Part 28

204 6 1
                                    

كانت مصدومة من صراخها فهيا تعلم جيدا حقيقة علاقتهما فلما تصرخ هكذا عليهما كالتي امسكت بهما في وضع غير صحيح ...

جودي : مالك داخلة فينا شمال كدا ليه ...

سارا : يا سلام عليكي انتي والاستاذ اللي قاعد ولا همه ...

جودي : سارا بجد هنفجر فيكي لو ما قولتيش في ايه ... وبعدين انتي مالك وماله ... سيبيه هو تعبان ومش ناقصك ...

سارا : تعبان ... طب ممكن تقوميه معايا وندخله مكتبه دلوقتي وبعدين هفهمك الموضوع ... بس يلا وبلاش اسئلة زيادة ...

جودي : بس ...

سارا : لا بس ولا مش بس ... يلا بسرعة قبل ماللي جيت جري عشان ما يحصلش يحصل ...

لتقف بجواره وتمسك بذراعه وتمسك سارا بذراعه الاخر ... وما ان وقف علي ارجله حتي سقط منهما مغمي عليه ...

جودي " بتصرخ " : سارا الحقيني ... اطلبي الاسعاف بسرعة ...

سارا : طب اهدي شويه ... وقومي من جنبه بليز ...

جودي : ازاي اقوم ... يلا انتي لسة هتتكلمي ... اطلبي الاسعاف ...

سارا : طب خلاص اهدي ... " وفي سرها " ... ربنا يستر لما يجيوا ...

لتنتهي من كلمتها حتي تفاجاء بمنال قد جمعت اكبر قدر من موظفي الشركة واذا بها تدخل عليهم وهيا تهلل

منال : شوفتوا اهو عشان ماحدش يكدبني ... اهو اديكم شوفتوا بعيونكم ... الهانم والبيه ... والله اعلم ايه ...

لتسكت علي صريخ جودي ...

جودي : اخرسي خالص ... مش عايزة اسمع منك ولا كلمة فاهمة ...

منال : مين دي اللي تخرس ... ايه انتي اللي ...

سارا : منال احترمي نفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين ... وبعدين مش وقته اللي انتي جايه تعمليه ولميتي الناس عشانه... الرجل مغمي عليه وتعبان ولازم ننقذه ...

منال : مغمي عليه ... طبعا لازم يمثل زي ما الهانم بتمثل ... الهانم اللي جابها هنا وفهمنا كلنا انها قريبته وهيا في الحقيقة عاشقته وحامل منه كمان ...

لتنتهي كلمتها علي صفعة قويه علي خدها ... لتنظر الي من تجراء ليضربها لتجده امامها ... قد فاق من اغمائته ومع احساسه القاتل بالتعب والالم الا انه ما ان فتح عيناه وهو يستمع لما تقوله منال التي كانت منطلقة في كلامها وابداعها عنهما حتي انها لم تركز فيما يحدث حولها حتي انها عجزت عن رؤيته وهو قادم نحوها متكئا عليها لينزل علي خدها قلم ما تتخيل ان يده من الممكن ان تضرب امراءة مهما كانت وقحاتها معه او مع اي شخص يخصه ...

لتتسمر كلا من جودي وسارا مكانهما ولتتشبث جودي بذراعه وهيا غير مصدقه ما فعله ...

منال " وهيا متنحه " : وكمان بتضربني ...

أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن