كانَتْ تِلْك الفتاة صاحبة الشعر البنفسجي تحاول قدر الإمكان ترتيب أفكارها، و ذَلِك بالحركة يميناً و شمالًا بينما مارك قد أخذ كل ما وجده في الثلاجة هيرو.
ام هيرو فقد بداء بحل واجباته بكل هدوء، و سرعه ام زيرس فقد كان يتفحص المكان قبل ان يَقُول أكاي : هاي مارك كيف أخرجة الطعام من صندوق معدني؟!!.
ليقول مارك و هو يأكل بسعاده : هَذَا ليس صندوق معدني انه ثلاجه و هو ثاني سبب لعيش الناس بعد النوم.
رفع أكاي حاجبيه بستنكار و هو يَقُول : أذن ان لو دمرته سوف يبقى لكم سبب واحد للعيش.
ضربت ربيكا مارك و هي تقول بنزعاج : الثلاجة ليست سوا سبب لحياتك انت أيها الأحمق الناس الطبيعيون لديهم أسباب للعيش أفضل من الثلاجة.
قال اكاي بملل : عالمكم ممل لا يوجد فيه هدف او حتى معارك رائعه كيف تعيشوا فيه؟!!.
ما ان قال أكاي ذَلِك حتى أردف مارك و هو ينفخ خديه : أخبرتكم إني لا أريد العودة إلى هنا.
أطلقت ربيكا تنهيده و هي تقول : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم.
ابتسم مارك بمرح ما ان أتت لعقله فكره عبقريه ليقول بحماس : فالنذهب إلى مدينة الملاهي.
لتقول ربيكا : مدينة الملاهي؟!! مع شياطين بحقك ماذا لو لاحظ أحد وجودهم ها؟!!.
نظر لها مارك، و هو يقول بثقه : لَن يلاحظ أحد و إذا لاحظ أحد ملابسهم نستطيع ان نقول إنهم يقلدون احد شخصيات الانمي.
وضعت ربيكا يدها عَلى رأسها بيأس ام هيرو فَقَال، و هو يغلق كتابه : لا بأس لدي.
قفز مارك بمرح : إذن فالنذهب.
ليقول أكاي بستغراب، و بعض الانزعاج : اشرحوا اولا أين سوف نذهب، و بعدها سنتحرك.
أطلقت ربيكا تنهيده، و هي تقول : مدينة الملاهي مَكَان فيه الكثير من الألعاب.
اخرج أكاي منجله بغضب قبل ان يمسكه زيرس، و هو يسحبه كي لا يهجم عَلى ربيكا ليقول له بهدوء : هِيا لا مشكله ان بقينا هنا ليوم او يومين لن يطرب عالمنا.
نظر هيرو، و ربيكا لبعضهم ليلاحظ مارك ذَلِك فينظر لهما قبل ان يَقُول بملل : لما تنظران لبعضكما هَذَا ممل؟؟!.
لتقول ربيكا : لَم يطلب منك أحد ان تنظر لنا يا غبي.
نَظر هيرو لزيرس، و هو يَقُول ببرود : الوقت لديناً مختلف عنكم.
أنت تقرأ
The Demons Were Killed 2
Aksiyonالماضي و الحاضر دائما ما يكونا مرتبطان فعدم معرفة الماضي قد يسبب لك مشاكل لا حصر لها انا الآن سوف أرفع الستار عن الماضي ليصبح الحديث عنه أكثر شَيْء مهم في الوقت الحاضر الستار عندما يرفع لن ينزل إلا عند النهاية ان كنت مستعدًا لرؤية ما خلف الستار و لد...