القصة
علمتي انك حامل منذ ايام قليلة قررتي عدم اخبار زوجك الى ان تجهزي له مفاجئة لان الخبر لا يجب ان يقال بتلك البساطة و لكن الحظ لم يحالفك ففي كل مرة يعود للبيت متأخر بسبب العمل في إحدى المرات اتصلتي على صديقه و أخبرتيه لكن هناك من قام بإلتقاط صور لكم و ارسلها لزوجكي الذي فهم الموضوع بالخطئ
و هذه ردة فعل كل عضو تجاه ذلك
نامجون
عاد للمنزل و امسك معصمك بقوة و الصقك في الحائط سحب هاتفه و اعطى لكي لتشاهدي الصور انتي تحت تأثير الصدمة مما يحدث
"انتظر انت تفهم بالخط..
انا لا افهم شيء اتضح كل شيء لي الان
انتي اصبحتي حتى ترفضين ان اقترب منكي هل تيريدني ان اقتنع انكي مع صديق في مكان كهذا
كنت اعتقد انكي تحبيني لكن كنت اخرق في تفكيري
" و لكن انا حامل.... و لم اجد فرصة لإخبارك بالامر لأنك تعمل و أنا اردت مفاجئتك و الآن تضع امامي صور و تخبرني انك تشك في حبي لك
نامجون : و ما الذي يثبت لي انه ابني انا ؟
"تشه هل انت تعي ماتقوله ؟"
انا لن اكثر الحديث معك في هذا الموضوع انتهى كل شيء هنا
صعدت للغرفة و كانت تحاول جمع اغراضها لكن الآخر قام بإغلاق باب الغرفة عليها و منعها من المغادرة
و هي جلست هناك تبكي بحرقة كيف له ان يعتقد ان الطفل من شخص الآخر و اني اخونه تعبت ثم استلقت بهدوء لتنام و هي تتحدث تتحدث الى طفلها
خرج نامجون لعمله بسبب اتصال طارئ من المدير و اثناء عمله كان يلاحظ ان جيمين ينظر له ثم يحاول كتم ضحكته
نامجون : يااا ماذا هناك لما تنظر لي هل هناك شيء ؟
اقترب جيمين و همس هل عدت للمنزل اليوم ؟
"و ما شأنك اللعين ان عدت ام لم اعد "
تشه اعتقد ان اسمك لم تخبرك بأي شيء
امسك به للخارج جيمين ايها الحقير اما ان تتحدث بوضوح او اكسر فكك
جيمين: اخي لما انت غاضب يجب ان تكون سعيد ستصبح اب عن قريب
لقد التقيت اسمك اليوم و أخبرتني انها تريد اخبارك و ذهبنا لأحد الفنادق و قمنا بحجز ليلة لكم مهلا ماذا تفعل هنا يجب ان تكون مع اسمك
نامجون كان متصنم غير واعي لما حدث لكن ركض بسرعة للخارج و اخذ سيارته بسرعة نحو المنزل
وصل و عثر على حبيبته مستيقظة و جالسة بجوار النافذة اقترب منها و فكه مفتوح كأنه يرغب في قول شيء اما هي فكانت تبادله النظرة بوجه اسمنتي جلس بقربها و امسك يديها و قام بتقبيلهما
نامجون لماذا لم تخبريني بالامر اللعنة كم اني غبي اسمكي انا حقا لا اعرف كيف اعتذر منكي ارجوكي سامحيني
هي امسكت وجهه بيديها الصغيرتين و ابتسمت له و احتضنها بسرعة