كان الجميع جالس في قاعة الضيوف و أنتي تركضين هنا وهناك محاولة المساعدة قدر المستطاع
لكن حينما دخل نامجون للمنزل بدأ شباب العائلة يتغامزون فيما بينهم ثم نطق احدهم قائلا.
يا ابن عمي اتعلم أن زوجتك اليوم كانت مع جاكسون
الحقيقة أن الشباب أخذو الموضوع بمزحة معه لكن لم يعلم أحدهم أن الوضع متوتر بينكم بسبب جاكسون هذا و جون يغار منه وما إن قال ذلك التفت جسدك و ضربت في امه ليقع عليها صحن الطعام الساخن ولحسن الحظ لم يصبها شيء أما جون و في وسط ذلك الحضور يرفع يده و يضربك كف جعل من قرط أذنك يقع أرضا أنت تجمدت مكانك ثواني تحت صمت الجميع وبعد لحظات إقتربت و أخذت قرطك من الارض ثم توجهت نحو الغرفة و علامات الصدمة تعلوك." جون ماذا فعلت لقد كنا نمازحك، لم يحدث شيء من هذا "
بدأ الجميع يتحدث وهو سحب نفسه و اخذ مفتاح السيارة وغادر.سمعت طرق الباب و كانت امه لكن لم ترد على أحد و بقيت على حالك ذلك مدة معينة وفي منتصف الليل لاحظتِ أن احد يحاول فتح الباب لكنه مغلق
بعدها ادار المفتاح و دخل للغرفة
إقترب منك وجلس على ركبتيه أمامكجون : عاقبيني... خذي يدك و إصفعي هذا الوقح الذي فعل بك هذا
انت : صمت
جون : إفعلي أي شيء غير الصمت أرجوك....
أنت : أريد مغادرة المنزل
جون : لقد أخطئت لكن ليس لحد أن تجني هكذا!
أنت : هل ترى أن هذا التصرف مغفور؟ لقد قمت بصفعي بحضور كل عائلتك كبيرهم و صغيرهم شاهد هذا أمجنون أنت سأبقى في هذا المكان حتى و إن تناسوا الأمر لم و لن ينسوه لقد أخذت قراري و لا أرغب في الاستمرار على هذه الحالة.
جون : لقد تصرفت بغضب و أعلم أني تهورت
أنت : أنا لا أهتم لمشاعرك في تلك الحالة لأنك كنت أول من يقوم بإنتقاد انفعالي و تسرعي و طالما لم يعد بيننا ثقة من الجيد أن نضع نقطة هنا للأبد.
جون : إسمك!!! تتحدثين بهذا البرود لا تقولي شيء قد تندمين عليه
اسمك : صدقني لن أندم لأني لم أكسر وعد قطعته لك، لم أخنك، لم أفكر في الحكم عليك قبل سماعك حاولت إنقاذ علاقتنا بكل الطرق لدرجة أني شعرت بأني مجرد كتلة من الدموع مستعدة لتغفر لك كل ذنوبك في حين أن سماعك لمزحة أفقدك آخر وعد بقي لم تخلف به. جون أنا لا أرغب في سماع تبريرك أو أنك نادم لقد مررت على هذه الاسطوانة كثيرا أرغب في عيش جو من السلام النفسي لوحدي لأنك أصبحت كتلة من السلبية إضافة إلى أني كنت رافضة تماما لفكرة إنتقالنا هنا لكن إصرارك جعلهم ينهون الحلقة بمشهد سوف يبقى في ذاكرتهم كلما تبادر اسمي او صورتي في أذهانهم
جون : أنا لن أسمح لك بالرحيل بهذه السهولة، حسنا لنعود لمنزلنا و أعدك بأن....
اسمك : تعدني أنك لن تكرر الموضوع و ستحاول جعلني أنسى بإستطاعتي نسيان هذا لوحدي الا تعلم هذا! لست بحاجة لك لأنسى ما سببته لي و أخبرتك مرارا بأني لست هنا لسماع تبريرات أنا هنا لأخبرك بأني سأغادر هذا المنزل و لن تمنعني و سأختلي بنفسي حتى أستعيد حياتي التي أحدثت فيها بعض الضجيج
جون: ماذا عنا؟ ألن تسمحي لي برؤيتك؟ حسنا إذهبي للمنزل على الاقل سأتمكن من رؤيتك من الخارج و الاطمئنان عليك
إسمك : إطمئنانك سيكون تطفل بالنسبة لي في هذه المرحلة أفضل أن نبتعد لفترة أنا بحاجة لهذا أما عنك إفعل ماتشاء.
جون: لم تتركي لي المجال للحديث لكن ماذا عن زواجنا هل سوف تعديه ينهار؟ أنا لن أوافق على الطلاق منك حتى وإن بقيتي تسعين له، إسمك هل ستسامحيني....؟
إنتهت من جمع أغراضها ثم وقفت أمام باب الغرفة
ثم قالت : لا أعلم حينما أشعر بالرغبة في التفكير سأفكر في ما إذا سأسامحك أم لا.