كان هو في شركته يتابع اعماله لمعرفة ما يستدعي الانتهاء منها سريعا وما يستحق التأجيل حتي يتم الاستعدادات لها جيدا... لم يكن منتبها عندما دخلت عليه ÓßÑÊíÑÊå التي ما ان وضعت قدمها في الشركة حتي وضعته في راسها لتقضي لياليها تخطط كيف ستوقعه في شباكها خاصتا بعد ان علمت من بعض موظفي الشركة مدي اهمال زوجته له وعدم اهتمامها به وعدم حرصها علي حضور حفلات الشركة معه حتي تدعمه امام العملاء ÇáÃÌÇäÈ ...
دخلت وهيا تعلم مسبقا ما تنوي ان تفعله ... كانت تحاول ان تحسسه بنفسها الا انه كان دائم التجاهل لها ... فعلي الرغم منما يعانيه مع زوجته الا انها لازالت تحتل كل قلبه ... ÊÃËÑ روحه... لا يستطيع ان يتخيل نفسه وهو بجوار واحدة اخري غيرها ... هيا فقط من اراد منذ ان وقعت عليها عيناه وهيا فقط التي ستظل روحه هائمه في حبها حتي لحظة فراقهما الالهيه ...
كانت تمشي علي اطراف اصابيعها حتي لا يحس بها ... الا انها ما ان اقتربت من اول مكتبه حتي وجدته يرفع راسه فجاءة لينظر اليها مستغربا ما تفعله ãÊÓÃá بداخله ... لما تتسحب هكذا ولا تريده ان يشعر بوجودها ... بداء الشك يساوره تجاهها واحس انه لابد ان يتخذ معها موقف يجعلها تعود الي رشدها وتنسي ما تنوي فعله ...
حازم : شو انسة منال ... ايش جايبك لهون من دون ما استدعيكي ...
منال : سوري استاذ لكن في اوراق مهمة لازم حضرتك تشوفها وتمضيها عشان قسم التصدير مستعجل عليها اوي ...
حازم : اوراق بخصوص قسم التصدير ... شوفي اتركي الاوراق هون واتفضلي عمكتبك و اتصلي برئيس قسم التصدير ليجيني فورا ...
بعد ان اقتربت منه ولكنها في نفس الوقت محافظة علي مسافة بينهما حتي لا يشك فيها ...
منال : يعني حضرتك مش عايزني اساعدك فيهم وانت بتمضيهم...
حازم " بلهجة شديدة " : انسة فيكي تتركي هالاوراق هون واتفضلي عمكتبك وبلا ما تحكي كتير ...
لتبتعد مسرعتا باتجاه الباب بعد ان اهتزت من نبرة صوته التي احست معها بنوايا خفيه سيفاجائها بها عنما قريب ...
اتجهت الي مكتبها واتصلت علي رئيس قسم التصدير كما طلب منها حتي ياتيه ...
منال : استاذ مجدي ...
مجدي : ايوة منال خير ...
منال : لو ممكن تتفضل الاستاذ حازم عايزك بسرعة عنده ...
مجدي : اوك ثواني وهكون عنده ...
اغلقت الخط وهيا لا تفكر في الشغل بل فيه هو ... والسر الذي يجعله يعاملها بهذه الطريقة ... كيف يرفضها وهيا وكما قال معظم من بالشركة احلي من زوجته ... كيف يتجاهلها هكذا ... هل يعرف ويحس بما تريده وهذه طريقته في الرد عليها ام ماذا ... اخذت تسأل الي ان دخل عليها مجدي ودون ان تحس به وجدته بجوارها ممسكا بيديها ...
أنت تقرأ
أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅
Romanceits a story of married couples that will face a terrible event in their lives