روايه
#راجل_بنت_خالتي
الحلقة 2
للكاتبة : رواسي بحر الدين 🎶✨و الشي الغير متوقع يخش عليهم هيثم و معاه مرا لابسة نقاب
جوري :كانت مقعمزة تحكي مع صفاء و غادة
وخالتها زمزم مقعمزة ع السرير جنب امها و اول ما خش هيثم علامات الصدمه ع وجهم
ماجدة : بلعت ريقها وهي مصدومه
زمزم : من يلي معاك يا نسيبي
هيثم : هذي زوزتي 😊.
علامات الدهشة ع وجهم كلهم
زمزم: صبت ... شن شن تقول ؟؟
هيثم: زي ما سمعتي هذي زوزتي
زمزم: الله اكبر خاش ع اختي و في يدك وليه و تقول هذي زوجتي اقطع والله زيزتك
هيثم: احترمي نفسك وانتي في وسط حوشي
زمزم: حوشك اني طالعه منه اصلا ما يشرفني نقعد في حوش انسان حقير زيك خسارة غير العشرة يلي بينا خسارة تعب اختي و سهرها عليك
هيثم: ضمي فمك مافي داعي توريني قيمة ماجده و هي راضية
زمزم " بإستغراب ": حق يا ماجده
ماجده؛ كانت حاطة يدها ع وجها و تبكي بس بدون صوت
جوري : هنا قلبها ....شن بنوصفلك شن شعورها بس قلبها انكمش انغص من لقطة باتها هكي بكل برود يدخل مرته للحوش
زمزم: ماجده نحكي معاك راضية ولا ، كان مش راضية حوشي مفتوح لك يا اختي نوضي ضمي دبشك و اطلعي انتي و بنتك معايا
ماجده: مسحت دموعها و جت بترفع روحها عشان تقعمز جت ساعدتها صفاء و قعمزت بيها
جوري : قلبها محروق و تبكي .. بس زي ما قتلكم شخصيتها ضعيفة مستحيل تتكلم في وقت هكي
ماجده: يا زمزم انا كبرت و معاش عندي جهد لاي شي و الراجل مزال يبي يعيش حياته وربي حلل 4 خليه ياخذ
زمزم: تخبط في وجها و تندب ... ياقهرتي عليك يا اختي يا قهرتي عليك .. الضرة طول عمرها ضرة حيجي يوم و تتذكري كلامي و زي ماقتلك حوشي مفتوح لك في اي وقت بس سامحيني رجلي معاش تفوت عتبت حوشك
و حطت جردها و مسكت يد بنتها صفاء و طلعت
ماجده: تبكي بعبرتها
جوري : قربت من امها تواسي فيها
مريم: رفعت الخمار
و كانت صغيره في العمر مش كبير اصغر من ماجده بواجد و كانت حلوه
قربت و سلمت ع ماجده
مريم: سامحيني يا اختي و نشاءلله مايكون بينا غير الخير
ماجده: مسحت دموعها امين
مريم: مدت يدها بتسلم ع جوري
جوري : نفضت يدها و جت بتخش.... لدار شدها بوها من يدها
هيثم "بنبرة غضب ": تحشمي يا جوري ما ربيتك هكي ...
جوري: ردت سلمت عليها بس واضح مش طايقتها
ماجده: قعمزت تهدرز ع ماجده عادي بكل برود
.....اما هيثم طلع جاب شنطة كبيرة و دخلها لدار النوم
جوري : استغربت ..
هيثم : يا مريم
مريم: اعذريني انوض نشوفه .. وخشت لدار
هيثم: طلع يحكي مع ماجده و طبعا بكل حقارة و برود جايبها تعيش معاهم في الحوش و نفس الدار يلي كان قاعد فيها هو ماجده 🙂 (توا ماجده حيطنلها سرير في الصالة)
ماجده: موكلة امرها لربي و ساكتة
جوري: في قلبها مليون كلمة بس مش قادرة تنطق بيهمو مر يوم
و مر الثاني
و مر الثالث ... كانت مريم كويسة ماتجي شور جوري و ماجده نهائي قاعده مع هيثم 24 س و لو مش قاعد في دارها من النادر وين تقعمز معاهم
انا هيثم لما لقي بنت صغيرة نسى مرته الاولى و بنته💔 و معاش اهتم ولا عدل عليها
ماجده: كل يوم ترقد و دمعتها ع خدها و مسلمه امرها لربي
جوري : وجعها ماكان اقل من وجع امها خاصتا الليل وقت تسمع بوها قفل الباب تقعد تبكي بعبرتها💔💔
هيثم كان حقير بصدق كانه يحرق في قلوبهن لما سكنها في غرفة ماجده و نفس الحوش و عايش معاها شهر عسل قدامهن💔💔