الفصل الثامن

6.4K 136 8
                                    

اتجه لها كنان و هو يتوعد لها بغضب شديد و عقاب أشد علي فعلتها معه فأكثر ما يكره الرجل الشرقي هو تعرضه لإهانة و خاصة من امرأة و رغم كل ما فعله كنان لكنه رجل شرقي لا يتحمل ما قالته زوجته التي ستتلقي عقابا قاسيا علي ما قامت به و لن يخرجها حية من تحت يديه بسبب حديثها معه هكذا
لكن كان طرق الباب هو نجدة لها لينقذها من براثن الوحش الماثل أمامها و قد استغلت ذلك لتخرج من المكتب بسلام فهي كانت ترتجف خوفا منه و قد
تجاوزات حدودها و لكنه حقا لا تستطيع الإستمرار علي هذا النحو
اضطرت للعودة للمنزل باكرا حتي لا يجد فرصة للحديث معها و في الصباح ستخبره أنها شعرت بالتعب و عادت لمنزلها علي الأقل سيهدأ قليلا و يتركها و شأنها و هذا ما تريده منه بالفعل و لكن ما لا تعلمه أن هناك مفاجأة تنتظره بمنزله لن تتوقعها و ستضعها بكارثة كبيرة تفوقها تماما

************************************
جلس نزار مع أختها يخبرها عن شخص ما تقدم لخطبتها و يبدو أن أخيها موافق عليه و يريده و هذه كارثة فهي متزوجة و لا تستطيع إخبار شقيقها بذلك و أنها لم تفعل ذلك إلا لإنقاذه من جنون كنان و أنه كان علي وشك قتله بالسجن ليضمن فقط أن تكون له
كان يشعر أنها تخبأ عليه شيئا منذ خرج من السجن ما هو لا يعلم لكنه واثق فهي ابنته و أخته و يعلم علم اليقين أنها تحمل سرا ما
نزار بإنزعاج : يعني ايه مش موافقة ؟؟؟!!! أنا مش شايف سبب واحد لرفضك ده
لارا بإرتباك : أنا قولتلك مش عايزه أتجوز دلوقتي يا نزار
نزار بسخرية : و سيادتك هتفكري امتي بعدما تعانسي مثلا
لارا بغضب : هو الجواز بالغصب يعني مش عايزه
نزار بجدية : صوتك يا لارا و لا مش بالغصب بس لما تكوني مش لاقيه سبب مقنع يخليني أرفضه يبقي اه و هتصل عليه و أقوله إنك موافقة
لارا بحزن : لو بابا
نزار مقاطعا : متحاوليش كلامي هيتنفذ بالحرف و جهزى نفسك عشان تشوفيه لأنني موافق و أنت كمان هتوافقي عليه
يا لها من كارثة حقيقة !!!!!
كيف ستفعل ذلك و هي متزوجة من كنان سعد و لم يطلقها حتي الآن هي بحاجة لرؤيته و الحديث معه سريعا لتجد حلا لهذا الأمر
هو السبب و هو الوحيد المسؤول عن إيجاد حلا لما وضعه بها و جعلها بورطة كبيرة بسببه

************************************
كانت جودي تنوي أن تطعم صغيرها قبل أن تجد شهاب قد أتي لرؤيتها هي و طفله و قد استغل عدم وجود والدها حتي ينفرد بزوجته التي اشتاق لها بشدة لكنه مبتعدة عنها بأوامر عسكرية صارمة و ها هي فرصته حين أخبره رجاله أنه ليس بالمنزل ليقرر أن يذهب لحبيبته التي تفاجأت به عند الباب فهي لم تتوقع وجوده الآن
و قبل أن تتحدث وجدته وجدته يغلق الباب و يدفعها نحوه يقبلها بلهفة و قوة بعد عذاب تسعة أشهر يكتفي فقط بأن يمسك يدها حتي إن سامح يمنعه من ذلك لكن الآن هو لن يلتزم بشئ سوى شوقه لها فقط فهو كاد يجن من ابتعادها رغم أنها زوجته و تلك الليلة قد حفرت بذاكرته و لم يستطع نسيانها
لم تكن جودى معتادة علي ذلك فمنذ تلك الليلة و هي تخشي اقترابه منها رغم سماحها له بإحتضانها أحيانا لكنها لم تكن لتتركه يفعل أكثر
ابتعد عنها قليلا فقد كادت تختنق بسببه و هو لا يري من كثرة شوقه لها و لما اقترب منها وجدها تبتعد عنه
جودى بخوف : شهاب كفاية
شهاب بندم : كنت واحشاني أوي عارف إني غلطت معاكي زمان بس أنا فعلا ندمان و عايز كل حاجه تتغير
جودى ببكاء : مش قادرة أنسي الليلة دي لسه مأثرة فيا و مش قادرة أقرب منك بسببها
أمسكت وجهها بين كفيه لتنظر له ثم قال : خلينا نحاول نمحي الليلة دي خالص من حياتنا واحدة واحدة و أنا مش مستعجل علي حاجه المهم تكوني مرتاحة و بس
ضمها إلي صدره و هو يعد نفسه بفعل كل ما يستطيع لجعلها تنسي تلك الليلة و ما قام به معها و الذي كان بمنتهي الحقارة و الخسة بوقت واحد

************************************
لو لقيت تفاعل حلو هنزل تاني النهاردة علي حسب التفاعل اتنين ثلاثه أربعة أنتوا و تفاعلكم علي الفصل يلا يا شباب استغلوا الفرصة يمكن متكررش تاني

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن