سترسل لنا الحياة شَخصآ
بطريقة تجعلنا نغضب أم نفرح
أم نتمنى الموت.
■■■
بعد مرور ساعة من الحفل.
.
.
.كانت مارلين تقف الأن في زاوية من زوايا المنزل وهي تعلم أنها لا تزال مراقبة، مراقبة من عيونه الحاقدة التي تنظر نحوها دون أن تعلم ماسر كرهه الكبير لها؟!
ولكنه سيكون مجنون إن كان يستمر بوضع ضرر فقدانه لخطيبته عليها أو على عائلتها.
فإبتعدت قليلآ وهي تسير مثقلة،هل كانت ثمله بالفعل؟ لكن لا يوجد أي خطط مسبقة لهذا، وكانت لم تشرب سوى رشفتن بإصرار من سيلينا... وكان أكثر من كافي لينشر الصداع والهذيان لكامل أنحاء جسدها الأن!.
ويجب التماسك.
فلم تتذوق مارلين السوائل الكحولية سابقآ بالفعل، وهذه حقيقة وكانت الأن تأكيدآ على ذلك.
فشعرت بالإرتباك والضياع وهي تبحث عن نينا، فتعثرت للكثير من المرات أثناء سيرها للبحث عنها، كان يبدوا أن اليوم لم يكن اليوم الجيد الذي عليها خوض غمار التورط معه، وأرادت أن تخبر صديقتها أنها لا ترغب بشيء سوى الرحيل، بينما الكحول دمرت كل الخطة.
وبينما كانت تسير ببطء واجهت التعثر ، ثم ذراعآ صلبة قد تشبثت بها ومنعتها عن السقوط!
فرفعت رأسها وشهقت بفزع حين وجدته هو من يتمسك بها.
_أعتذر.
قالت ،ثم حاولت مساعدة نفسها على الثبات وكانت مجبرة على تمثيل الثمالة أكثر! ولم تفلت منها تلك النظرات الثاقبة لعيناه الزرقاء الجميلة وهذا القرب بينهما!
فتشبث بخصرها وغمرتها رائحة عطره المثالية وقادتها لعالم أخر لا فرار منه.فغمغمت:
_لا، مارلين، لقد جننت... إستيقظي! ليس هو.
_هل قلت شيء؟
مع سماعها صوته، حدقت به وبدت متصلبة وهي تهز رأسها وتنفي الشعور..فعيناها تواجه عيناه ولا تدري لما قلبها يخفق بشدة بين ضلوعها.
_هل أنا ثملة حقآ، تبآ مارلين!
ضربت قلبها وهي تلعن نفسها بصمت، فهزت برأسها مرارآ محاولة الإستيقاظ من غيبوبة الثمالة الكاذبة التي كان عليها تجاوز مشهدها المرهق،وكانت إنفعالية وهي تحاول دفعه الأن.
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Bí ẩn / Giật gânمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...