" الحدود هي المسافة التي يمكنني من خلالها أن أحبك وأحبك وأحبك إلى ما لا نهاية "
,البداية وليس هناك نهاية؛
الفصل الأخير-
■■■
مارلين
نيويورك ، مطار جون إف كينيدي للطائرات الخاصة
بعد 15 دقيقة
.
.
.ربما لم تكن خائفة من العيش معه بعد أن يعرف أنها جاسوسة، بقدر ما كانت خائفة أكثر من هجره لها إن عرف كيف قتل أليساندرو سفورزا...
فلم تعلن الشرطة حقيقة موته بحقنة الموت الدماغي وتم إعلان موته على أنها قضية إنتحار... لقد تم العثور على أليساندرو معلقاً في غرفة نومه وحزامه ملفوفاً حول رقبته على السقف!
حرفياً تمت عملية قتلها لأليساندرو لتبدوا قضية إنتحار بينما الجميع بجانب أصدقاءه كان يعرف كيف كان سفورزا مكتئباً طوال الوقت وقبل وفاته بأسبوع قد شهد ڤيكتور كيف حاول قتل نفسه حين وضع السلاح على رأسه ثم قفز عليه وأنقذه!
ومرض إكتئاب أليساندرو قد ساهم في إخفاء جريمة قتلها البشعة تلك.
ومارلين ترحل الأن وهي تحمل كل سِر فظيع في أعمق أعماق روحهها.
وكان لديها شرف لقاء ڤيكتور شخصياً ذلك العام في جنازة سفورزا، فهل كانت الكنيسة التي إحتضنت جثة ضحيتها مكان عظيم للقاء توأم روحها؟
هزت رأسها بإشمئزاز عندما تذكرت الجنازة وكيف قامت بقتل أليساندرو مستخدمة تقنية "الموت الرحيم" عبر حقنة جائرة وإجتياحية للمواد السامة في السائل الدِماغي النخاعي لبُطينات الدماغ مباشرة من أجل إجتياز الحاجز الدموي الدماغي وأدى هذا لموته دماغياً. ثم علقت حزامه في رقبته ورفعته في السقف بقوة لا يستهان بها من فتاة تبلغ العشرون.
تتذكر الطريقة التي جلست بها على المقاعد في الخلف داخل الكنيسة وتحدق في جسده داخل النعش، نظرتها المزعومة للشر نحو ڤيكتور وكيف بدا مدمراً والدموع الكثيفة تنزلق على خديه!
فهل سيأتي اليوم التي ستتقدم به نحوه وتخبره أنها كانت القاتلة المأجورة التي أنهت حياة صديقه في لمحة من البصر؟ هل سيأتي اليوم الذي ستخبره به كيف قدمها أرتيم إليه على طبق من الفضة لتفتت حياته وتعوثها خراباً؟
فهي كانت حول الرحلات والبحث عن الذات في كل ضحية. وهي غريبة وليس أكثر من مجرد فتاة خطط لإختطافها، وكان الغريب الوحيد هو ڤيكتور ڤالتنز، زوجها الذي لم يكن يعرف بمن تزوج بحق الجحيم!
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Tajemnica / Thrillerمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...