صعد نحو غرفة نومكم بعد مرور بعض الوقت على الموقف حاملا بين يديه طاولة طعام صغيرة و هو في طريقه إليكي
رن هاتفكي فإذا بهم من عملك للاستفسار عن بعض الأمور الخاصة بإجتماع الغد و قد دخل ليعثر عليكي تقلبين الاوراق
جلس على حافة السرير ينتظركي تنهي مكالمتك و فعلا انهيتي محادثتكي و فتحتي خزانتكي لتجهيز اغراض غدا
قام جيمين من مكانه و اقترب منكي و احتضنكي من الخلف ثم اقترب نحو اذنكي ليهمس بهدوء
هل ستبقين غاضبة مني طوال الوقت.....ستسمحين لي بالنوم بعيدا عنكي اعتقد ان هذا اسوء عقاب قد اتلقاه ان اكون بجواركي لكن انتي لا تعيريني اي انتباه
قولي شيء ما على الاقل لا تبقي باردة هكذا ثم انتي لم تأكلي شيء هذا قد يضر بطفلنا الصغير
انتي: طفلنا.... و هل هذا الطفل من العائلة او انه كأمه
جيمين: اسمكي انظري لكلماتك
انتي : لماذا؟؟؟ هل ترى شيء خاطئ ؟؟ انا اقول كلامك لا اكثر ثم صفة الانانية هذه اصبحت اكرهها فيك كل شيء طفلنا طفلنا و كأني لا شيء بالنسبة لك هل هذا كله بسبب غيرتي عليك؟؟؟ هل تريد ان اصبح بلا مشاعر واحاسيس تجاهك ؟؟ انا اعتذر حقا لكني لم اشعر بالحب الا معك و أنا بطبعي لا اغار على احد الا ان كان قريب لقلبي و تعلم جيدا اني لم اتفوه بكلمة تجاه معجباتك او حتى صديقات عملك لأني احترم اعجابهم بك و دعمهم لك لكن هذه المرة غير المرات السابقة لان هذه الصديقة كما تدعي حاولت تقبيلك و انا رأيت هذا الأمر بنفسي و تريدني ان اهنئك و امثل كأن شيء لم يكن ؟؟؟؟ ابتعد عني الان لا اريد رؤيتك اطلاقا
ذهبتي لوضع ثيابكي على الاريكة ثم عدتي نحو السرير و استلقيتي كل هذا و جيمين متصنم في مكانه
اغمضتي عينيكي تحاولين النوم لكن شعرتي به يقترب منكي اكثر و لكن لم تجرئي على فتح عينيكي المحترقة بالدموع طبع قبلة على فروة رأسكي
جيمين: اعلم جيدا بما تشعرين به الان
انتي : كلا انت لا تعلم شيء.... انت لا تعرف الا ما ترغب في معرفته هذه الحقيقة كان بإمكانك التفكير في الامر منذ البداية لكن ليس كل مانريده يتحقق بعض الأمور يجب ان نصدق في قرارة انفسنا انها مستحيلة
جيمين: الا تعتقدين انكي تقومين بجرح مشاعري بهذه الطريقة
انتي: ماذا تسمي الموقف الذي حصل مع عائلتك قبل قليل ذلك لا يجرح المشاعر فقط بل الكرامة كذلك
جيمين اقترب منكي و قاطع حديثكي بقبلة عميقة للغاية حتى انتي لم تعرفي كيف بادلته فيها
ثم بدأ يهمس ضد وجهكي بكلمة اسف مرارا و تكرارا بينما انتي كنتي تشهقين ببكاء
بعد مدة من الوقت كنتي نائمة بين احضان جيمين و الاخر يفكر في كلماتك بينما يده تلاعب خصلات شعركي
في الصباح فتحتي عينيكي لتجدي نفسكي بين احضانه قمتي من مكانكي و تجهزتي ثم خرجتي نحو عملكي بينما استيقاظ جيمين جاء بعد مغادرتكي للمنزل نزل ليجد العائلة تتنازل الفطور و سأل عنكي لتخبره الخادمة انكي غادرتي
و قد كنتي تشعرين بدوار لكن اكملتي اجتماعك في المساء شعرتي بألم تبعه نزيف خرجتي الى جيمين المستلقي على السرير و طلبتي منه نقلكي للمستشفى
طوال الطريق كنتي خائفة على ابنكم ان يصبه شيء لكن الوضع كان بخير و تم منحكي بعض الامور لكي تحمي طفلكي ولا تصابي بمشاكل خلال هذه الفترة
جيمين كان سعيد بسماع دقات قلب ابنكما و وعدكي ان يهتم بكي ولن يسمح لشيء بأن يؤثر على سعادة عائلتكم الصغيرة
بليز ادعموا روايتي 😢
https://my.w.tt/uDAIqjjvJ6
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
