و عيشنا حياة الفقر الم تكن السبب في موت امي بحالة يرثى لها الم تكن سبب شقائي ومعاناتي
قاطعه فيصل اهداء ولدي ساخبرك ماذا جرى فهي قصه قديمه تعود إلى أيام دراستنا
( كنت أنا وفيصل وشاهين اصدقاء مقربين ندرس في كليه الاقتصاد قسم الإدارة كنا تخطط لعمل اكبر شركه وتجعلها الأنجح في البلاد وكانت معنا في نفس الدفعه فتاة تدعي شيرين ( بتعبير أدق والدتك ) كانت جميله جداً وفتاة مثقفه و مؤدبه جميل الشبان كانو يحبونها ويتمنون الزواج وكان والدك و شاهين ممن أعجبوا بها
لكن لم يستطيعوا الاعتراف لها لأنها من عائله غنيه ولابد أن يعملوا جيداً حتى يستطيعوا طلب يدها لوالدها لن يوافق أن يكون زوج ابنته رجل فقير لهذا مرت الايام والسنين وقد بدأنا انا وشاهين وجابر بتأسيس شركه صغيرة بيننا نحن الثلاثه لاستيراد المواد الغذائيه وبيعها في الأسواق وكان والدك هو مدير الشركه كان شاب جميل ذكي حازم لا يقبل التهاون في العمل و لاقول
بمعنى أدق هو سبب نجاح الشركه وتوسيعها وفي هذه الأثناء بينما كان والدك يصب كل تركيزه على العمل كان شاهين يصب كل تركيزه على شيرين محاول جعلها تقع بحبه وهكذا وقعت شيرين بحب شاهين ...
لكني و والدك في ذلك الوقت لم نكن نعلم بعلاقتهما ....
وبعد مرور أكثر من ثلاث سنين قد أعلن في الصحف على أن والدك نجح نجاح كبير بإدارة الأعمال وفتح شركه جديدة وهي من أكبر الشركات وهو مازال في 27 من عمره لذلك بعد هذا النجاح قرر أن يذهب لوالد شيرين ليطلب يدها بالزواج وكما اخبرتكما أن والدها يحب السلطه والأموال بالتأكيد وافق على هذا الزواج وقد حدد موعد الخطبه والزواج ...
أما الطرف الآخر وهو شاهين غضب جداً على والدك بعد أن علم بامر خطبته وهنا تفرق الصديقان من أجل حب امرأة ......
واهم سبب الذي منعهم من التصالح أو توضيح كل واحد منهما موقفه للآخر هو حب شاهين لشيرين الشديد الذي كانت شيرين تبادله الحب وقتها ونحن لم نكن نعلم أن حبهما متبادل وكذلك كبرياء والدك الذي كان يعتقد أن شيرين ليس لديها علاقه بشاهين وهكذا زاد الخلاف بينهما و توترت علاقتهما جداً الى أن قرر شاهين و والدك فك الشراكة بينهما وذهب كل واحد منهم في طريقه وبعد مرور الأيام بدأت والدتك تحب اباك وتبادله المشاعر وكذلك بمرور الوقت سمعنا ان شاهين تزوج واستقر لذلك اطمأن والدك و ارتاح باله .....
وبعد مرور الأيام سمعت بحمل والدتك ولأن والدك من رجال الأعمال الكبار رصدت الصحف هذه الأخبار ونشروا خبر حملها وهنا بدأت المصائب تعود ....
في احد الايام جاء والدك الي في الليل وأخبرني أنه يريد أن يلتقي بأخي عارف ...
نادين على عارف طلب منه أن يوفر له الحماية لعائلته فهو في خطر
فسأله عارف كيف تعلم أنك في خطر هل قام أحدهم بتهديدك ام حاولوا اختطافك أو اي شئ يثير الشبهات
جابر كلا لم يحدث شئ ولكن لدي احساس أن هنالك شئ سئ سيحدث
عارف لا نستطيع فعل شئ كل ما استطيع فعله هو توفير الحمايه لك فقط إذا كانت هنالك اشياء تثير الشبهات من حولك واذا لم يكن هناك شئ فلا استطيع أن أفعل ذلك بناء على حدسك .....
وهكذا مر الحديث بينهم ثم توجه إلي بالحديث :  فيصل اريدك ان تعدني انك سوف تقوم بحمايه طفلي و زوجتي واذا حدث لهم شئ وكذلك اعطاني بعض الأوراق التي تشير إلى وكاله عامه لا دارة أعماله في حال حدث له شئ إلى أن يصل طفله الى عمر 25 وأسلم كل أمواله وأعماله
فقلت مابك اخي لماذا تفعل هذا وكأنك سوف تموت أو يحدث لك شئ
فقال اريد ان اطمأن على عائلتي ....(تسريع احداث )
بعد انتهاء حديثه ذهب وكان لديه في اليوم التالي سفرة إلى باريس ولكن في طريقه الى المطار تعرض لحادث وهو الحادث الذي تعرفونه ....قاطعه سامر
سامر : وانت فرحت بما حدث فقد كانت لديك وكاله عامه بأمواله لذلك تركت زوجته وطفله في الفقر واستحوذت على اموله فقد ضننت انك بفعلك ذلك سوف تتخلص منا وتكون الأموال لك ......هههه ولكن لسوء حظك لم امت فقد عشت في ميتم وقد أخبرني شاهين كل ماحدث لعائلتي لذلك قررت أن انتقم منك بتدمير عائلتك ...
قاطعه فيصل بضربه قويه على وجهه ثم صفعه : ايها الاحمق هل تضن اني اريد تلك الأموال ثم توجه إلى غرفته وعاد معه اوراق و شيكات  واعطاها لي خذ اقرأ
******""******