لقد كنا نتشابه لكن الفرق كنت امثل دور الفتاة السعيدة المبتسمة.... ذلك التمسرح جعلني اقف مكتوفة الأيدي لأول مرة اشعر برغبة في التمسك بشخص رغم معرفتي بأني لن أكون له.... لأول مرة اختار الصلاة للحصول على قلبه لقد عايشت كل أنواع الفقد أصدقاء و احباب لقد كنت الطرف المحب دائما لكني عثرت عليك عندما انتهت قوتي و رغم ذلك زحفت نحوك و رسمت بيدي الممتلئة بالجراح خطوط خوفا من الفشل مرة أخرى
كنت اود طرح سؤال لك.... هل استمتعت بمشاعري؟... باهتمامي و محاولاتي... بعثراتي ايضا؟
بالطبع فعلت ليتني توقفت عند اول خطوة اتعلم لماذا... بأني أدركت حبك صدفة كنت ارى انك مجرد نزوة عابرة ستلتهمها الحياة بين الأسطر لكني عايشت معك كل المشاعر الفقيرة مشاعر قتلت نسيم الامل الذي كان يرجو العثور على قلب يحبه و ها انا اعتزلتك للمرة المليون رغم علمي ان تلك المشاعر لن تموت بسهولة لكني لا ازال بحاجة إليها حينما اشعر يحزن شديد.... المحزن ايضا ان يصادف رحيلك ندم حب قديم حب كان جميلا ايضا لكن غادر قلبي كما سيفعل قلبك هذا البرود الذي يسكنك و تصرفاتك الغير مفهومة ستتوضح مع الايام إلى أن تصبح غير مؤثرة.... عادية.....وربما لن الاحظها بعد ذلكانا حقا مشتاقة اليك....ولازلت احبك واكتب لك بحزن و دموعي تتساقط لازلت أتابع خطواتك والمحك في كل الوجوه و أتحدث عنك كثيرا لكني غير قادرة على التحمل أكثر.... تحمل غلقك لي لكل باب أحاول فتحه معك.... قد أعود لقرأة هذا حينما تعود نادما يوما وربما لن أتذكر بكائي لكنك ستعود وسيكون قد فات الأوان حينها الحب جميل حقا أن زرعته في نفسك قبل الآخرين