أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅

Part 2

لتبتعد منيرة عنهم تاركتا اياهم مع بعض وعلي الرغم منما كانت تظهر من قوة في الحديث في وجود منيرة الا انها وبعد ان ابتعدت منيرة عنهما حتي عادت الي خجلها وكسوفها مرة اخري ...

كان يلاحظ التغير في الشخصية والذي لم ياخذ اكثر من ثواني حتي حدث ... اخذ ينظر اليها حتي يستكشف مدي قدرتها علي تحمل الجلوس معه دون ان تتكلم ... ولكنه لم يحبز ان يطيل الضغط عليها في بدايه تعارفهما ...

حازم : بتشكرك عهالشي اللي سويتيه من شوي ...

جودي : بتشكرني علي ايه ... هو انا عملت ايه عشان تشكرني عليه ...

حازم : مانك عارفة شو سويتي ... عنجد ما بيكفي كلمة شكرعهالانقاذ اللي سوتيه من شوي وكيف انقذتيني من هالمنيرة ... عنجد كيف عم تتحملوها ...

جودي : معلش بقا هيا بتتكلم كتير انا عارفة بس هيا طيبة اوي...

حازم : ايه مبين ... لكن ما فيني اتحمل هيك حكي ...

جودي : طبعا رجل اعمال والبيزنس مان عادتا مش بيحب الكلام الكتير ... بيحب بس الكلام المضبوط ...

حازم : اكيد لازمن تحكي هيك ...

جودي : ليه يعني ... كلامي غلط والا والمفروض العكس ...

حازم : لا ما تفهميني غلط لكن اللي بقصده انك عم تدرسي ادارة اعمال لهيك لازمن تكوني فاهمة طبيعة رجال الاعمال ...

جودي : اكيد طبعا ...

لترجع الي صمتها مرة اخري ...

حازم : شو صار هلا تتسكتي هيك ...

جودي : مفيش بس مش عارفة اتكلم في ايه ... وبعدين مش يمكن مش عايز تسمع حاجة بعد منيرة وكلامها

حازم : لا ماتقلقي ... صحيح منيرة كانت عم تحكي كتير لكن هلا انا فيني اسمع اي شي ...

لتنظر اليه وهيا مستغربة كيف كان لا يستطيع تحمل منيرة وكلامها والان يريدها ان تتكلم معه ...

حازم : ليش عم تطلعي فيني هيك ...

جودي : بصراحة ...

حازم : ايه بصراحة ...

جودي : مستغربة ...

حازم : ليش مستغربة ... لاني بحكيكي انك تحكي معي عادي...

جودي : مش شايف ان دي حاجة غريبة ...

حازم : لا مانها غريبة وراح افهمك ليش من قبل ما تسالي ...

لتنظر اليه باستغراب اكبر ... فمن هذا الشخص الذي يعرف كيف يدير حوار وهو متحكم في كل خيوطه ... يعرف كيف يجعلها تتكلم وكيف تسكت ...

حازم : بليز بلاها هالنظرات اللي عم تخربطني ...

جودي : بجد طب ما تزعلش ...