𝑫𝑨𝑹𝑲 𝑺𝑰𝑫𝑬 | 13

68.3K 1.3K 212
                                    

"إذا أردت أن تعرف قيمة كل شيء، جرب أن تعيش في سجن بدون أي شيء تريده،جرب أن تعيش كمسجون ولو في خيالك!"

■■■

ڤيكتور

بعد ساعة

.
.
.

بدا ڤيكتور محبط للغاية أكثر من أي وقت مضى بينما يجلس وحيداً في غرفة مكتبه منذ مجيئه القصر وتركها بمفردها وحرة مع روزا، يبدوا أنه الأن أصبح يهتم بما يحدث معه أكثر من أي وقت مضى، ولقد أزعجه ذلك عندما يرى مقدار ما فعلته به خلال كل تحدي.

فهل يتراجع فقط؟

فهي تطعنه في كل مرة تنظر في عينه وتصفه بالوحش! يعلم أنها كانت كلمة سمعها ڤيكتور لألاف المرات من غيرها، لأنه كان الإسم الذي يطلقونه عليه الكثير من الناس قبل أن يقبالها، ولكن أن تنطق به هي! لدغه شعوره عميقاً بطريقة ما وترك في فمه طعماً مريراً!

فتنهد ڤيكتور وهو يلمس الخاتم الفضي الفولاذي على إصبعه الصغير وفكر فقط في كيفية تجاوز الحفرة العميقة اللعينة التي وضع نفسه بداخلها، ولم يستطع أن يفهم بعد لماذا يفعل هذا بنفسه! لكن وبكل هذه البساطة الطبيعية وجد الإجابة لسؤاله.

وهو أنه كان لها كل التأثير عليه.

ولكن لم يعد هناك أي وقت لإصلاح كل هذه الأخطاء، ولم يكن يمتلك أي وقت للتفكير في ذلك لأنها قد وضعت حرفياً يدها على حياته وقلبه وحددت نفسها أنها الفائزة وكان هو الخاسر!

أخرجه الصوت حين قطعت أفكاره من خلال الطرقات السريعة على باب مكتبه فإنخفض المقبض وعبر رأس حارسه الخاص من خلاله.

_زعيم، لديك زائر.

تنهد ڤيكتور وهو يسقط يديه على سطح المكتب وقام بتعديل جلوسه على المقعد.

فقد كان قد علق كل إجتماعته المقررة لهذا اليوم مع أي زائر بسبب الإضطراب الذي يحدث له مع مارلين ولا يرغب من أحد أن يلاحظ أنه يخفي شيء، لذلك كان لديه اليوم بضع ساعات للراحة قبل يومه الحافل غداً، وإستنادا إلى ذلك ومع كل ما يجري معه... كان على هذا الزواج أن يتم بكل طريقة ممكنة.

فقام بفتح الدرج العلوي لمكتبه حيث إحتفظ بمسدسه فور عبوره غرفة المكتب، وكانت يده الأن تحوم حول مقبض السلاح ليقول:

_من هو هذا الزائر!

ينخفض رأسه وكان هناك يلاحظ ڤيكتور من زاوية فمه الملتوية للأعلى أن الزائر هذا يحمل الكثير معه.

𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن