"لا أحد يتغير إلا إذا أراد ذلك، ليس إذا توسلت إليهم. ليس إذا كنت تخجلهم؛ ليس إذا كنت تستخدم العقل أو العاطفة أو الحب القاسي، هناك شيء واحد فقط يجعل شخص ما يتغير: إنه إدراكهم لحاجتهم إلى القيام بذلك، وهي مرة واحدة فقط وسوف يحدث ذلك عندما يقررون أنهم جاهزون وأنت مجرد مجهول!"
■■■مارلين
نيويورك
.
.
._هل تعرف كيف تزوجت أنا وشقيقك الأكبر؟ ماذا تعرف عني؟
تساءلت ولا تعلم لما كان عليها طرح هذا السؤال بالتحديد! لكن كان عليها أن تهتم الأن؟ ماذا يعرف جاك والتسون عن حياتها وحياة ڤيكتور؟ فهي تذهب بعيداً معه!
يخفض جاك ذراعه إلى جانبه على مسند السيارة في الخلف بجانبها، وكان مرتبك حين قام بتعديل ربطة العنق، فقال دون النظر إليها:
_أعرف أنه قام بإختطافك مارلين، لقد راقبته لمدة 3 أعوام حتى الأن، أي منذ الحادثة ولقد شاهدت كيف كان أخي مهتم بك وإعتنى بك ، وأعرف أن أخي كان يراقبك لأسباب حمايتك وهي تختلف عن إنتقامه لخطيبته السابقة مارينا باتسي. وتشابهك مع أمي قد زاده الأمر سوءاً!.
قال وكانت أظافرها تحفر في راحت يدها. لتبتسم بصعوبة وهي تخبره:
_كنت أشعر بوجود شخص يراقبني دائماً، وكان هذا الأمر الذي كنت أفكر فيه لمدة طويلة، وهو ما حيرني وأشعر به لا يهم، أليس كذلك؟ وهو أمر تشابهي بوالدتك الذي لا يمكن لأحد حتى أن يلاحظه فكيف فكر ڤيكتور فيه؟ أعني عيناي اللعينة تشبه عيناها إلى حد كبير أعرف لكن هناك الألاف من البشر لديهم نفس اللون لعينيّ! فلماذا كان الأمر غريباً بالنسبة له؟
تتجعد عينان جاك في الزوايا.ثم أخيراً ينظر في طريقها ويقول:
_هذا ليس صحيحاً مارلين، أنا لاحظت ذلك التشابه أيضاً ولكن كان صعب لڤيكتور، فأنت لا تعرفي كيف كان ذلك ساحق بالنسبة له. ڤيكتور بحث عن أمي في كل الوجوه تقريباً حتى وجدك أنت! لا أعرف متى كانت المرة الأولى التي رأك فيها ولكنه لم يكن يوم الحادث بكل تأكيد.. ڤيكتور يعرفك قبل ذلك لأني رأيت كيف تجهم هناك ووقف ينظر لك بدل مارينا الميتة، لم يبكي حتى قطرة واحدة! فقط نظر إليك أنت، رأيته كيف نظر لك تلك النظرة التي جعلته يملكك قبل أن تعلمي بذلك، كان كل هذا يحدث بينما كانت الشرطة تساعد في إخراج أجساد والديك من داخل الشاحنة المحترقة ومارينا من السيارة، ربما كان إختطافه لك يعني المعركة لتهدئة غضبه من أمي، ولكنه ليس كذلك بل لقد زاده أكثر سوء. أخي ڤيكتور وقع في حُبك! يعشقك ومهووس بك منذ زمن طويل بالفعل مارلين!
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Gizem / Gerilimمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...