جيسي : اه
كاران بجديه : يلا
جيسي : سيب أيدي عشان أغير هدومي
ترك يدها و ذهبت للغرفه عند أنديانا التي كانت نائمه بعمق فأيقظتها
أنديانا بنوم : في أيه؟؟؟
جيسي : أنديانا ساعديني بليز كاران عايز يأخذني ديسكو
أنديانا : ماتخافيش روحي معاه مش هيعملك حاجه
جيسي بقلق : أنتي متأكده
أنديانا : آه ماتقلقيش و انا هتصل بيكي
جيسي بسعاده : شكرا بس ممكن أخد فستان من عندك
أنديانا : أوك
جيسي بسعاده : شكرا
فتحت الخزانة و وظلت تضع الفساتين عاليها إلى أن أستقرت على فستان أسود قصير فوق الركبه و بدون حملات (كب) و أرتدت في قدمها حذاء أسود بكعب عالي و تركت شعرها الطويل منسدلاً و لم تضع أي مساحيق تجميل فهي ترى نفسها جميله كما هيو أخيراً أنتهت من النظر في المرآه و نزلت عند كاران الذي كان شارداً و ينظر من النافذه
جيسي : كاران أنا جاهزه
نظر لها و ظل يتفحصها بعينه من الأسفل للأعلي و كان يشعر بشئ ما يجذبه إليها و في نفس الوقت يشعر بأنه يريد قتلها لأنها تخدعه
جيسي وهي تلوح بيدها أمامه : ألووووو هي الشبكة بتقع عندك كثير ليه؟؟
كاران : معلش في مشكله في مركز الخدمه عندي
جيسي : هنبقي نحل المشكله دي بعدين.... المهم أيه رأيك في الفستان
كاران : الله يرحم لو طوني كان هنا كان زمانه مبهدلك
جيسي وهي تلعب في شعرها : مايقدرش يزعلني
كاران في نفسه : هنشوف
جيسي : يلا بقى نمشي
أبتسم و أمسك بيدها ثم ذهبا سيراً علي الالقدام لوجهتهم
كاران : تشربي أيه؟؟
جيسي : مش عارفه......في عندهم أيه يتشرب
كاران : جيسي أحنا في ديسكوا مش في كافيه حضرتك
جيسي : خلاص هطلب كولا
كاران : ما كنتي قولتيلي و كنت هجبلك في البيت...... ماتجننيش انتي مش جايه هنا عشان تشربي كولا
جيسي : و أنا مش هشرب غير كولا..... أنا حره
كاران بصوت منخفض : حرمت عاليكي عشتك
جيسي : انت بتقول حاجه؟؟؟
كاران : اة بشتم واحده معينه عندك مانع
جيسي : الشتيمه حرام عالفكره
كاران : شكراً علي المعلومه..... دة علي أساس انك شغاله في الأعمال الخيريه يعني
جيسي : أنا غلطانه أني بنصحك بكرة تعرف قيمة نصايحي دي و تيجي تستشرني بس أنا وقتها ممكن ماكنش فضيالك أصلا
كاران : أخرسي أنتي كل ما بتفتحي بؤقك دة انا بتعصب
جيسي : خلاص سكت أهو أطلب الكولا بقي
كاران : لا انا هطلبلك الانا عايزه و انتي هتشربيه من سكات
جيسي بضيق : نعم
كاران : هشششش
جيسي بضيق : اوووووووف أنا بكرهك
كاران بإستفزاز : أحسن و انا كمان بكرهك
جيسي : أنا رايحه التويلت
كاران بإستفزاز : التويلت هنا مشترك
جيسي : يعني مش هعرف أخلص منك أنهارده
كاران : خلاص روحي بس ماتتأخريش و عالفكرة كنت بهزر
أبتسمت جيسي ثم ذهبت للمرحاض و أخرجت هاتفها لتتصل بأنديانا
أنديانا : كنت لسه هكلمك...... ايه الأخبار يا جوجو
جيسي : زفت
أنديانا : ليه أيه الحصل ؟؟؟؟
جيسي : عايز يشربني علي مزاجه
أنديانا : متخافيش كاران دماغه تقيله
جيسي : انا نقصاكي أنتي كمان
أنديانا : قولتلك ماتخافيش
جيسي : لا انا مش مطمنه
أنديانا : روحتي معاه ليه طلامه انتي خوافه اوووي كدة
جيسي : انا مش خايفه عالفكرة انتي ماتعرفنيش كويس
أنديانا بسخرية : اه ما هو واضح أووي شجاعته مفرطه بصراحه انا بدأت أقلق عاليكي
جيسي : لا ماتخافيش محدش يقدر يعملي حاجه أصلا
أنديانا : خلي بالك بدل ما تلاقي كاران وراكي
جيسي و هي تنظر خلفها بخضه : أنا كنت بهزر.... يا جزمه يا أنديانا أقفلي
أغلقت جيسي الخط ثم خرجت لتجد كاران يتكلم مع فتاه جميله فأشتعلت غضباً
جيسي بغضب : مين دي بسلامتها
كاران : دي كرستين صحبتي
جيسي : نعم و ده من أمتي
كاران : هي تقولك بقى عشان انا مصدع
جيسي بغضب : أنا عايزا امشي
كاران : لا انا عايزا اقعد مع كرستين شويه
جيسي : ما تولعوا انتوا الاثنين أنا ماشيه
كرستين : و أنتي ليش غيرانه هل القد.............. كاران رفيقي من زمان و انا بعرفوا من قبل ما انتي تعرفيه
جيسي : أنتي لبنانيه
كرستين بسخريه: يا الله شو أنك ذكيه كيف عرفتي؟.......كاران أنت من وين بتعرفها لهي؟
كاران : القدر رماها عاليا
جيسي بضيق : خلاص انا ماشيه عشان مازعجش حضراتكم و عالفكرة أنا مش غيرانه بس المفروض إني كاران خارج معايا أنا مش معاكي أنتي عشان كده اضايقت و كمان من جهه الذكاء فأنا اكيد أذكى منك و من أشكالك.......أشكال ضاله
خرجت جيسي و هي غاضبه من كلام كرستين اما كاران فكان يحاول كتم ضحكته و أعتذر من كرستين ثم ذهب لجيسي و امسكها من معصمها لتتوقف عن الركض
جيسي بضيق : اوعي سبني انا ماشيه روح انت لكرستين بتاعتك دي
كاران : ياااا انتي طلعتي من النوع البيغير يا غيوره
جيسي بقرف : انا اغير من المعفنه دي ههههههه مستحيل
كاران : خلاص اتهدي بقي
ترك معصمها ثم لاحظ علامات الضيق التي علي وجهها فأقترب منها و قبلها علي وجنتها ثم وضع يده على وجهها
كاران : لسه زعلانه ولا خلاص
جيسي بخضه : ايه الانت عملته ده ؟
قبلها على شفتيها برومانسية ثم الصق وجهه بوجهها
كاران : تحبي أعملها تاني
جيسي بصدمه : لا كفايه يلا نمشي
ابتسم لها بخبث ثم امسك بيدها ليعودوا إلي المنزل في تلك الأثناء لم تلاحظ جيسي ان هناك أحد يصورها هي و كاران منذ لحظة لقائهما في المطار حتي هذه اللحظه
وصل جيسي و كاران المنزل ثم أتجه كل واحد منهم لغرفته و غير ملابسه ثم ذهبا في سباتاً عميق
●في مصر
أنهى طوني عمله ثم ذهب لمنزل وائل ليتكلما قليلا
وائل : هاااا يا وني إيه المزعلك بقى
طوني : جيسي هتجنني بجد بقيت حاسس كأنها بتقولي أكرهني لأني بكرهك
وائل : عادي كلنا بيجي فتره و بنحس بالشعور ده
طوني : جوليا مختلفه عن جيسي 180 درجه
وائل : و ده من امتى
طوني : بص انا هقولك الحكايه كلها من طقطق ل سلام عاليكوا بس لو حد تاني عرف غيرك مش هقولك هعمل فيك ايه
وائل : يا عم قول و خلصنا
حكي له طوني عن خطط جيسي للأنتقام من ناصر و أنضمامها لعصابه كاران و تمثيليه خطف كيارا لتسافر لألمانيا و مكالمه كاران له
وائل : تصدق أنك غبي فعلا في حد يخير واحدة بيبنه و بين حاجه تاني
طوني : يعني كنت عايزني أعمل أيه انا خايف عاليها فعلا انت عارف انا بحبها قد ايه
وائل : انت طول عمرك مفهمها انك اخوها جي دلوقتي تقول بحبها
طوني : الحصل اعمل ايه يعني مش بأيدي و كمان انت عايز تقنعني اني جيسي مش بتحبني
وائل : جيسي بتحب طوني أخوها مش أبن عمها لأنها ما كنتش بتفكر فيك طول المده دي هي كانت بتفكر في طريقه للأنتقام و بتتجسس علي العصابه يعني كانت مشغوله بحاجة تانيه غيرك
طوني بحزن : معاك حق انا برضوا غبي و ضيقتها لما اتصلت بيا
وائل : قولتلها ايه يا غبي
حكى له طوني مكالمتة جيسي له و انه قال لها يا ابنته عمي و ليس يا شقيقتي الصغيره
وائل : انت جيت تكحلها عمتها
طوني : لم نفسك شويه مش ملاحظ انك خدت عاليا اوي
وائل : هزر هزر ما ده الأنت فالح فيه يا خويا زي مارتن بالظبط و طول ما انتو اغبيا كدة عمروكوا ما هتيجوا قدام ابداً
طوني : سبنالك الذكاء يا عبقرينو..... صح فين الواد مارتن هو مش خلص امتحانات
وائل : مقضيها خروجات مع صحبته ماي عشان هتسافر ألمانيا الأسبوع الجاي و هترجع أخر الإجازه
طوني : هي ملهاش اهل يسألوا عاليها
وائل : لا ليها ما هو بيتغدي عندهم في البيت دلوقتي
طوني : ما نروح أحنا كمان نتغدي عندهم يمكن يكون عندها أخت حلوه ولا اي حاجه كدة ولا كدة
وائل : لا ماتقلقش ما عندهاش غير أخت كبيره و دي متجوزه و كمان ابوها و امها منفصلين و أختها الكبيره كانت عايشه مع أبوها يعني مش هتعرف تشوفها من الأخر
طوني : إيه الحظ المهبب دة
وائل : قوم بقي معايا كده يا حلو عشان تنضف معايا البيت
طوني : نعم أنت جايبني هنا عشان انضف
وائل : أبويا و أمي جايين بكرة و الخدامه بنتها تعبانه و ماقدرتش تيجي
طوني : طيب يا عم دا أنت ملك الإستغلال
●في منزل كيفن
ميرنا بضيق : يعني انت هتسافر تاني
كيفني : والله عندي شغل مهم و لازم أسافر
ميرنا بحزن : خلاص سافر أنت كمان و جيسي سافرت و جوليا مش بترد على حد و انا أولع مش مهم
كيفن : يا ميرنا انتي عارفه كويس إني بحبك أوي و انتي أغلى حاجه عندي..... انا ماليش غيرك انتي كل حاجه بالنسبالي
ميرنا و الدموع تملئ عينيها : يبقى هتسبني تاني ليه دا أنا ما صدقت أنك جيت و هتبقي معايا عالطول
أنهت جملتها ثم بدأت تبكي أخذها كيفن في حضنه و بدأت الدموع تتساقط من عينه
كيفن بدموع : ميرنا عشان خاطري كفايه بقى وعد هحاول إني دي تكون أخر سفريه ليا بس بطلي عياط
ميرنا وهي تمسح دموعها : يعني وعد
كيفن : وعد
ميرنا : خلاص سماح المرادي بس.... معاد طيارتك أمتي
كيفن : كمان ساعة أنا لازم امشي أتأخرت
ميرنا : أجي معاك المطار
كفين و هو يقبلها من وجنتها : لا انتي خاليكي هنا أنا مش عايز أتعبك......يلا روحي نامي تصبحي على خير
ميرنا : ماشي كلمني أول ما توصل
كيفن : حاضر يا قلبي انتي تؤمري
عانقها ثم ودعها و ذهب متوجهاً إلى المطار أما هي فأمسكت بأفلام الرسم الجديده التي أشتراها لها كيفن ليصالحها و بدأت ترسم....أنهت رسمتها بعد حوالي ساعة و نص ثم أمسكتها و بدأت تتأملها
ميرنا : معقوله هقدر أقولك في يوم أني بحبك ولا انت مش بتفكر غير في جيسي و هي أصلا مش بتفكر فيك
كانت الرسمه لطوني الذي ميرنا تحبه منذ طفولتها و في اليوم الذي كانت تريد أن تصارحه بمشاعرها أخبرتها جيسي ان طوني أبن عمها و ليس أخيها كما يعرف الجميع فكانت هذه صدمة عمر ميرنا لأنها ظنت آن جيسي و طوني يخططون للزواج فيما بعد فأضرت لكتم مشاعرها بداخلها كي لا تخسر صديقتها المقربه جيسي و طوني في نفس الوقت
في صباح يوماً جديد
أستيقظ جميع أبطالنا مفعمين بالنشاط
●في منزل وائل
تعب كلا من طوني و وائل من التنظيف يوم أمس فالم يتمكن طوني من العودة للمنزل فأتصل لوالده و قال له أنه سينام عند وائل لكن أيقظه صوت وصول رسالة على الهاتف فظن أنها من والده فقام من السرير و ذهب ليراها و بمجرد أن فتح الرسالة أتسعت عيناه و غير ملابسه بسرعه ثم نزل و ركب سيارته و قادها بجنون حتى أنه كان لا يعرف ألي أين هو ذاهب إلى أن لاحظ أنه في مكان لا يعرفه فأوقف السيارة على جانب الطريق
طوني بغضب : غبي غبي غبي انا غبي اني صدقت للحظه أنها بتحبني......هي أصلا مش بتفكر فيا هي كانت بتستغلني عشان أنتقامها بس و انا مهمتي خلصت دلوقتي دور كاران انا كنت مغفل فعلا و استهال اللي جراري
تنهد بضيق ثم أدار محرك السيارة و ذهب لمنزله...... صعد الدرج و دخل ثم أغلق الباب بغضب فأستيقظ جاسر علي ذلك الصوت و خرج إلي الصاله ليري طوني
جاسر : مالك في أيه؟؟
طوني و الدموع تملئ عينه : مافيش حاجه انا كويس
جاسر : كويس أيه بس... بص علي منظر وشك عامل زي الوليه المطلقه
طوني بضحك : ما انا بقيت وليه مطلقه فعلا
جاسر : لية ياختي فضفضي
طوني : هههههههه خلاص يا بابا ضحكتني و انا زعلان
جاسر : زعلان من ايه بقي
أخرج طوني هاتفه و أرى جاسر الرسالة و كانت من رقم مجهول و تحتوى علي صور جيسي و كاران " صورة لهم في المطار و هي ملتصقه في الحائط و تبتسم و كاران ملتصقاً بها و واحده أخرى و هما في منزل والديها عندما خافت و عانقها و واحده أخرى في الديسكو و واحده لكاران و هو يقبل جيسي من وجنتها في الشارع و واحده أخيره لكاران و هو يقبلها من شفتيها في الشارع "
جاسر بصدمه : مين البعتلك الصور دي ؟
طوني : معرفش بس أعرف اللي في الصور
جاسر : لا أكيد الصور دي فوتوشوب مستحيل تكون حقيقيه
طوني بغضب : برضوا هتدافع عنها.... تحب أتصلك بيها عشان تقولك بنفسها أني الصور دي حقيقيه
جاسر : و مالك متأكد أووي كدة ليه
طوني : عشان انا عارف أنها سابت مايكل و هند أول ما وصلت ألمانيا و راحت مع كاران المعاها في الصور..... هي طول الوقت ده كانت بتفكر في الأنتقام و بس عمرها ما فكرت في حد فينا ولا أنا ولا انت ولا جوليا ولا ميرنا ولا أي حد خالص
جاسر : طوني أهدى شويه أنا معاك أني الهي عملته غلط بس انت برضوا شاركت معاها فيه لأنك بدل ما توقفها كنت بتساعدها و كمان الظروف الهي مرت بيها كانت صعبه على واحده في سنها ماتنساش أنها شافت باباها و مامتها بيتقتلوا قدمها و هي عندها 6 سنين حط نفسك مكانها
طوني : لا انا هنساها و هعمل زي ما قولتلها أنها بقت بالنسبالي بنت عمي و بس
جاسر : يا غبي دة بدل ما تحاول تخليها تيجي
طوني : تيجي اية بس دي نستنا خالص هي لقت البحث يعني مستحيل تيجي تاني
جاسر : انتوا الاتنين أغبيا و أنا مش فاضلكوا أعملوا الانتوا عايزينه
دخل جاسر لغرفتة و كان لا يعرف إلى أي صف يقف فهو يشعر أن كلاهما مخطأ لكنه يعرف أن طوني يحب جيسي كثيرا أما طوني فكان لا يعرف ماذا يفعل إلي أن رن هاتفه و كان وائل هو المتصل
وائل : ألوووووووووو يا أبني فينك صحيت مالقتكش
طوني : معلش صحيت بدري و رجعت البيت
وائل : أوك أبوك عامل أيه؟
طوني : الحمدالله كويس
وائل : الحمدالله...... طوني معلش بس هو انت لما مشيت الصبح ماشوفتش مارتن
طوني : لا
وائل : اوك
طوني : انت تعرف هو فين ؟
وائل : لا و مش بيرد علي موبايله بس تلاقية عند حد من صحابه لانه مضايق الفترة دي عشان ماي هتسافر و كدة
طوني : الواد طلع مرهف الحس و أحنا مش عارفين
وائل : سيبك من مارتن و ماي دلوقتي خلينا في جوليا معاك رقمها
طوني : انت في اية ولا اية روح لاقي أخوك الأول و بعدين نبقي نشوف موضوع جوليا
وائل : صح صح باي عشان أكلمه تاني يمكن يرد
طوني : باي و ابقي كلمني لما تلاقيه
وائل : حاضر
أغلق طوني الخط....
أنت تقرأ
لعبة القدر
Mystery / Thrillerالمقدمة في بعض الأحيان تصبح حياتنا مجرد جحيم او كابوس نحاول جاهدين الاستيقاظ منه لكن بلا جدوى ثم يلعب القدر لعبتة و يأتي لك بفرصة للاستيقاظ ويأتي لك شخص يجعلك تعيش حياتك كأنك في الجنة لكنك بغبائك تخسرة او ربما لسبب أخر ......فماهو؟ ربما الانتقام أو...