نامجون
لطالما شعرتي بالوحدة وسط هذا العالم و نامجون وقع لكي لانه يحب النوع الهادئ لكن في أحد المرات كنتما في احتفال و حبيبته السابقة شعرت بالغيرة منكي فقامت بسرعة عقد صاحبة الحفل ووضعته في حقيبتكي و بعد تفتيش عميق عثر عليه عندكي و انتي كنتي في قمة صدمتكي بذلك و عندما حاولتي التبرير لم يستمع إليكي أحد حتى نامجون
حينما علمتي انه صدق ذلك الاتهام ركضتي للخارج تبكين و قررتي أن هذه العلاقة لن تدوم ركضتي في ذلك الجو البارد الى اللامكان
في الجهة الأخرى تم احضار كاميرات المراقبة و الكشف برأتكي عندما لأحظ تصرف تلك الفتاة احمرت ولم يصدق كيف تصرف معكي لم يقل شيء بل انسحب يركض بسرعة ليلحق بكي
بعد بحث كثير سمع صوت بكاء في خلف بعض الحجارة المقابلة للبحر حاول الاقتراب الى أن عثر عليكي هناك
" اسمكي !؟ كنت ابحث عنكي "
* ابتعد من هنا انت تكذب لقد رأيت الشك في عينيك هل عثرت على كذبة لتظهر عكس ذلك لقد وقفت بك كنت اعتقد انك الشخص الوحيد الذي سيصدقني لكن بماذا تختلف عنهم ؟ انت منهم و تشبههم كلكم سيئون و انا اكرهكم كثيرا انتم تحبون انفسكم *
اسمكي لقد رأى الجميع دليل برأتكي ارجوكي لا تفعلي هذا
* ماذا لو لم يكن هناك دليل ؟ هل كنت تصدقني ؟....لما اختفى صوتك هاااا ؟ لانك تعلم الأجابة ستكون لا في النهاية استسلمت لهم كل الوعود التي اعطيتني بأنك ستكون لي الجميع انت تعلم اني اخاف الاختلاط بالناس ال يكفيك ماتعرضت له من تنمر و كره من الجميع لكن من اول وقعة تركت يدي ابتعد انا حقا سأذهب من هنا *
عندما حاولت التحرك للذهاب تختل توازنها و لولا امساك نامجون لها لكانت سقطت في البحر الهائج
" تعالي هل جننتي كيف سأعيش أن حصل لكي شيء هااا ثم من قال اني سأترككي انت تعلمين اني لا شيء بدونك كيف سأفكر في ترككي ايتها الغبية لقد خفت أن يحصل لكي شيء قبل لحاقي بكي "انتي كنتي بين احضانه مشدودة الى صده بعد امساك بكي و كنتي ترتجفين من شدة الخوف و البرد
خلع سترته و لفها عليكي ثم حملكي و قام بإيقاف سيارة أجرة لتقلكم للمنزل
و عندما عدتما لم يتحدث معكي و قام بإخراج بعض من الملابس لكي لتلبسيها ثم خرج إلى مكتبه ليعمل و انتي شعرتي بتأنيب الضمير حيال ماقلته من كلام جارح لهذا خرجتي نحوه و فور وصولكي و رؤيته في كافة تركيزه صحتي بإسمه و هو التف إليكي فورا و فور رؤيته لدموعك قام و سحبكي الى حضنه يحاول اسكاتكي
" هل انت غاضب مني ؟ انا أعلم اني قلت كلمات سيئة لك لكني اعتذر من ذلك حقا لم اقصد جرح مشاعرك "
* كلا انا لا اغضب منكي و لست حزين بل أردت أن تهدإي ثم نتحدث في هدوء *
قمتي بإحضانه و هو أخذ يلعب بشعرك و يعمل الى أن شعر بثقل جسدكي ليعلم انكي نمتي توقف و حملكي نحو الغرفة ووضعكي في حضنه لنتاماالنهاية البارت الأول من الردة خلص ❤
يلا حماس عشان انزل الأعضاء كلهم