"يستغرق الأمر ثانيتين للوقوع في الحب، وثلاث ثوان لرؤيته يشتعل"■■■
جاك
ميلانو ، إيطاليا
الساعة الرابعة مساءاً
.
.
.أصبح لا يمكنه الأن الهروب من أعماله في نيويورك أكثر ، وعندما لا يستطيع الهروب "جاك" قد إتخذ بالفعل قرار السفر في لحظات وخلال ساعة عليه أن يكون في الطائرة!.
فقد كان يركض حول مكتبه لإنهاء المتبقي هنا بينما يعمل على التعامل مع والدته الأن!
_أنا مضطر للعودة مانهاتن أمي لأسباب تتعلق بالشركة، لا تقلقي خلال يومين سأكون هنا.
كان لديه كل شيء مزعج للتعامل معه هناك، ويعلم أنه يجعلها غير مرتاحة وحدها هنا.
_حسناً، لا تقلقي علي أنا أقفل الهاتف الأن أمي، وداعاً.
كان الوضع مربك وهو يركض ويجمع الأوراق التي أنهى التوقيع عليها ثم وضعها في الملف على سطح المكتب.
كان لمدة ساعات منذ صباح اليوم، يلوح مثل نهاية في الأفق.بينما نينا تعمل على مدبرة المنزل، ومن المحتمل أن تكون مدبرة المنزل تم الإنتهاء منها اليوم.
حمل هاتفه وحقيبته وخرج من المكتب مسرعاً حتى وصل إلى المصعد وهو يزيد من سرعته.
_السيد والتسون؟
إلتفت إليها وكانت المشكلة هي أنها كانت في ذهنه اليوم كثيراً ،حتى قبل أن يتذكر الأشياء التي كان عليه تذكرها.
وإنها سكرتيرته فقط.
هذا مايجب أن يفكر فيه الأن.
لا تكن سخيفاً جاك!
ترددت الكلمات وكأن والدته في رأسه وتهمس الأن، وبإعتباره إبنها الصغير من زواجها الثاني فقد كان الوريث الوحيد لمجموعة شركات ومتاجر ومعارض ضخمة والتي تضم أحدث الأجهزة الإلكترونية في نيويورك وحول العالم.
فلقد ذهب إلى الكلية وحصل على شهادته وبدأ إدارة العمل الذي تركه له والده وشق طريقه كأصغر رجل أعمال في العالم. وكانت شركات والتسون هي العظمى في الولايات المتحدة لأعمال التسويق للأجهزة الإلكترونية.
وكانت شراكته المؤقتة مع شقيقه الأكبر بطبيعة الحال لها أكثر من معنى. هناك المعنى المهني المفيد لهم، ثم هناك المعنى الخاص الذي يتضمن أن يتمكن من رؤيته دائماً.
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Mystery / Thrillerمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...