الفصل السادس و الثلاثون

4.3K 119 8
                                    

كانت لارا لا تستطيع النوم و كيف تفعل ذلك و غرفتها ينام بها كنان و هي تحوي مذكراتها و سرها الكبير الذي حاولت كثيرا أن تخفيه عن كنان فهي لا تستطيع مواجهته بالحقيقة مهما حدث
لقد كنت لارا تعمل لديه و هي عاشقة لطيفه تتطلع له بكل مكان و كل صورة حتي عملت معه بأسعد يوم بحياتها و جعلها تمسك السماء بيدها و تحصل علي ما تتمني قرب حبيبها الذي كانت فقط تتطلع له في التلفاز و المجلات لتستيقظ علي كابوس سجن أخيها و زواجها رغما عنها منه و قد فقد صورة الحبيب و الفارس الشجاع ليصير وحشا مخيفا و كابوسا مرعبا
نهضت من فراشها بشقة عمها و قد قطعت أمرها و عزمت علي الحصول عليها قبل أن يراها أو يعلم سرها
وصلت لغرفتها مستغلة نوم الجميع و قد كان كنان يحتل فراشها بالكامل و كأنه له
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كان كنان مصرا علي الحصول علي لارا بأي ثمن رافضا أي حديث ممكن من عقله عن أخلاقها و شرفها و قد عاملها كما غيرها لكنها فجأته بأن تزوجها رسميا و هذا ما لم يكن في تفكيره أو خطته لها
و قد كانت صدمته أكبر أن تلك التي أقسم علي سحقها لينال منها مما حل بوالدته كما يظن فقد كانت سميرة سكرتيرة والده سابقا
أنها عذراء ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
تلك الصغيرة هو رجلها الأول و لم يقترب منها غيره أو يلوثها أحد قبله ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
تجمد نظره عليها و قد توقف عقله عن التفكير حتي بعد رؤيته لتلك الدماء و حقيقة برائتها من كل الذنوب التي ألصقها بها
كنان بصدمة : مش ممكن ؟؟؟؟!!!!
أغمضت لارا عيونها بألم شديد فهو كان فارسها و حبيبها قبل أن يقتلها بيده و يقتلع جذورها بعنف رافضا التصديق ببرئتها و صدقها لتكون ضحية جديدة لسميرة و سعد : استريحت دلوقتي ؟؟؟؟!!!!
كنان بعنف : كان لازم تقوليلي من الأول أنا مش زى سعد
لارا ببكاء : قلت كتير و أنت مش عايز تسمع غير نفسك.... مش ذنبي اللي حصل لحبيبتك عشان تتنقم مني أنا
جلس علي الفراش و قد كان أسوأ بكثير مما كان والده فهو فعل ذلك مع والدته كثيرا لطالما هو و أخته سمع صراخها بسببه ذاك الذي كان قاتلا لكل ما هو حي داخله و ها هي لارا تعيد ذكرياته بسعد و أنه ليس سوى شخص أحقر منه

نهاية فلاش باك⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
أحس بحركة شخص بتلك الغرفة فاصطنع النوم حتي شعر بذاك الشخص قربه و لم تكن سوى لحظات حتي كانت لارا تنام علي الفراش بينما كنان ينظر لها بحدة مخيفة
ثم لانت نظراته حين رأي أنها تلك الصغيرة التي جعلته يحصل علي أجمل ليلة بحياته كونه رجلها الأول و الأخير فهو لن يسمح لرجل مهما كان يقترب من طفلته إنها له و ستبقي لآخر عمره
كنان بمكر : ما الذي أتي بصغيرتي إلي هنا ؟؟؟؟!!!!
كانت تحرك عينيها بكل الاتجاهات حتي تجد الكذبة المناسبة قبل أن تجد مذكراتها بجانب رأسها لتنظر له بصدمة شديدة هو حتما لم يقرأ و يعلم سرها الصغير الذي أخفته عن الجميع عدا عمها الوحيد الذي علم بذلك
لارا بصدمة : أنت ...... أنت ...... ؟؟؟؟!!!!!
كنان ببراءة مخادعة : قصدك علي المذكرات طبعا أي حاجة تخص مراتي لازم أعرفها مهما كانت و لا أنت ايه رأيك ؟؟؟؟!!!!!
أغمضت عينيها من الخجل فهي لم ترده أن يعلم حتي بما فعلت و لا حبها و مراقبتها له حتي في أصغر الأمور و صوره التي تملأ مذكراتها بشكل غير طبيعي
كنان بحزن : للدرجة دي بتحبيني ؟؟؟؟!!!!! و أنا اللي كنت بس عايز أنتقم من سعد و الحرباية اللي معاه
و كنت هضيعك من ايدي
نظرت له بعدم فهم : قصدك ايه ؟؟؟!!!
اقترب كنان منها حتي صار يتنفس أنفاس صغيرته البريئة التي تعشقه : بعدين عندي موضوع أهم لازم نتكلم فيه
لارا بشرود بعيني حبيبها إنها تلمع لم يسبق لها رؤيتها لها هكذا سابقا فأغلب الوقت هي حزينة : موضوع ايه ؟؟؟!!!!
ليصمت بعدها أي كلام و يبدأ القلب حديثه تلك هي من أريد بحياتي و قربي تلك الصغيرة التي جعلتني أمتلك العالم بأنها امرأتي و حبيبتي و أنني أول من بحياتها و الآخير
ربما لم تكن أول ليلة لها مع زوجها لكنها حتما مختلفة فهذه المرة كنان موجود بكيانه و قلبه و كل مشاعره وضعت يدها علي قلبه تستمع لهتافه و صوته الذي يردد اسمها كنغمة موسيقية جميلة
هذه المرة هو يريدها يريد تلك الصغيرة التي بين ذراعيه بحب و حياة لا يريد غيرها و لن تكون هناك خلافها
و قد استقرت لارا نائمة علي صدر زوجها و قرب قلبه بعد ليلة طويلة مليئة بالحب و المشاعر التي أغرقها بها كنان و كأنها كانت تحتاج لهذا و لم تغرق منذ زمن بعيد به و بحبه قبل حتي أن يراها وجها لوجه
و ها هو يخبرها بحبه بطريقته الخاصة

لم يحدث أبدا

أن أحببت بهذا العمق

.لم يحدث .. لم يحدث أبدا

أني سافرت مع امرأة

لبلاد الشوق

وضربت شواطئ نهديها

كالرعد الغاضب ، أو كالبرق

فأنا في الماضي لم أعشق

بل كنت أمثل دور العشق

لم يحدث أبدا

أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق

لم أعرف قبلك واحدة

غلبتني ، أخذت أسلحتي

هزمتني .. داخل مملكتي

نزعت عن وجهي أقنعتي

لم يحدث أبدا ، سيدتي

أن ذقت النار ، وذقت الحرق

كوني واثقة.. سيدتي

سيحبك .. آلاف غيري

وستستلمين بريد الشوق

لكنك .. لن تجدي بعدي

رجلا يهواك بهذا الصدق

لن تجدي أبدا

لا في الغرب

ولا في الشرق

🎀💓💓💓🎀

كفاية و لا نكمل ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

في انتظار التعليقات

💞😍😘💞

حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن