اسمكي : كنت جالسة في غرفة المعيشة اشاهد التلفاز قبل ان يفتح الباب و يدخل للمنزل بهدوء دون التفوه بشيء الامر يكسر القلب اتمنى لو اني استطيع القيام بالركض كالطفلة و ارتمي في حضنه الذي لم احتضنه منذ بداية جولته الموسيقى وضع اغراضه و صعد نحو غرفته لحسن الحظ اني حضرت الطعام لاني لن اكن اعلم انه سيعود اليوم
بعد بضع دقائق صعدت اسمكي نحو الغرفة و هو خرج من الحمام يلف منشفة على خصره و الاخرى يجفف شعره بها نظر لها بوجه بارد ثم سار نحو الخزانة و الاخرى اخذت جهاز التحكم و اطفئت المكيف حتى لا يمرض
ودخلت للحمام بسبب رغبتها في البكاء
و هناك عثرت على خاتمه الذي لم يكن يزيله على حافة الحمام امسكت به و مسحت دموعها و خرجت فورا و هو كان مستلقي بعد ارتدائه لثيابه
بعد لحظات من نزولها لحق بها جيمين و حاصرها ، حاولت الابتعاد لكنه منعها من ذلك بدأ يقترب منها الى ان شعرت بأنفاسه ضدها ثم همس الى اين تحاولين الهرب
" انا... يجب ان افعل شيء ابتعد أرجوك "
جيمين : و ان لم اسمح لكي ؟
" ستفعل لاني لا اريد البقاء هنا "
جيمين : علينا ان نتحدث
" اها الان تريد التحدث صحيح عندما توسلت اليك ذلك اليوم ان تحدثني لبضع لحظات ماذا فعلت ؟
ا دعني اذكرك طردتني من مكانك امام الفتاة التي كانت تقبلك قبل دخولي هل تذكر؟ "جيمين : هل يمكن ان تهدئي قليلا ؟
" ليس بالامر السهل ان تطلب مني ان اهدأ بعد كل هذا فأنا اعتذر لن افعل
جيمين : حسنا انا آسف لم افعل ذلك بقصد هي من اقتربت مني ثم انا احبكي هي مجرد حب طفولة
" حسنا ماذا عن خاتمك اين هو؟ "
جيمين : انا حقا لا اذكر اين وضعته ربما في الحمام
" ما رأيك ان ننفصل و بهذا سترضي والدتك هي تريدها زوجة لك انها تناسبك اكثر "
جيمين : تستسلمين بهذه البساطة؟
" هذا لاني تعبت فعلت كل شيء قد يرضي والدتك توددت اليها هي لا تريدني زوجة لك و انا خسرت كل القوى التي بقيت لي عندما تهورت و احببتك مابقي لي من حب و مشاعر اعطيتك اياها و لست نادمة في النهاية رؤيتك سعيد تجعلني اسعد "
جيمين : و انا لا ارغب في الانفصال و لا اريد التحدث عن هذا الامر اطلاقا توقفي عن التفوه بكلمات غبية عندما طلبت ان تصبحي حبيبتي وعدتكي ان اعوضك ما حرمتي منه في هذا العالم و انا لن اتسامح مع اي شيء قد يدخل الحزن الى قلبك اتسمعين هذا لاني احبكي و انتي
" لا احبك (ببكاء) "
جيمين: تحبيني
" لا "
جيمين كاذبةانفجرت بالبكاء و الآخر احتضنها بقوة الى ان هدأت بين اضلاعه عندها رفع رأسها بإبهامه
و سحب شفتيها بقبلة طويلة ثم وضع يده خلفها و الاخرى يلمس وجهها و قادها نحو الغرفة ثم عاد لتقبيلها مجددا عندما فتح باب الغرفة و دخلو توقف عن تقببلها و نزل الى عنقها و بطنها و اخذ يبطع قبل و يقبل عنقها و هي كانت تشعر بالفرشات داخل بطنها نزل الى ان وصل الى اسفلها و مد يدحه و سحب بنطالها ثم بدأ بنزع ثيابها الداخلية ببطئ و هي تحاول اغلاق قدميها و منعه لكنه ابعد بينهما
فجأة و دون سابق انذار اطلقت صرخة بعد شعورها بأن جيمين بدأ بالعبث اسفلها و بدأت تتوسل اليه ان يتوقف لكنه لم يستمع اليها بعد ثواني هدأت حينما خرج سائلها و جيمين استعد لخطوته القادمة فتح سحاب بنطاله و سحب عضوه ثم دون ادخله في فجو حبيبته التي من شدة الالم بدأت تبكي و تمسك بغطاء و هو كان في قمة السعادة لرؤيتها بتلك الطريقة بعد انتهائه اخذ نفس عميق مع انين متقطع ثم نزل اليها و وضع يده على عنقها كأنه يخنقها و قبلها بلطف ثم سحب اللحاف و لف جسدهما به و اخذها في حضنه و هي تستمع لدقات قلبه تهدأ ببطئ
" جيمين هل اعتبر هذا اعتذار ام وعد بأنك لن تتركني"
جيمين: متى ستدركين اني لا استطيع تخيل نفسي مع شخص غيرك (بشبه صراخ )
" حسنا لا تغضب انا آسفة "
اقتربت و قبلته بلطف على شفته ثم عادت لحضنه و نامت بهدوء
اسفة على السحبة كله بسبب الانشغال بالتخرج شهر 9 نشالله يعجبكم و اوعدكم بالكثير بعد ما اخلص دراسة 😢❤ اعتنوا بنفسكم احبكم بعدد نجوم السماء