تدور القصة امرأة كانت ستموت بحادث سيارة
و هي حامل فتسمع صوتاً قادما من أعماق
الارض تحتها ... يقول ان أردتي ان تنقذي
جنينك قبل ان يلفظ اخر أنفاسه بسبب الحادث
عليك ان توافقي على ان يكون من العالم الاول
لم تفهم الام المسكينة معنى العالم الاول فوافقة
لانها تريد حماية صغيرها....فور ان وافقت
جاء نورٌ احمر أسفل بطنها مع رياحٍ قوية
استيقظت الام و اذا بها تجد نفسها في المشفى
دق احدهم الباب...ثم فتحه..تفاجأت الام
لان الذي دخل كانت ممرضة تحمل بين ذراعيها
طفلا رضيعاً شعره اسود و عينيه زهريتان
كان ينظر الى أمه بشوق أخبرتها الممرضة انهم
وجدوها قرب حادث السيارة و وجدوا هذا الطفل
بالقرب منها و كان ملطخاً بالدماء من كل مكان
حملته الام في شوق قائلة:
انه ابني....نعم انه ابني.....
كانت سعيدةً جداً لانه لم يصب بمكروه
و أسمته يوري و نسيت الام امرٌ ذلك الاتفاق...
و مع مرور السنين..اصبح عمر يوري ٨ سنوات
و اصبح ليوري شقيقان
الاول ياكو عمره اربع سنوات..شعره بني
كشعر أمه و عيناه عسليتان مثل أمه ايضاً
و الثاني كيدو شعره أشقر و عيناه زرقاوتان
كوالده الراحل...الذي مات بحادث طائرة ...
يتبع......