المقدمة
في بعض الأحيان تصبح حياتنا مجرد جحيم او كابوس نحاول جاهدين
الاستيقاظ منه لكن بلا جدوى ثم يلعب القدر لعبتة و يأتي لك بفرصة للاستيقاظ ويأتي لك شخص يجعلك تعيش حياتك كأنك في الجنة لكنك بغبائك تخسرة او ربما لسبب أخر ......فماهو؟
ربما الانتقام أو...
جيسي : اه كاران بجديه : يلا جيسي : سيب أيدي عشان أغير هدومي ترك يدها و ذهبت للغرفه عند أنديانا التي كانت نائمه بعمق فأيقظتها أنديانا بنوم : في أيه؟؟؟ جيسي : أنديانا ساعديني بليز كاران عايز يأخذني ديسكو أنديانا : ماتخافيش روحي معاه مش هيعملك حاجه جيسي بقلق : أنتي متأكده أنديانا : آه ماتقلقيش و انا هتصل بيكي جيسي بسعاده : شكرا بس ممكن أخد فستان من عندك أنديانا : أوك جيسي بسعاده : شكرا فتحت الخزانة و وظلت تضع الفساتين عاليها إلى أن أستقرت على فستان أسود قصير فوق الركبه و بدون حملات (كب) و أرتدت في قدمها حذاء أسود بكعب عالي و تركت شعرها الطويل منسدلاً و لم تضع أي مساحيق تجميل فهي ترى نفسها جميله كما هي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و أخيراً أنتهت من النظر في المرآه و نزلت عند كاران الذي كان شارداً و ينظر من النافذه جيسي : كاران أنا جاهزه نظر لها و ظل يتفحصها بعينه من الأسفل للأعلي و كان يشعر بشئ ما يجذبه إليها و في نفس الوقت يشعر بأنه يريد قتلها لأنها تخدعه جيسي وهي تلوح بيدها أمامه : ألووووو هي الشبكة بتقع عندك كثير ليه؟؟ كاران : معلش في مشكله في مركز الخدمه عندي جيسي : هنبقي نحل المشكله دي بعدين.... المهم أيه رأيك في الفستان كاران : الله يرحم لو طوني كان هنا كان زمانه مبهدلك جيسي وهي تلعب في شعرها : مايقدرش يزعلني كاران في نفسه : هنشوف جيسي : يلا بقى نمشي أبتسم و أمسك بيدها ثم ذهبا سيراً علي الالقدام لوجهتهم كاران : تشربي أيه؟؟ جيسي : مش عارفه......في عندهم أيه يتشرب كاران : جيسي أحنا في ديسكوا مش في كافيه حضرتك جيسي : خلاص هطلب كولا كاران : ما كنتي قولتيلي و كنت هجبلك في البيت...... ماتجننيش انتي مش جايه هنا عشان تشربي كولا جيسي : و أنا مش هشرب غير كولا..... أنا حره كاران بصوت منخفض : حرمت عاليكي عشتك جيسي : انت بتقول حاجه؟؟؟ كاران : اة بشتم واحده معينه عندك مانع جيسي : الشتيمه حرام عالفكره كاران : شكراً علي المعلومه..... دة علي أساس انك شغاله في الأعمال الخيريه يعني جيسي : أنا غلطانه أني بنصحك بكرة تعرف قيمة نصايحي دي و تيجي تستشرني بس أنا وقتها ممكن ماكنش فضيالك أصلا كاران : أخرسي أنتي كل ما بتفتحي بؤقك دة انا بتعصب جيسي : خلاص سكت أهو أطلب الكولا بقي كاران : لا انا هطلبلك الانا عايزه و انتي هتشربيه من سكات جيسي بضيق : نعم كاران : هشششش جيسي بضيق : اوووووووف أنا بكرهك كاران بإستفزاز : أحسن و انا كمان بكرهك جيسي : أنا رايحه التويلت كاران بإستفزاز : التويلت هنا مشترك جيسي : يعني مش هعرف أخلص منك أنهارده كاران : خلاص روحي بس ماتتأخريش و عالفكرة كنت بهزر أبتسمت جيسي ثم ذهبت للمرحاض و أخرجت هاتفها لتتصل بأنديانا أنديانا : كنت لسه هكلمك...... ايه الأخبار يا جوجو جيسي : زفت أنديانا : ليه أيه الحصل ؟؟؟؟ جيسي : عايز يشربني علي مزاجه أنديانا : متخافيش كاران دماغه تقيله جيسي : انا نقصاكي أنتي كمان أنديانا : قولتلك ماتخافيش جيسي : لا انا مش مطمنه أنديانا : روحتي معاه ليه طلامه انتي خوافه اوووي كدة جيسي : انا مش خايفه عالفكرة انتي ماتعرفنيش كويس أنديانا بسخرية : اه ما هو واضح أووي شجاعته مفرطه بصراحه انا بدأت أقلق عاليكي جيسي : لا ماتخافيش محدش يقدر يعملي حاجه أصلا أنديانا : خلي بالك بدل ما تلاقي كاران وراكي جيسي و هي تنظر خلفها بخضه : أنا كنت بهزر.... يا جزمه يا أنديانا أقفلي أغلقت جيسي الخط ثم خرجت لتجد كاران يتكلم مع فتاه جميله فأشتعلت غضباً جيسي بغضب : مين دي بسلامتها كاران : دي كرستين صحبتي جيسي : نعم و ده من أمتي كاران : هي تقولك بقى عشان انا مصدع جيسي بغضب : أنا عايزا امشي كاران : لا انا عايزا اقعد مع كرستين شويه جيسي : ما تولعوا انتوا الاثنين أنا ماشيه كرستين : و أنتي ليش غيرانه هل القد.............. كاران رفيقي من زمان و انا بعرفوا من قبل ما انتي تعرفيه جيسي : أنتي لبنانيه كرستين بسخريه: يا الله شو أنك ذكيه كيف عرفتي؟.......كاران أنت من وين بتعرفها لهي؟ كاران : القدر رماها عاليا جيسي بضيق : خلاص انا ماشيه عشان مازعجش حضراتكم و عالفكرة أنا مش غيرانه بس المفروض إني كاران خارج معايا أنا مش معاكي أنتي عشان كده اضايقت و كمان من جهه الذكاء فأنا اكيد أذكى منك و من أشكالك.......أشكال ضاله خرجت جيسي و هي غاضبه من كلام كرستين اما كاران فكان يحاول كتم ضحكته و أعتذر من كرستين ثم ذهب لجيسي و امسكها من معصمها لتتوقف عن الركض جيسي بضيق : اوعي سبني انا ماشيه روح انت لكرستين بتاعتك دي كاران : ياااا انتي طلعتي من النوع البيغير يا غيوره جيسي بقرف : انا اغير من المعفنه دي ههههههه مستحيل كاران : خلاص اتهدي بقي ترك معصمها ثم لاحظ علامات الضيق التي علي وجهها فأقترب منها و قبلها علي وجنتها ثم وضع يده على وجهها كاران : لسه زعلانه ولا خلاص جيسي بخضه : ايه الانت عملته ده ؟ قبلها على شفتيها برومانسية ثم الصق وجهه بوجهها كاران : تحبي أعملها تاني جيسي بصدمه : لا كفايه يلا نمشي ابتسم لها بخبث ثم امسك بيدها ليعودوا إلي المنزل في تلك الأثناء لم تلاحظ جيسي ان هناك أحد يصورها هي و كاران منذ لحظة لقائهما في المطار حتي هذه اللحظه وصل جيسي و كاران المنزل ثم أتجه كل واحد منهم لغرفته و غير ملابسه ثم ذهبا في سباتاً عميق ●في مصر أنهى طوني عمله ثم ذهب لمنزل وائل ليتكلما قليلا وائل : هاااا يا وني إيه المزعلك بقى طوني : جيسي هتجنني بجد بقيت حاسس كأنها بتقولي أكرهني لأني بكرهك وائل : عادي كلنا بيجي فتره و بنحس بالشعور ده طوني : جوليا مختلفه عن جيسي 180 درجه وائل : و ده من امتى طوني : بص انا هقولك الحكايه كلها من طقطق ل سلام عاليكوا بس لو حد تاني عرف غيرك مش هقولك هعمل فيك ايه وائل : يا عم قول و خلصنا حكي له طوني عن خطط جيسي للأنتقام من ناصر و أنضمامها لعصابه كاران و تمثيليه خطف كيارا لتسافر لألمانيا و مكالمه كاران له وائل : تصدق أنك غبي فعلا في حد يخير واحدة بيبنه و بين حاجه تاني طوني : يعني كنت عايزني أعمل أيه انا خايف عاليها فعلا انت عارف انا بحبها قد ايه وائل : انت طول عمرك مفهمها انك اخوها جي دلوقتي تقول بحبها طوني : الحصل اعمل ايه يعني مش بأيدي و كمان انت عايز تقنعني اني جيسي مش بتحبني وائل : جيسي بتحب طوني أخوها مش أبن عمها لأنها ما كنتش بتفكر فيك طول المده دي هي كانت بتفكر في طريقه للأنتقام و بتتجسس علي العصابه يعني كانت مشغوله بحاجة تانيه غيرك طوني بحزن : معاك حق انا برضوا غبي و ضيقتها لما اتصلت بيا وائل : قولتلها ايه يا غبي حكى له طوني مكالمتة جيسي له و انه قال لها يا ابنته عمي و ليس يا شقيقتي الصغيره وائل : انت جيت تكحلها عمتها طوني : لم نفسك شويه مش ملاحظ انك خدت عاليا اوي وائل : هزر هزر ما ده الأنت فالح فيه يا خويا زي مارتن بالظبط و طول ما انتو اغبيا كدة عمروكوا ما هتيجوا قدام ابداً طوني : سبنالك الذكاء يا عبقرينو..... صح فين الواد مارتن هو مش خلص امتحانات وائل : مقضيها خروجات مع صحبته ماي عشان هتسافر ألمانيا الأسبوع الجاي و هترجع أخر الإجازه طوني : هي ملهاش اهل يسألوا عاليها وائل : لا ليها ما هو بيتغدي عندهم في البيت دلوقتي طوني : ما نروح أحنا كمان نتغدي عندهم يمكن يكون عندها أخت حلوه ولا اي حاجه كدة ولا كدة وائل : لا ماتقلقش ما عندهاش غير أخت كبيره و دي متجوزه و كمان ابوها و امها منفصلين و أختها الكبيره كانت عايشه مع أبوها يعني مش هتعرف تشوفها من الأخر طوني : إيه الحظ المهبب دة وائل : قوم بقي معايا كده يا حلو عشان تنضف معايا البيت طوني : نعم أنت جايبني هنا عشان انضف وائل : أبويا و أمي جايين بكرة و الخدامه بنتها تعبانه و ماقدرتش تيجي طوني : طيب يا عم دا أنت ملك الإستغلال ●في منزل كيفن ميرنا بضيق : يعني انت هتسافر تاني كيفني : والله عندي شغل مهم و لازم أسافر ميرنا بحزن : خلاص سافر أنت كمان و جيسي سافرت و جوليا مش بترد على حد و انا أولع مش مهم كيفن : يا ميرنا انتي عارفه كويس إني بحبك أوي و انتي أغلى حاجه عندي..... انا ماليش غيرك انتي كل حاجه بالنسبالي ميرنا و الدموع تملئ عينيها : يبقى هتسبني تاني ليه دا أنا ما صدقت أنك جيت و هتبقي معايا عالطول أنهت جملتها ثم بدأت تبكي أخذها كيفن في حضنه و بدأت الدموع تتساقط من عينه كيفن بدموع : ميرنا عشان خاطري كفايه بقى وعد هحاول إني دي تكون أخر سفريه ليا بس بطلي عياط ميرنا وهي تمسح دموعها : يعني وعد كيفن : وعد ميرنا : خلاص سماح المرادي بس.... معاد طيارتك أمتي كيفن : كمان ساعة أنا لازم امشي أتأخرت ميرنا : أجي معاك المطار كفين و هو يقبلها من وجنتها : لا انتي خاليكي هنا أنا مش عايز أتعبك......يلا روحي نامي تصبحي على خير ميرنا : ماشي كلمني أول ما توصل كيفن : حاضر يا قلبي انتي تؤمري عانقها ثم ودعها و ذهب متوجهاً إلى المطار أما هي فأمسكت بأفلام الرسم الجديده التي أشتراها لها كيفن ليصالحها و بدأت ترسم....أنهت رسمتها بعد حوالي ساعة و نص ثم أمسكتها و بدأت تتأملها ميرنا : معقوله هقدر أقولك في يوم أني بحبك ولا انت مش بتفكر غير في جيسي و هي أصلا مش بتفكر فيك كانت الرسمه لطوني الذي ميرنا تحبه منذ طفولتها و في اليوم الذي كانت تريد أن تصارحه بمشاعرها أخبرتها جيسي ان طوني أبن عمها و ليس أخيها كما يعرف الجميع فكانت هذه صدمة عمر ميرنا لأنها ظنت آن جيسي و طوني يخططون للزواج فيما بعد فأضرت لكتم مشاعرها بداخلها كي لا تخسر صديقتها المقربه جيسي و طوني في نفس الوقت في صباح يوماً جديد أستيقظ جميع أبطالنا مفعمين بالنشاط ●في منزل وائل تعب كلا من طوني و وائل من التنظيف يوم أمس فالم يتمكن طوني من العودة للمنزل فأتصل لوالده و قال له أنه سينام عند وائل لكن أيقظه صوت وصول رسالة على الهاتف فظن أنها من والده فقام من السرير و ذهب ليراها و بمجرد أن فتح الرسالة أتسعت عيناه و غير ملابسه بسرعه ثم نزل و ركب سيارته و قادها بجنون حتى أنه كان لا يعرف ألي أين هو ذاهب إلى أن لاحظ أنه في مكان لا يعرفه فأوقف السيارة على جانب الطريق طوني بغضب : غبي غبي غبي انا غبي اني صدقت للحظه أنها بتحبني......هي أصلا مش بتفكر فيا هي كانت بتستغلني عشان أنتقامها بس و انا مهمتي خلصت دلوقتي دور كاران انا كنت مغفل فعلا و استهال اللي جراري تنهد بضيق ثم أدار محرك السيارة و ذهب لمنزله...... صعد الدرج و دخل ثم أغلق الباب بغضب فأستيقظ جاسر علي ذلك الصوت و خرج إلي الصاله ليري طوني جاسر : مالك في أيه؟؟ طوني و الدموع تملئ عينه : مافيش حاجه انا كويس جاسر : كويس أيه بس... بص علي منظر وشك عامل زي الوليه المطلقه طوني بضحك : ما انا بقيت وليه مطلقه فعلا جاسر : لية ياختي فضفضي طوني : هههههههه خلاص يا بابا ضحكتني و انا زعلان جاسر : زعلان من ايه بقي أخرج طوني هاتفه و أرى جاسر الرسالة و كانت من رقم مجهول و تحتوى علي صور جيسي و كاران " صورة لهم في المطار و هي ملتصقه في الحائط و تبتسم و كاران ملتصقاً بها و واحده أخرى و هما في منزل والديها عندما خافت و عانقها و واحده أخرى في الديسكو و واحده لكاران و هو يقبل جيسي من وجنتها في الشارع و واحده أخيره لكاران و هو يقبلها من شفتيها في الشارع " جاسر بصدمه : مين البعتلك الصور دي ؟ طوني : معرفش بس أعرف اللي في الصور جاسر : لا أكيد الصور دي فوتوشوب مستحيل تكون حقيقيه طوني بغضب : برضوا هتدافع عنها.... تحب أتصلك بيها عشان تقولك بنفسها أني الصور دي حقيقيه جاسر : و مالك متأكد أووي كدة ليه طوني : عشان انا عارف أنها سابت مايكل و هند أول ما وصلت ألمانيا و راحت مع كاران المعاها في الصور..... هي طول الوقت ده كانت بتفكر في الأنتقام و بس عمرها ما فكرت في حد فينا ولا أنا ولا انت ولا جوليا ولا ميرنا ولا أي حد خالص جاسر : طوني أهدى شويه أنا معاك أني الهي عملته غلط بس انت برضوا شاركت معاها فيه لأنك بدل ما توقفها كنت بتساعدها و كمان الظروف الهي مرت بيها كانت صعبه على واحده في سنها ماتنساش أنها شافت باباها و مامتها بيتقتلوا قدمها و هي عندها 6 سنين حط نفسك مكانها طوني : لا انا هنساها و هعمل زي ما قولتلها أنها بقت بالنسبالي بنت عمي و بس جاسر : يا غبي دة بدل ما تحاول تخليها تيجي طوني : تيجي اية بس دي نستنا خالص هي لقت البحث يعني مستحيل تيجي تاني جاسر : انتوا الاتنين أغبيا و أنا مش فاضلكوا أعملوا الانتوا عايزينه دخل جاسر لغرفتة و كان لا يعرف إلى أي صف يقف فهو يشعر أن كلاهما مخطأ لكنه يعرف أن طوني يحب جيسي كثيرا أما طوني فكان لا يعرف ماذا يفعل إلي أن رن هاتفه و كان وائل هو المتصل وائل : ألوووووووووو يا أبني فينك صحيت مالقتكش طوني : معلش صحيت بدري و رجعت البيت وائل : أوك أبوك عامل أيه؟ طوني : الحمدالله كويس وائل : الحمدالله...... طوني معلش بس هو انت لما مشيت الصبح ماشوفتش مارتن طوني : لا وائل : اوك طوني : انت تعرف هو فين ؟ وائل : لا و مش بيرد علي موبايله بس تلاقية عند حد من صحابه لانه مضايق الفترة دي عشان ماي هتسافر و كدة طوني : الواد طلع مرهف الحس و أحنا مش عارفين وائل : سيبك من مارتن و ماي دلوقتي خلينا في جوليا معاك رقمها طوني : انت في اية ولا اية روح لاقي أخوك الأول و بعدين نبقي نشوف موضوع جوليا وائل : صح صح باي عشان أكلمه تاني يمكن يرد طوني : باي و ابقي كلمني لما تلاقيه وائل : حاضر أغلق طوني الخط....