الحلقه الخامسه

165 10 0
                                    

بعد مرور يومين من محادثه علي والغريب بدأ بالتفكير بخطه وهو يقول لعقله يجب أن تنجح هذه المرة لابد من انك ستقع بها هذه المرة شاهين ...
رفع سماعه هاتفه وأجرى اتصال ( الوووو هل تستطيع أن تلتقي بي لدي أمر مهم اريد مناقشتك به )
الغامض ( حسناً اليوم في المساء نفس المكان )
علي حسناً .....
خرج من غرفته توجه إلى غرفه دعاء طرق الباب ...وبعد لحظات خرجت دعاء وقالت ( مرحباً ماذا تريد ...) علي اريد التحدث معك بامر مهم و اريد ان تجيبيني بصراحه من دون لف أو دوران
دعاء ابتلعت ريقي لقد اخافتني نبرة صوته وطريقته في الكلام لم اخف منه تحديداً لان احساس الخوف في قلبي منه لا اعلم لماذا ولكني احس انه تلاشى بل احس وكاني بدأت اعجب به لماذا وكيف ومتى أو مالسبب لهذا الإعجاب ....في الواقع لا اعلم الإجابة عن كل هذه الأسئلة كل ماعرفه اني بدأ قلبي يخفق كلما رأيت شكله أو كلما سمعت صوته يالهي لماذا الآن لماذا الآن تحديداً بدأت احبه لماذا عندما كان يجب ان احبه احببت غيره اوه لا اعلم مابي ...
ولكن كل ما عرفه أن خوفي في هذه اللحظة لان لدي شعور سئ أن مايريد التحدث به هو موضوع مزعج وقد يصعب علي أن اجيبه ..
بعد كل هذا التفكير اجبته حسناً اين تريد للتكلم فأجاب طبعاً داخل غرفتك فاموضوع لا اريد احد أن يسمعه
لا ادري لماذا اكتسى وجهي بالحمرة من الخجل  لاحظ احمرار وجهي فقال ( هل انت بخير اذا كنتي متوعكه سنتكلم بوقت اخر .....)
قبل أن ينهي كلامه (لا لا ...لا انا بخير ...أنه فقط ...)
اندهش علي لرده فعلها فقال حسنا
دخل إلى الغرفه وجلس على الأرض وأشار أن أجلس أيضاً ولكن مقابله ..عم الصمت للحظه ...بالرغم من كونه قوي الشخصيه وبارد لكنه لم يجلس مع امرأة لوحده في غرفه واحده و كذلك لم يكن يحظى بالحديث مع النساء لا اذا كان له صله بالعمل وهكذا أمور عامه ....
دعاء تقول بعد دخوله ساد الصمت بيننا لفترة وأصبح الجو متوتر وخانق لهذا رفعت وجهي لاندهش من المنظر امامي فهذه أول مرة أرى كتله الجليد تشعر بالاحراش والتوتر ويالهي كم كان منظره فاتن وخاطف للقلب فتلك الهيئه التي لديه مغلفه بطابع من الخجل والتوتر أضفى وسامه الى وسمته ...صحت على نفسي ياحمقاء هل هذا هو الرجل الذي كنتي تتعافين عليه ولا تريدنه والله لو يعود بي الزمن لرميت بنفسي علي ولم أعارض أبداً ولكن هيهات أن يعود الزمن ...
ليكسر هو هذا الصمت بصوته الرجولي البارد ... عذراً على ارعاجك ولكن لدي موضوعين اريد ان اتكلم بهما معك ...
اولا احتاج مساعدتكم في أمر ما ..
أجبته ما هو وانا الان اعلم انه إذا اراد حياتي لسلمتها له
فقال ...بتوتر حسناً كما ترين انا اشهر بالتوتر الشديد عند الحديث مع النساء لا احب التعامل معهن ولكن هذه المره احتاج أن أتعامل مباشرة مع أحدهم ولكن إذا لم اتخلص من هذا التوتر لن انجح لذلك مارأيك ان تساعديني ...
لا ادري لماذا ولكن احس أن هذا الأمر جرح قلبي جداً ...لماذا يريد أن يتخلص من توتره مع النساء ...ويتعامل معها مباشرة ...هل يقصد أنه اعجب باحدهن ....
فقلت بلكنه انزعاج ( وما هو المطلوب مني ..)
قال اريد أن اقضي هذه الايام وأنا أتحدث معك ربما هذا يقلل من تواريخ ...
فأجبته حسناً ...هذا الأمر تفرحني أنه سوف يقضي وقته معي ويتحدث الي و ازعجني لانه يراني كباقي النساء حتى توتره وخجله لم يكن لانه لديه مشاعر لي ولكن لانه يراني كباقي النساء
وقلت وما هو الموضوع الثاني ...
هنا أصبحت ملامحه بارده  تحمل شئ من الغضب ..
قال حسناً أخبريني عن سامر كم كنتِ تحبينه وهل مازلتي تحبينه
صحت كلا كلا ...كلا. لا لا احبه
وجه الي نظره شلتني عن الحركه من الخوف ..الم اقل لا اريد الكذب أو ما إلى ذلك اريد جواب صادق وبالتفصيل الممل ولتعلمي لن افضل منك على اي كلام تقوليه بشرط أن يكون الحقيقة .....
حسنا ساخبرك أجبته ( تعرفت على سامر في الكليه كنا في رحله علميه وكذلك كليتهم كان لديهم سفرة وفي هذا الوقت كان سامر قد نفصل توه عن حبيبته لأنها سافرت إلى الخارج لإكمال دراستها فقد كان حزين .....ترددت قليلا قبل أن أكمل ... انت تعلم اني كنت متحرره اي افعل كل ما يعجبني لهذا كنا قد قررنا انا واصدقائي أن نتناول الطعام في مكان جميل  وفي هذه الأثناء كان أصدقائه يواسونه في نفس المكان لا اعلم كيف ولكن اصبحنا مجموعه واحده وكل شخص من هذه المجموعه ذهب مع صديقته يتفسحون بقيت انا و سامر وحدنا لا  أتذكر كيف بدأ الحديث بيننا ولكن هو أصبح يقص على قصه حياته و مأساته و كذلك انا فضفضت له عما يزعجني وهكذا كان تعارفنا ثم بدأنا نلتقي بين فترة وأخرى حتى في يوم من الايام صرح لي أنه معجب بي ويحبني وانا كذلك بدأت اعجب به لهذا تبادلنا ارقام الهواتف واصبحنا نتواصل وعندما علم والدي بعلاقتي لم يوافق وحاول منعي لكني لم اسمع كلامه ......حتى أتى ذلك اليوم الذي قال فيه والدي ان عمي أخبره سوف تتقدمون لي ولكني كنت اخافك واكرهك لهذا خرجت من البيت منزعجه واخبرت سامر بكل ماجرى معي فعرض علي الزواج وقال إنه سيكون زواج شرعي فقط حتى نتمكن من ايقافك عن الزواج بي وأما زواج المحكمة فإنه بعد أن يرتب أموره وبعد أن تهدأ الأوضاع ....)
ثم سكت انتظرت رده كنت اتوقع انه سوف يغضب يضربني لكن ما أدهشني سؤاله وكان قد سأل بكل هدوء  ( والان هل مازلتي تحبينه ...اريد جواب صادق ...اذا جاء واعتذر ..ماذا ستفعلين ..)
( ماذا ...ماذا ...ماذا تقول ..احبه. ....اسامحه ...كيف تقول هذا الكلام هل مافعله معي يسمح أو يخول له أن يعتذر...) قاطعني لم تجيبي هل تحبينه
( أجبته ..لقد أصبحت أكرهه ...أكرهه ....اريد قتله ..تمزيقه ...)
لا احب أن أراه أو اسمع صوته
( لن اسامحك ولن اغفر له ..)
...
....
....
...
...
...
..
علي ( حسناً اهدأي واخبريني هل تريدين يوم من الايام أن تلتقي به وتتحدثي معه ...)
فقلت ( في الواقع ...وسألت دموعي على وجنتي ....أجل اريد ان أراه اريد ان اسأله لماذا فعل بي هذا اريد ان اسمع من لسانه لماذا ....ماذا فعلت له كي يؤذيني هكذا ...اعلم اني متسرعه و متهورة ولكن لماذا استغلني لاي سبب )
علي حسناً سوف تجعلك تقابلينه وتسألي عما تريدين ....  واذا بصوت ام علي ( حبيبي علي انزل انت وزوجتك الغداء جاهز )
فقال ( هيا امسحي دموعك واغسلي وجهك وهيا بنا ننزل ...) نزلنى الى الاسفل واجتمعت العائله على الغداء بعد الغداء توجهت إلى المطبخ غسلت الأواني ونضفت المطبخ ...
ثم اعددت الشاي للجميع واعطيت كل واحد كوره الا علي لم اجده فقالت إمه أنه يحب شرب شايه في غرفته توجهت الى الاعلى طرقت الباب ولم يجب وثم طرقت مرة أخرى خشيت أن يبرد شايه فتحت الباب ودخلت لاجده نائم على السرير ممدد قدميه واضع أحدهما على الآخر ويعقد يديه أحدهما بالأحرى واضعهما اسف رأسه وقت انزلقت بعض الخصلات من شعره على جبينه ثم نظرت إلى صدره فقد كان نائم وفاتح الازرار الاماميه من قميصه إيران منها عضلات صدره وقد كان جميل حد اللعنه ويخطف القلب وبدأ قلبي ينبض بسرعه دون توقف حتي شعرت ونه سوف يخرج من صدري لسرعه نبظه وقد مشيت لكي اعطيه كوب الشاي حتى دهست على شئ أسفل قدمي أصدر صوتاً جعله يستيقض  لارى تلك النظرة الحنونه في عينيه وعلى وجه التي لاول مرة اراها حتى ذات قلبي وعلمت اني سقطت لحب وا لنقول قد اصبتني لعنه عشقه فقال وهو بعيون ناعسه وانا أجزم أنه لم يميزني فقد اعتقد اني والدته ( اوه ياست الحبايب الم اقل لكي أن لا تتعبي نفسك وتجلبي لي الشاي هنا فديت أقدامك ) فقلت ساضعه هنا ( أجاب شكراً ولكني متعب اريد ان انام ... وهو مازال مغمض عينيه ( قلت حسناً ساخرج ) لم اسمع رده (علمت أنه غط في النوم ) خرجت من غرفته و اوصدت الباب خلفي  وانا اقول لنفسي بالله عليك ما كل هذا الوسامه اوه حقاً لديه حق برسم هذا التعبير البارد المتصلب على وجهه فلو اضهر تعبيره هذا  أمام النساء لسقطن هائمات بعشقه
.....
...
...
...
...
....
يتبع

اذينه ...ولكنه سترنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن