أسفة ولكني عنك لن اتنازل ✅✅✅✅✅

Part 9

لم يحس بالوقت ... احس بانه قد دخل في ثبات عميق لمدة كبيرة نسي معها كل ما كان يقلقه ولا يتذكر غير ابتسامتها التي افاق عليها مع لماستها الحنونة عليه وهو نائم بجوارها وهما الاثنان ملتفحان ببرودة الهواء الذي كان يحيطاهما من كل اتجاه...

لم يكن يريد ان يفتح عيناه حتي لا تضيع منه احلي الذكريات ولكنه لا يستطيع ان يترك نفسه مستسلما لاحاسيسه ويدع مشاكل بالجملة في انتظاره ان تنتظر اكثر من ذلك ...

وما ان فتح عيناه حتي وجدهما تنظران اليه بنفس الابتسامة التي نام عليها ... لم يصدق مايري واعتقد انه يتخيلها كما كان يتخيلها في احلامه عندما كانت وراء الحاجز الذي بنته هيا بينهما... ولكنه ما ان اغلقهما وفتحهما مرة اخري ليجدهما مرة اخري تاكد من انها حقيقة وليست تخيلات مثلما كان يتوقع ...

جودي : صبوحة عليك ... ايه الكسل دا ...

حازم : صباحو جو ... لكن ليش عم تحكي كسل ليش شو الساعة هلا ...

جودي : عشرة ...

حازم " منطور " : عشرة ... كيف تركتيني نايم كل هالوقت ... ليش ما فيقتيني ...

جودي : صعبت عليا خصوصا بعد النومة الغريبة الي كنت نايمها امبارح ...

حازم : مو لحالي ... وانتي كيف كنتي نايمة ...

جودي : طب قوم الاول جهز نفسك ويلا عشان نفطر سوا ...

حازم : اوك ... خمس دقايق ...

وما ان اتجه الي الحمام واتجهت هيا الي باب الغرفة حتي استوقفها ...

حازم : جو ... وينها للبنت اللي بتساعدك ...

جودي : في المطبخ بتحضر الفطار ...

حازم " باستغراب " : تركترها هيك بلا ما تتخانقوا سوا ...

جودي " بابتسامة لانها فهمت قصده " : طب ادخل يلا كفاياك تاخير ...

حازم : خلاص راح اروح اجهز حالي ... لكن بدي اياكي تجهزي كمان ...

جودي : ليه ...

حازم : راح تيجي معي عالشركة ...

جودي : الشركة ... ليه ... في حاجة مهمة ...

حازم : ايه ... راح تستلمي وظيفتك الجديدة ...

جودي : ايهههههههههههههه ... ازاي مش انت ...

حازم : بعرف اني كنت رافض شغلك بالاول لكن هلا غيرت رائي ... وبدي اياكي معي بالشركة ... شو قلتي ...

جودي : طب هشتغل ايه هناك بس ...

حازم : ماتعتلي هم راح اعرف وين بدك تكوني مفيدة ...

جودي : خلاص موافقة بس علي شرط ...

حازم : شو هو ...

جودي : ما حدش يعرف هناك اني مراتك ...