"خيري لا حدود له مثل البحر ، وحبي عميق. كلما أعطيتك أكثر كلما زادت، لأن كلاهما لا حصر له"
شكسبير -
■■■
جاك
فندق غارنر
مانهاتن ، نيويورك
.
.
._نعم ، هذا كل شيء.
كان يزمجر من نشوته بواحدة من أعلى الأصوات بينما يديها مقيدة خلف ظهرها كما رغبت ، ولكنه يصرخ أيضاً بنفسه بين الحين والآخر لما يفعله مع هذه العاهرة!
ولكن ربما يكون هو العاهرة الأن، فقد أصبح مثل شيطان الجنس في غرفة النوم داخل جناح كبير. وبشكل يبعث على السخرية.
وكان يصدر إطار السرير صريراً عبر الجدران بينما يضرب نفسه داخلها كما لو كانت رحلته إلى الجنة.
وصحيح شقيقه من دفعه إلى هذه النقطة.
فقد صلى للقديس بسبب هذه المرأة التي أتت إليه بالقيود المختلفة، بما في ذلك السياط والسلاسل.
وكان رأسه يعادل كل أرجوحة جنسية.
_من فضلك، 278 من فضلك. أحتاج المزيد! أعطني كل شيء، كل شبر لعين منك!
يستجيب بدفع وجهها على المرتبة وهو يصطدم بمركزها النابض ويضربها، وكانت قوته مع صرخاتها تحقق نشوة مجنونة.
وإنه لن يشكر نفسه بالتقرب من أخيه الأكبر بعد الأن، لأنه إنتهى به الأمر بمضاجعة عاهرة هذه الليلة!
ربما لا يوجد أي التزام بعد مع نينا أو حتى نساء أخرى في حياته، ولكن تخيل الفتاة الأن يكسر قلبه.
تصاعد بشكل مفاجئ صوت رنين هاتفه الذي تركه على المنضدة بالخارج ، وكان سريعاً ينسحب منها.
_لا، أين تذهب اللعنة؟!
نهض عن السرير وخرج من الغرفة وهو لا يهتم بأصوات تذمرها مع إعتراضها.
يلقي نظرة إلى الهاتف، ثم يرى رقم غريب ويجيب:
_أجل؟
كان يستمع للصوت المجهول على الجانب الأخر ، وكان قد بدأ يخبره بالمأساة التي تعرض لها شقيقه!
_أخـي!.. ڤـيـكتـوووور!...
صرخ إسمه ، وطوبى للحزانى فإنهم لا يتعزون.....
![](https://img.wattpad.com/cover/203563882-288-k162672.jpg)
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Mistério / Suspenseمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...