نامجون
كنتي في المنزل تنتظرين ذلك الذي خرج لتوه مع هالزي للقيام بدورة حول المدينة في النهاية سمعتي صوت الباب المنفتح و هاهو يقترب منكي بعد أن وضع بعض الأغراض و اقترب إليكي بباقة من الورود قبل فروة رأسكي و بدأ يلعب بخصلاته
" هل حبيبتي بخير " وضع الورود بين يديكي
قام من مكانه محاولا الجلوس بقربك على الأريكة لكن انتي قمتي من مكانكي و حاولتي سحب الورود لكن غافلك ألم الأشواك التي لامستكي و جرحت اصابعكي رغم ذلك غادرتي نحو غرفتكي تبكين جون الذي نظر لكي بصدمة و ركض اليكي بسرعة البرق
دخل الغرفة ليعثر عليكي تغرسين وجهكي في الوسادة ارتمى بجوارك و هو يحاول احتضانكي
' مابها حبيبتي لما هي حزينة هااا لما اخبريني'
انتي لم تردي بل بقيتي تشهقين و هو استطاع رفع وجهك ليلحظ دموعك المتساقطة
اللعنة أخبريني ماذا هناك لما تبكين هكذا
* لا... شيء ليس بي شيء *
" انتي تكذبين منذ متى تخفين علي شيء "
* هكذا لا ارغب في التحدث اريد النوم *
" حسنا حبيبتي فالتنامي في حضني و عندما ترتاحي سنتحدث "
فور استلقاء جسدك بين احضانه رن هاتفه و كانت هالزي مجددا رد عليها و اخبرته أن المساء سيكون هناك حفل لتوديعها و عليه الحضور و هو وعدها بأنه سيكون هناك
انتي لم تتحدثي بشيء و في النهاية استسلمتي للتعب و نمتي استيقضتي على صوت ذلك الذي يتجهز أمام المرآة لحظات و ادركتي أين هو ذاهب عدتي لتمثيل النوم قبل أن يدرك وعيك و قد اقترب و قبلكي بلطف قبل أن يخرج لامسيته
انتي تفتحتي عينيكي لتقع الدموع مرة أخرى و بدأتي تحاولين البكاء على ما يحدث و كيف انها استحوذت على حياتكم
بعدها بقليل رن هاتفك لتستقبلي مكالمة من صديقتكي رفعتي السماعة و انتي تبكين بحرقة و هي لم تتردد في السؤال عما حدث
انتي كنتي حزينة للغاية اخبرتيها أن نامجون أصبح يقضي وقته مع هالزي و كأنكي نكرة في حياته و هذا الأمر احزنكي للغاية و الأجدر انه ذهب لقضاء امسية معها و تاركا اياكي في هذه الحالة ليا لم تتمالك نفسها لأنها في الواقع كانت بجوارهم و هو استمع لكل ماتحدثتي به من خلال الهاتف اما انتي فكنتي تبكين و هو يستمع لشهقاتك لحظات و انسحب نحو سيارته ليقود للمنزل
عندما وصل فتح الباب و صرخ بإسمكي انتي اردتي أن تمثلي انكي نائمة لكن لن يفلح الأمر لانه كشف امركي و عينيكي الصغيرة المنتفخة من كثرة البكاء
" هل تستطيعي اخباري لما انتي تبكين ؟ "
' لماذا عدت الم تكن لديك امسية لتقضيها مع صديقتك الجديدة لماذا تأتي إلي الآن ابتعد '
كنتي تحاولين المغادرة لكنه سحبكي مرة أخرى لتتألمي من واقع الشوكة التي لازالت تختل يدك و هو افلت يدك ليرى سبب ذلك لاحساسه بنزغة ليلحظها و يباشر في محاولة نزعها في تلك الأثناء انتي كنتي تضربينه بيدك الأخرى ليبتعد لكنه دفنكي في حضنه و قام بتخليصك منها ثم صاح اصرخي و ابكي الآن و خرج بغضب من الغرفة و انتي اعتقدتي انه عاد لحفله اذا من غضبكي قمتي برمي ما يوجد على التسريحة و هذا احدث صوت لأغراض انكسرت ثم جلستي على السرير و سحبتي نفسكي لتستلقي بينما تنتظرين عودته اصبحت منتصف الليل و هاهو جون يدخل الغرفة و يظهر من خطواته الثمالة اقترب بصعوبة تحت أنظار الغضب الذي يعتليكي تجاهه و استلقى بجانبكي و أخذ يمرر أنامله على وجهك و هو يناظرك
" هل انتهت حفلتك اعتقد انك استمتعت مع اصدقائك في النهاية يجب أن يحصل ذلك لان صديقتك غادرت من الواقع انكم شربتم معا حتى الثمالة حسنا ابعد يدك لا ترغب التحدث انا ايضا لا ارغب في ذلك "
' لم اعد لهناك لقد كنت في الحانة لاحتسي و انسى كل الذي حدث و انسى كيف اني جرحتك بتلك الطريقة و كيف اني لم اعطيكي وقتك رغم انكي شيئي الثمين و أميرتي لكن السيد كيم قام بجعل اميرته تبكي اليوم لهذا هو مدين لها بشيء ما لكي تقبل وتسامحه على ماقام به الن تتحدثي معي '
* ماذا ترغب في أن اقوله لك هل تريد أن اصفق لك لانك تتسكع مع غيري انت تعلم اني احبك لقد اخبرتك اني احترم صداقتك لكن ليس لهذا الحد لقد تماديت جون اصبحت اشك في أمر أننا مع...
قاطع حديثها بقبلة عميقة انستها ماحدث
" و لكني رجلك انكي اقبلي ذلك شئتي ام ابيتي انتي ملك لي و انا لكي و عليكي أن تستوعبي ذلك
و لن تحزني من اليوم و لن أرى سوى الإبتسامة على وجهك لانكي أميرتي لن أسمح لكي بأن تحزني مرة أخرى هل هذا واضح"
هاذي اول مرة أحس اني رجعت اشتغل مثل ماكنت في اول ردات الفعل اتمنى تعجبكم
