أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅

Part 13

ما ان خرجت حتي بدائت جولتها علي الفور ... اخذت تتحرك بحريتها ÈÃÑæÞÉ الشركة كما لو كانت تعرفها من قبل وانها ليست المرة الاولي لها فيها ... اخذت تتنقل مابين الاقسام وكل من يصادفها الا به ينبهر بجذبيتها وجمالها الذي áÇ íæÕÝ ... حتي وصلت الي قسم الحسابات والمعاملات الماليه ... دخلت وهيا تبتسم كعادتها والا بيد من خلفها تستوقفها ...

...... : جودي مش معقولة ...

لتلتفت مسرعتا الي من يقف خلفها واذا بها تجدها امامها ... يا الله كم مر عليهما دون ان تري كلا منهما الاخري ... لتصرخ من فرحتها ...

جودي : سارا ... مش معقولة ... يعني تلف ÇáÃíÇã بينا عشان ارجع اشوفك هنا ...

سارا : تعرفي دا اخر مكان بالعالم كنت اتخيل اشوفك فيه ...

جودي : مش طول عمرك تقولي عليا جودي مفاجاءات ... اهو مش حرمتك من حاجة ...

سارا : لكن قوليلي انتي بتعملي ايه هنا ... اوعي تقولي هتشتغلي هنا ...

جودي " بابتسامة " : اه شوفتي الصدفة ...

سارا " بصوت واطي " : معقولة وافق انك تشتغلي هنا معاه في الشركة ...

جودي : سارا هقولك علي سر ومش عايزة مخلوق يعرفه ...

سارا : قولي ... سرك في بير ...

جودي : بصراحة الفكرة كانت فكرته بس انا صعبتها عليه وهو دلوقتي موافق غصب عنه ...

سارا : ليه عملتي ايه ...

جودي : مفيش ... كل الحكاية اني طلبت ان ماحدش في الشركة يعرف اني مراته لحد الوقت المناسب مايجي ...

سارا : يا خبر مالوش ملامح ... انتي قولتيله كدا وطبعا حازم اللي انا اعرفه شاط ...

جودي : دا شاط وعصب وكان هيرجع في كلامه لولا اني كلفته واخدته ونزلنا ماكنتش زماني هنا دلوقتي

سارا : انتي هتقوليلي ... اذا كنتي كلفتيه هو شخصيا وبعد ما كان رافع شعار الحرية والعزوبية خلتيه رفع رايه الاستسلام واعلن الحب والجواز ...

جودي : طب اسكتي بقا وحطي لسانك في بوقك وماتجبيش سيرة بالموضوع والا ...

سارا : فاهمة خلاص مش هتكلم لحد ما انتي تديني ال green light ... بس استحملي اللي هتسمعيه وهتشوفيه ...

جودي : هو انا لسة هشوف ... ما انا شوفت خلاص ...

سارا : يبقا قابلتي منال ... صح ...

جودي : وهطق من الغيظ وماسكة نفسي بالعافية ...

سارا : طب خليكي ماسكة نفسك ونصيحة حطي اعصابك في تلاجة عشان اللي هتسمعيه وخصوصا عنك مش هيخليكي تطقي لا دا هيخليكي تتجنني ...

جودي : شكلنا لينا قاعدة مع بعض عشان تفهميني اللي بيحصل بالضبط ...

سارا : طب قوليلي بتعملي ايه دلوقت ...