نامجون
بعد تلقيك لصفعة الخذلان ها انتي متصنمة مكانكي و نامجون بين أحضان فتاة أخرى و على سريركي
لقد كانت هناك غصة داخلكي و لم تستطيعي سوى الصراخ و هو كان ممسكا بكي لتهدإي لكن استطعتي الفرار و الركض ببكاء للخارج لقد تمكنت هالزي من جعله يستسلم لها بسيارتكي قدتي بسرعة و انتي في قمة الاحباط و عند منزل صديقتكي توقفتي هي كانت معكي عندما تلقيتي رسالة إحدى الساسانغ التي أرسلت لكي توثيق بدخولهم لمنزلكي لهذا اكتفت بإحتضانكي و سمحت لكي بالبكاء إلى أن تعبتي و نمتي في الجهة الأخرى نامجون ارتدى ثيابه و قاد لهناك لكنها لم تسمح له بالدخول و هو بقي جالس إلى الى ان حل المساء و بدت عليه علامات الغضب و تأنيب الضميرالساعة تشير الآن إلى التاسعة ليلا فتحت يون النافذة و نادت عليه بإستعجال صعد للمنزل و عثر عليها تحاول ايقاضكي لكن كنتي قد تناولتي لتوكي بعض الأدوية محاولة الانتحار حملكي بسرعة نحو الحمام بدأ يضغط على بطنكي الى ان استفرغتي كل ماتناولتيه انحنى رأسكي على كتفه لاغمائكي و هو حملكي مرة أخرى نحو السيارة و اتصل على صديقه الذي يعمل طبيبا و قاد بسرعة نحو المستشفى
عندما وصلتم قامو بتقديم لكي العلاج المناسب و ما إن فتحتي عينيكي حتى صادفكي نور الشمس و نامجون يطالع المكان من النافذة
" جعلتك عشيقا لها صحيح؟ لهذا السبب أصبحت تنفر مني؟ "
التفت إليكي بصمت و اقترب و جلس بجواركي و بدأ ينظر إليكي و يده تحرك الخاتم الموضوع بين اصابعه
" لقد أصبحت تتضايق منه أنا لن أطيل عليك لا تقلق ارغب في إنهاء هاته العلاقة الجافة و في اسرع وقت"
دخول صديقتكي قاطع حديثكم و هو فتح الباب و غادر الغرفة حينها انتي اغلقتي عينيكي بحزن
قبل خروجه من المستشفى نادى عليه الطبيب و طلب التحدث معه في المكتب لبعض الوقتدخل نامجون بكل هدوء و جلس مع الطبيب الذي اخذ يشرح له عنكي ليتفاجئ بخبر لم يكن يتوقعه
أخبره الطبيب انكي حامل ذلك الخبر استقبله و هو لايزال في حالته الصامتة و قد اكمل متابعة الطبيب إلى أن أنهى معه ثم خرج و لو يعد منذ حينها
مرت على الحادثة يومان و بعد أن علمتي بخبر حملكي و قررتي إنهاء حياة الطفل و تصرفكي كان نتيجة التهور لانكي كنتي في قمة الغضب و نامجون لم يعد منذ يومها
تم تجهيز الغرفة و تجهيزكي و دخلتي بينما صديقتكي غافلتكي و ارسلت لنامجون و أخبرته بتهوركي هذا
حينما دخلتي للغرفة و كنتي على وشك الاستلقاء تذكرتي كل ماعشتيه معه من لحظات و ادركتي خطأكي هذا و لحسن الحظ تراجعتي عن الموضوع
خرجتي من غرفة العمليات و انتي تشهقين و اول ماعثرتي عليه نامجون ركض و هو يتسأل عن سبب بكائكي لتخبريه انكي لم تفعلي ذلك لم تتخلصي منه هذا ما قلتيه ثم اكملتي البكاء بين احضانه
بعد أن غادرتم المستشفى قاد بكي لاحد المطاعم لتقضوا وقتا في التحدث و توضيح الأمور
و قد كانت حجته انها من قامت بإغوائه و هو كان مخمور لهذا لم يكن في وعيه
" لم تكن في وعيك؟ ماذا لو قمت انا بنفس الشيء هااا؟ ماذا لو قمت بخيانتك لقد أخبرتك أن تقربك منها ليس بالأمر الجيد لأني امرأة و اعرف ما الذي تفكر فيه غيري "* ولكن حاليا نحن بصدد أن نبني عائلة هناك طفل ينتظر والديه أن يكونا معا تحت سقف واحد *
" هذا هو الشيء الوحيد الذي ترغب فيه انا لا ألمس حبك لي و أصبحت اشك انك توقفت عن حبي هل استطاعت اخذ مكاني كل هذه الأمور لاتعودها شيء بالنسبة لك لكن بالنسبة لي تعني الكثير "
* أني احبك هذا شيء لا يجب أن تشكي فيه و لاثبات ذلك لقد غبت مدة يومان لاكمل العمل الذي تبقى لي معها و قمت بوضع تاريخ خاص لكي اجعلكي زوجتي لاخر يوم في هذه الحياة لان اليوم هو بداية جديدة مع ملاكنا الصغير هذا *
' هل تتحدث بجدية سنتزوج فعلا؟ '
* اجل هل ترين في الامر غرابة احبكي و اريد ان اتزوجكي *
" أنا فقط اعني... هو.... ليس كما......"
* مهلا لماذا كل هذا التوتر قهقه حسنا دعينا نعود للمنزل بدأ الجو بالبرود *
دفع الحساب بعدها قمتم نحو السيارة و تلك اللحظة نحو المنزل
بعد عودتكم اخذ كل منكم حمامه ثم جلستم تحت اللحاف و انتي بين أحضانه تشاهدون فلما و بعد فترة وجيزة سقطتي نائمة في حضنه لذا قام بإغلاق التلفاز و حملكي في طريقه قمتي تهمسين بنعاس و هو اعادكي للنوم و بعدها وضعكي في حضنه لتناما معا