لتنهي تجميع الاغراض وتغلق الشنط ... ليتصل بالسائق الخاص له ليصعد ليحملها ويتجهان سويا الي خارج المستشفي ...
كانا يسيران بردهة المستشفي ليصلا في اخرها الي باب المستشفي ... ليجدا من تستوقفهما ...
حنان : ايه ماشين كدا من غير ما تعبروني ... صحيح صحوبيت اخر زمن ...
جودي : حنو ليه كدا ... يعني اكيد كنت هتصل بيكي ...
حازم : ايه اكيد ...
حنان : بذمتك كنت هتفتكريني اصلا ... بس علي العموم ملحوقة اديني لحقتكم قبل ما تمشوا ...
حازم : ليش في شي جديد ...
جودي : ايه الدكتور رجع في كلامه والا ايه ...
حنان : لا ما رجعش بس انتي ناسية اننا عملنالك سونار من ضمن الحاجات يعني عشان نطمن عليكي ...
جودي : اههههههههه صح ... تصدقي نسيت ...
حازم : شو ... سويتي سونار من دون ما تحكيني ...
جودي : حازم اصل الموضوع دا حصل في الايام اللي كنت فيها في العناية وما كانش ينفع تحضر معايا ... ايه حنان ما تقوليلو ...
حنان : ايوة فعلا ... احنا كنا بنعملها اشعة وتحاليل عشان نطمن علي حالتها بعد الدم اللي نزفته وكدا ... والدكتور لما عرف انها حامل طلب عمل سونار عشان يطمن علي البيبي وانت كنت في العناية وممنوع من الحركة ...
حازم : بعرف ... لكن ليش ما حدا فيكن حكاني هالشي بعد ما صار تكون عارف عالقليلة ...
جودي : سوري حازم بجد نسيت اقولك لاني وقتها ما كنتش مركزة وملخومة معاك ... حتي نسيت اني كنت مضروبه رصاصة ونزفت وكل اللي حصلي ...
حازم : خلاص بلاها هالسيرة مشان الله ...
حنان : المهم قولولي ... انتوا نفسكم في ايه ...
جودي : هو ايه ...
حنان : يعني ايه يعني ... البيبي ... عايزينه ايه ...
لتنظر الي حازم ولا تعرف ماذا تقول فهيا وعلي الرغم من احساسها بمن ينموا داخلها الا انها خافت ان تكون خاطئة فيما تحسه لتفضل الصمت وعدم ابداء الموافقة او الرفض ...
اما حازم الذي كان يتمني هذه اللحظة منذ ان عرف بالحمل الا انه امامها احس برعشة غريبة ولم يقوي علي الكلام كما لو كان فقد القدرة علي الكلام فقط في هذه اللحظة ...
حنان " مستغربة ما يفعلاه " : ايه انتوا هتفضلوا تبصوا لبعض كدا وما تردوش عليا ...
حازم : هاااااا ... كيف ما بنرد عليكي ... لكن ...
حنان : ايه مش عايزين تعرفوا اللي هيشرف كمان كام شهر ولد والا بنوته حلوة كدا زي مامتها ...
أنت تقرأ
أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅
Romanceits a story of married couples that will face a terrible event in their lives