50-اختطاف

1.3K 41 22
                                    

أخرج كاران هاتفه و أرى جيسي الصور التي أرسلها لطوني لتشهق بصدمة و تنظر له
كاران : أنتي اللي بدأتي التحدي ده و كان لازم حد فينا يخسر حاجه
جيسي بصدمة : بس أنا مأذتكش في حاجه لكن أنت تقريباً كده خلتني أخسر كل حاجه
كاران : مش عايزه تعرفي أنا عرفت منين أنك كنت بتلعبي بيا أنتي و طوني بتاعك ده
جيسي : أنا عارفه أنك كنت بتتجسس علي موبايلي من لما كنا في مصر و كنت قاصده كل كلمه خليتك تسمعها بس اللي أنت متعرفهوش بقي أني أنا عارفه مكان البحث و ممكن أقولهولك عادي جداً بس مش هتلاقيه هناك عشان أنا غيرت مكانه
كاران بغضب : و أنتي روحتي هناك أمتي و أزاي
جيسي بغرور : أنت ليه علطول مفكر أنك الوحيد اللي بيفهم علي الكوكب في ناس عندها دماغ أحسن من دماغك
كارن و هو يصفق لها : واووو حقيقي برافو عليكي أنتي تفوقتي عليا و علي نفسك بس في مشكلة صغيرة
جيسي بأستغراب : أيه هي؟
كاران : أنك نسيتي مين أنا
تفجأت جيسي بأحد أتي خلفها و وضع قماشه بها منوم علي أنفها لتفقد وعيها و تقع علي الأرض
روهان : هتوديها فين؟
كاران : ملكش دعوه بالباقي أنا هتصرف و أنت روح و أوعي تفتح بوقك فاهم
روهان : حاضر يا عم متقلقش
تركهم روهان و ذهب إلي المنزل أما كاران فحمل جيسي و أخذها معه في سيارته إلي مكان بعيد و ملئ بالجليد و بعد مرور عدة ساعات أستيقظت جيسي لتجد يديها مقيده خلف ظهرها و كذلك قدميها فبدأت تشعر بالخوف لكنها حاولت أخفاء ذلك كي لا تظهر خوفها أمام كاران
جيسي بصوت عالي : كارااااااان
ظلت تنادي و تصرخ لفترة طويلة لكن ما من مُجيب إلي أن تعبت
•في منزل العصابة
أنديانا : هي جيسي فين كل ده؟
روهان : تلاقيها بتدور علي حد يساعدها عشان ترجع لمصر
كيفن و هو يحاول الأتصال بأحد : موبايلها مقفول بقاله فترة
أنديانا بقلق : أنا قلقانة عليها هي متعرفش حد هنا غيرنا
كيفن : أنا رايح أدور عليها حد هيجي معايا
روهان : هتدور عليها فين؟
كيفن : في أي حتة
روهان : طب أستنا لما كاران يجي
أنديانا : صح هو كاران فين؟
روهان بتوتر : الله و أعلم
كيفن : طب أنا نازل أدور علي جيسي لو كاران جه أبقوا قولوا
تركهم كيفن و ذهب إلي الخارج ليبحث عن جيسي أما أنديانا فنظرت لروهان بشك
أنديانا : روهان أنت عارف فين كاران و جيسي صح
روهان بتوتر : لا و هعرف منين يعني...أنا تعبان و رايح أنام
أنديانا بغضب : روهان كاران و جيسي فين؟
روهان : معرفش أنا نيمتها و هو أخدها و مقليش رايح فين
أنديانا : نهارك أسود و أنت تساعده ليه أصلاً
روهان : عشان أحنا مش ملايكة أحنا شغالين في عصابه لو أنتي نسيتي يعني
أنديانا بضيق : بس جيسي واحدة منا و كمان هي مأذتش حد فينا و ساعدتنا لما كنا في المول ولا أنت نسيت
روهان بلام مبلاه : مليش فيه أنا عملت اللي أطلب مني و خلاص أبقي كلمي كاران أفهمي منه
صعد روهان إلي غرفته لينام أما أنديانا فأمسكت بهاتفها لتتصل بكاران
كاران : لو بتسألي علي جيسي فهي كويسة متخافيش و لو حاجة تاني قولي
أنديانا : أنت عايز منها أيه؟
كاران : مش لازم تعرفي دلوقتي
أنديانا : بس...
أغلق كاران الهاتف و لم يستمع إلي كلام أنديانا ثم دخل إلي داخل المنزل الذي وضع جيسي في أحدى غرفه ليجد أنه هادئ فصعد إلي الغرفة التي بها جيسي و فتح الأضواء ليصعق مما رأى و ركض بسرعة ناحية جيسي ليجدها تتمتم بكلام غير مفهوم و جبينها متعرق فوضع يده عليه ليجد أن حرارتها مرتفعة ففك لها يديها و حملها ليضعها علي السرير ليجدها ترتجف من البرد فوضع علي الغطاء ليجدها مازالت ترتجف فأخرج هاتفه و أتصل بأنديانا
أنديانا بغضب : يا نعم مش أنت لسه قافل في وشي من شوية
كاران بغضب : مش وقتة جيسي شكل جتلها حمى لاني نسيت أجبلها حاجة تقيله تلبسها و عماله تقول كلام غريب و سخنة أوي و بترتجف
أنديانا بخضة : ايه؟ أنتوا في النمسا صح
كاران بصوت عالي و غضب : مش وقتة جيسي بتموت و أنتي بتخمني أحنا فين
أنديانا بغضب : و مين السبب في دة كله مش أنت يبقي تتحمل نتيجة أخطائك و كمان لو جيسي حصلها حاجة أنا هبلغ عنك و أظن أنت عارف أن القوانين هنا أوحش من مصر
كاران : تمام بس متنسيش أني روهان كمان شريك معايا في اللي أنا عملته
أنديانا : يعني أنت فاكر أني هخاف كده و مش هبلغ يعني
كاران بغضب : أنا غلطان أني كلمتك أصلاً
أغلق كاران الخط و نظر إلي جيسي ليجد حالتها تزداد سوءً و بدأت تصرخ فجأه
جيسي : بابا...متقتلهوش...ماما...طوني
ذهب كاران إلي المطبخ و أخرج من الثلاجة زجاجة مياه باردة و أفرغها في صحن ثم أحضر قطعة من القماش و وضعها بداخل الصحن ثم عاد لجيسي مرة أخرى و جلس علي ركبتيه إلي جانبها و وضع قطعة القماش المبللة علي جبينها لتصرخ فجأة و تقوم مفزوعة و تبكي
جيسي ببكاء : بابا متخليهوش يقتله
وجد كاران نفسه لا إرادياً يعانقها و يملس علي شعرها لتهدأ لكنها أستمرت في الصراخ فأبعدها عن حضنه و نظر في عينيها
كاران : جيسي بصيلي أهدي
نظرت جيسي في عينا بضعف لتفقد وعيها بين ذراعيه بعدها فوضع كاران رأسها علي الوسادة و وضع الغطاء عليها مرة أخرى و كاد أن يقف ليحضر لها دواء لكنها أمسك بيده
جيسي و هي تمسك بيده بقوة : متسبنيس هو عايز يقتلني
كاران : هروح أجبلك دوا و هجي بسرعة متخافيش
قامت جيسي من علي السرير و أمسكت بذراع كاران و بكت
جيسي ببكاء : لا متسبنيش
جلس كاران علي السرير و جعلها تنام مرة أخرى و ظل إلي جانبها كي تنام و لكنها ظلت ممسكة بذراعه و تبكي
كاران و هو يعبث بخصلات شعرها : نامي بقي
جيسي : لا أنا لو نمت أنت هتسبني و تمشي
كاران : لا مش همشي متخافيش و نامي
بدأت جيسي تغفو و كان كاران يراقبها بإستغراب بسبب أفعالها فكيف لهذه الفتاة البريئة التي أمامه أن تكون مخادعة في بعض الأحيان و تحاول أن تتحدى رجال العصابات ربما كل هذا كان بسبب ماضيها و لكن لماذا لا تنساه و تبدأ حياتها من جديد؟ حياة سعيدة و هي فتاة بريئة لا تحاول إذاء أحد و لا تحاول إذاء نفسها كذالك كانت كل هذه الأسئلة تدور في رأس كاران إلي أن نظر لجيسي ليجدها قد غطت في النوم فحرر ذراعه منها برفق كي لا تستيقظ و ذهب لإطفاء النور ثم غادر الغرفة و ذهب ليبحث في أرجاء المنزل عن أي دواء ليخفض حرارة جيسي و بعد بحث طويل وجد أخيراً خافض للحراة فأخذه و أخذ معه كوب ماء و ذهب لإقاظ جيسي
كاران : جيسي أصحي
فتحت جيسي عينيها بتعب و تثاقل ثم قامت لتجلس علي السرير بفزع
جيسي : أنا فين؟-أكملت و هي تضع يدها علي رأسها-أيه اللي حصل؟
كاران : خدي الدوا ده بس و هبقي أقولك كل حاجة بعدين
أخذت جيسي منه الدواء ثم وضع كاران يده علي وجنتها ليجد أن حراتها بدأت تتحسن
كاران : حسا بأيه؟
جيسي : رأسي وجعاني أوي و داخية
كاران : خلاص نامي و أنا رايح أجبلك دواكي بس أكتبيلي أسمه
أخذت جيسي ورقة و قلم و كتبت أسم دوائها لكاران الذي أخذ منها الورقة ثم قيد يديها خلف ظهرها مره أخرى
جيسي بإبتسامة ساخرة و تعب : أنت فاكر أني كده هقولك علي حاجه
كاران و هو يهمس بجانب أذنها : مقدامكيش خيار تاني خصوصاً بعد ما طوني بقي مش طايقك
تركها كاران و ذهب ليشتري لها دواء و في هذه الأثناء كانت جيسي تحاول تحرير يديها بشتي الطرق لكن بسبب تعبها كانت تفشل في كل مرة إلي أن وجدت كوب المياه إلي جانبها فجلست و حاولت إقاع الكوب علي الأرض و بعد محاولات عديدة نجحت فوقع الكوب و تحطم إلي أشلاء فوقفت من علي السرير ثم جلست علي الأرض و ألتقطت أحدى القطع الزجاجية و حاولت تقطيع الأحبال بها لكنها جرحت يدها أثناء محاولتها لكن جيسي لا تستلم أستمرت فيما تفعله إلي أن حررت يديها أخيراً لكنها كانت مليئة بالدماء بسبب جرحها لكنها وقفت بتثاقل و ذهبت عند باب الغرفة و حاولت فتحه لكنه كان مغلقاً فنظرت حولها لتجد نافذة فذهبت ناحيتها و فتحت الستائر لتجد الثلج يغطي كل شئ فحاولت فتحها لكنها كانت مغلقة ظلت تنظر حولها فلم تجد شيئاً يساعدها علي الخروج فأمسكت بصحن المياه الذي كان إلي جانب السرير و رمته علي النافذة بقوة لكن النافذه لم يحصل لها شئ فسمعت صوت أحد يفتح باب المنزل فنظرت حولها بسرعة لتجد زجاجة عطر فأمسكت بها و وقفت أمام الباب و وضعت الزجاجة خلف ظهرها و بمجرد أن فتح كاران باب الغرفة تفجأ بوقف جيسي أمامه
جيسي : أنا أسفه
كاران يأستغراب : علي أيه؟
رشت جيسي من العطر في عيني كاران ثم ركضت بسرعة و فتحت باب المنزل و ركضت بأقصى سرعة لديها لكنها كانت تتعثر كثيراً بسبب تعبها إلي أن وجدت نفسها في مكان هادئ و مخيف و كانت تسير في نصف الطريق و هي شبه لا ترى أمامها من التعب إلي أن سمعت صوت سيارة من خلفها لكنها لم تتمكن من رؤية شئ أخر غير الظلام بعدها
-----------------------------------------------------------
دي نهايةالجزء الأول عايزه رأيكم 😁
√عايزني اكمل و انزل الجزء التاني ولا محدش مهتم؟!!!!

🎉 لقد انتهيت من قراءة لعبة القدر 🎉
لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن