تنويه: كل فصل تم إعادة كتابته من جديد، كما أيضاً هناك زيادة لمشاهد كثيرة لم تكن موجودة في النسخة الأولى.
لا تختصروا حرف وكلمة واحدة من الكتاب الأول أبداً!
.
.
.
"ليست غريبة على ضربات الحياة القاسية، لأنها تعلمت منذ صغرها معنى خسارة كل شيء"
■■■
ڤيكتور
.
.
.
_حسناً، هذا كل شيء أخرجي يا لعينة من هنا!
صرخ بغضب حين إستعاد وعيه التام، وكان ڤيكتور يلتقط ذراعها في قبضة شديدة لدفعها خارج الحمام.
وبجرأة حقيقية وهي تعض على شفتها السفلية وقد أصبح هذا لمارلين مثير للغاية لتعود خطوة له بينما تصطدم متعمدة به ورأسها ملتصق في صدره. فإلتفتت إليه ورفعت ذقنها وإبتسمت بغرور وقالت:
_حسناً، لدي قدمان وأستطيع المشي بنفسي إلى الخارج.
دفعها عنه بدفعة هادئة حين أبعد يده عن يدها وكأنه يمتلك الغبار في يده لينفضه. فشاهدته وهو يلتقط هاتفه عن الرف القريب ويعبث به ثم يرسل رسالة نصية غاضبة.
.
.
.
خرجت مارلين وكانت لا تفهم مافعلته معه قبل قليل داخل الحمام؟ وبالطبع لن تفهم الأمر وهي تحاول بشدة وبأي طريقة جذبه لها، فإبتسمت بجرأة وهمست بمكر بعد أن أغلقت الباب خلفها:
_ كان جريئ للغاية منك مارلين! لكن على الأقل هذا يجعلني أشعر بالتحسن.
ولكن ما يثير إستيائها هو أنها تستخدم طرق رخيصة لجذبه، هل حقاً كانت قبل ثواني كأي عاهرة تركع أمام قضيبه؟
_أي كان مارلين السخيفة، ربما قد لا يحالفك الحظ بغير هذه الطريقة. بحق الجحيم يجب أن أتمكن منه حتى أتخلص من تهديد أرتيم الوغد.
همست وهي تعض على شفتها. كانت هذه كارثة وقعت بها مارلين في وكر ڤيكتور وعليها أن تتابع مهمتها حتى النهاية لإرساله ومن معه من عصابات المافيا نحو الجحيم.
_لكنني أعلم أني لست الوحيدة التي تتحمل اللوم لما سأفعله به، كان ينبغي عليه أن يرى هذا قادماً حين خطط منذ البداية لإختطافي... ومعرفة أرتيم بهذه الخطة لڤيكتور دفعته لإبتزازي وإجباري على المهمة اللعينة مع رجل الغوغاء هذا!
أنت تقرأ
𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐒𝐈𝐃𝐄 #1
Mystery / Thrillerمارلين لقد أمضت حياتها في قفص صممه وحوش.كانت إمرأة ذات أسرار كثيرة، معزولة ومخفية عن عالمهم العنيف القاسي حتى أتت عشية عيد ميلاد أحد أصدقائها، عندها تعلم أن مستقبلها يحمل بؤساً أكثر من الماضي نفسه. فقد عقدت صفقة مع الشيطان وقفزت مثل سمكة من المقلاة...
