يبدوا هذا مظلماً جداً، لكنه يعلم أن لديه عقله. وهو يفكر في هذه الأفكار الآن؛ يجب أن يكون لديه عقله! الأمر فقط أنه لا يستطيع العثور على جسده.فإنها تخيفه.
وينبغي أن يكون هو، لكنه ليس كذلك. ولا يوجد مكان لمعالجته منها، ليس هناك مكان آمن منها.
■■■
مارلين ، السن 14 عام
فلورنسا ، نادي بابل
.
.
._أخرجي وأنهي عملك على الفور وإلا طردتك للخارج يافتاة قبل إعطائك أجرة يومك!.
إلتقطت ربطة العنق حين دفعها نحو وجهها ، وكانت عصبية وهي تقول:
_لقد وافقت على العمل في هذا النادي فقط من أجل مهنة نادلة وليس عاهرة مع هذا القميص العاري!
قالت وأخرجت أنفاسها قبل أن تفتح باب المكتب وكان يصرخ من خلفها:
_وهل كان سيقبل بتوظيفك أي شخص؟اللعنة ألا تعلمي أني جلبت الدمار لنفسي لأني وضعت فتاة قاصر في نادي ليلي وهذا سيعرضني للسجن؟ أكملي هذه الليلة اللعينة ولا أريد رؤيتك مجدداً!
خرجت غاضبة وكانت قدماها تؤلمها مع كل إصطدام لكعوب الحذاء العالي بالأرض الصلبة وهي في طريقها إلى خارج المكتب لرئيس النادي.
لقد جعلت اليوم الأول للعمل يتدحرج بشكل حاد بينما تتجاهل العيون التي شعرت بها على ظهرها.
كانت بحاجة ماسة للمال لإحضار هدية مثالية لوالدتها. بحثت كثيرآ ولكن لم تجد أي مكان سيقبل فتاة صغيرة في سنها ليوظفها. وكان هذا المكان سيقدم لها أكثر من المبلغ الذي ترغب فيه خلال يوم واحد فقط.
إستدارت وإنحنت على أحد الطاولات ووضعت يديها على الحافة وكانت تبكي، بينما لا تعلم كيف كانت تمنح الجميع رؤية أفضل لصدرها في القميص الضيق الذي ترتديه الأن. لقد كان الزي الخاص لنوادل النادي. وكانت أصغر نادلة متواجده هنا ، لم تستطع الهرب من الرئيس الأن وإنه يجبرها على إتمام هذه الليلة في العمل!
فرفعت نظرها على مسافة ليست بعيدة عبر قاعات الرقص لأشهر نوادي فلورنسا الراقية بابل نحو منطقة الأشخاص المميزين في الطابق العلوي.
في الواقع كانت المنطقة تمثل vip خاصة للرؤساء ورجال الاعمال المشاهير... وكان يجلس هناك رجل يرتدي بدلة أرماني سوداء، وكان حوله أربعة رجال آخرون في الغرفة وشبكوا أذرعهم خلف ظهورهم. فتدحرجت الأعين حادة فجأة عليها، ثم إنقبض قلبها في صدرها وكانت تركض بعيدآ!
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
غموض / إثارةمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...