لن يكون عمرك كله ربيعآ، ستتناوب عليك الفصول الأربعة، وتلفحك الحرارة وتتجمد في صقيع الوحدة، ولكن ثق بأن حياتك ستزهر يومآ ما.
■■■
ڤيكتور
ميلانو ، إيطاليا
.
.
.
يجب أن نعرف أن الشيطان يأتي في أشكال عديدة.
وهو سيد المخادعين.
ماكر في كل شيء. إنه سينتظرك حتى تكون في أضعف حالاتك للهجوم.
ولن تراه قادمًا لك أبدًا...
لأنه كل ما تعتقد أنه يجب أن يكونه...
وهذا مايجب أن تكون عليه السياسة الحادة لرجل الأعمال ڤالتنز عن طريق تحريف تصرفات أعداءه الطائشة لصالحه، وقد طرد الأن موظف عمل في شركته لمدة عشر سنوات لأنه أفسد 24 ساعة عليه.
ويقف الأن مثل نسرًا أمام نافذة مكتبه.
فتوقف حارسه الشخصي في المدخل وقال:
_آسف للمقاطعة رئيس، ولكنك طلبت أن يتم إعلامك على الفور عندما يكون جاك والتسن في إيطاليا.
فتساءل ڤيكتور ساخرآ دون أن يستدير:
_هل هبطت طائرته؟
لا تزال عيناه تبرزان وهو يحدق من النافذة متنظرآ غزوته القريبة.
_أجل رئيس. إنه في الطريق الأن لك.
_إذآ لندعه ينتظرنا قليلآ.
قال بإزدراء حين إستدار أخيرآ وكان يجمع ڤيكتور أزرار معطفه فتحرك بسرعة لخارج المكتب وحارسه الخاص يتبعه.
ففتح المصعد الخاص به عندما خرج من طابق مكتبه، وكان هذا المصعد لمستوى واحد نحو الدور السفلي، عبر إلى الداخل وأدخل بطاقته للوصول إلى الطابق السفلي، وكان الطابق والمصعد محظور على الجميع باستثناءه والرجال والذي كانوا في دائرته فقط.
_دع كارلوس يهتم بالأمر...ليخبره أني مشغول اليوم ولن أستطيع الإجتماع به.
قال بينما ينزل المصعد.
_حسنآ رئيس.
يفتح الباب عند أدنى نقطة له، أي 9 طوابق تحت المستوى الرئيسي الذي يضم منطقة مكاتب الأمن. كانت هذه المنطقة في الشركة خاصة ومعزولة للجميع، فقط لأعماله الحساسة التي يتم التعامل معها هنا أثناء تواجده.
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Детектив / Триллерمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...
