كانت كارما ترقص بعدما و كالعادة تناولت الخمر حتي جنت لكن ما فعله ذاك الأحمق نزار فهو طردها و أهانها رغم أنه من المفترض به أن يخشاها بعدما علم من هي أو أخوها لكن يبدو أنه لا يخشى أحد لم تتخيل يوما أن تخسر شرفها بتلك الطريقة و علي يد ذاك الوحش
لقد أتت لتنسي أمره فقد وعدها كنان أن يخلصها منه تماما و سيفعل فهي لن تقبل أن تبقي دقيقة واحدة متزوجة من ذاك الأحمق
دخل جو يبحث عنها بعدما علم أنها هنا منذ علم بمغادرتها مع ذاك الرجل الغريب و هو يكاد يجن فهو يخشى عليها كثيرا و لم يستطع الوصول إليها و القصر ليس بها أحد و ما إن علم أنها هنا أسرع إليها ليطمئن عليها و يعلم من ذاك الرجل و ما فعله بها
جذبها من يدها لمكان بعيد عن الساحة و الجميع بمكان يمكنه الحديث فيه و جعلها تسمعه و هي لم تكن مقاومتها كافية بسبب سكرها
جو بقلق : كارما مين الرجل اللي كان معاك المرة اللي فاتت و خدك علي فين ؟؟؟!!!
كارما بإنزعاج : أنا جاية عشان أنسي اللي حصل و أنت جاي تفكرني
جو بصدمة فيبدو أن ما يخشاه قد حدث بالفعل و خسرت شرفها : مش ممكن هو.......
أمسكها من ذراعها بقسوة فهو يحبها بشدة و قضي ليال يحميها و يبعدها عن من هنا لينتهي بها الأمر كغيرها و هي بكل بساطة تأتي إلي هنا و ترقص و كأن لا شيء قد حدث لها
جو بغضب : بعد كل اللي عملته عشانك يا كارما ده أنا كنت حارس لك منهم و أنتي بكل بساطة تبقي
رغم أنها لا تراه لكنها ليست صماء و لم تكن لتدعه يكمل كلامه القذر عنها أو أن يشبهها أحد من جديد بسميرة تلك........
دفعته بعيدا رغم ضعفها فهو لم يتوقع منها أن تفعل ذلك : أنت تخرس خالص أنا أشرف منك و من اللي زيك و مش من حق حد يحاسبني علي حاجه أنت مجرد واحد تافه بيمشي ورايا مكان ما أنا موجودة و فاكر إني ممكن احبه
ده وهم أنت مش بتحبني أنت زيك زي غيرك كلكم طماعين و أنانيين و أنا مش هكون لحد لا أنت و لا غيرك
رائع بالفعل زوجته تقف مع رجل بعيدا عن الجميع و هي تتمايل يمينا و يسارا لا تشعر حتي بما حولها و ذاك الرجل يعنيه واضحه لدرجة أنها جعلت الدماء تغلي بعروقه و يتفجر بركانه و عمه يريد منه الحديث معها بهدوء و تعقل و كأنه سيفعل ربما بعدما يسحق عظامها و يجعلها تعلم جيدا كما يكون وحشا بغضبه و يقتل ذاك الرجل و يلقي بجثته إلي الكلاب
حينها فقط سيتحدث بهدوء معها و يجعلها تفهم خطأ ما قامت به هي
جذبها من خصرها نحوها و رغم أنها بالكاد تري لكن تلك العينين ذات الفيضان المدمر و موجات تسونامي لا يمكن أن تنسي فالغضب دوما يحتلها كجزء لا يتجزأ منها
جن جنون جو عندما رأي ذاك الذي يحتضن كارما بينما هي هائمة بوجهه و لم ترفض أو تبعده عنها بل تركته تماما : شيل ايدك عنها أنت
نزار بتوعد : مراتي و أنا حر اعمل فيها اللي أنا عايزه و أنت بقي متستعجلش علي نهايتك
جو بعضب : كارما ملكي و الكل عارف كده كويس أنت بقي اللي كنت معها المرة اللي فاتت
كويس إنك جيت عشان أعرف مقامك و إنك حشرة حطيت ايدك علي حاجه متخصكش
كان علي وشك الإقتراب من ذاك الأخرق الذي يخبره بكل وقاحة أن كارما له إنها امرأته هو و لن تكون لغيره قط و على ذاك الغبي أن يفهم
لكنه تجمد بمكانه حين وجد كارما تتمسك به بشده و تبكي
هل حقا كارما تبكي علي صدره و هي تحتضنه بقوة ؟؟؟!!!!
لم يتخيل رؤيتها هكذا لقد أتت صباحا و قامت بتحديه بقوة لم يتخيلها لكنها الآن ضعيفة جدا تذكره بأخته حين تبكي تتمسك به مثلها
حملها بين ذراعيه و اتجه للخارج بعيدا عن هذا المكان لكن ذاك الأحمق اعترض طريقه ليعطيه ضربة قوية في رأسه جعلته ينزف دما ليخرج بكارما التي تبكي و هي تردد : أنا مش سميرة مش زيها
هو استغلني عشان ينتقم مني مش عارف إنه انتقم مني من زمان و أنا طفلة صغيرة مش عارفه أي حاجه في الدنيا
رفعت رأسها و لا يعلم لما نبض قلبه لها تلك النسخة الثانية من أخته حتي نظراتها البريئة البعيدة تماما عن شخصيتها التي رأها بها اليوم صباحا
كارما ببكاء : أنا مش زي ما هو قال صح أنا مش....
أخفي رأسها بصدره فتلك الكلمة تثير جنونه هي حاملة اسمه و زوجته كيف يصفها الغبي بهذا الوصف الحقير لكن بلغ معه النهاية و جو حسم نهايته حين قرر أن يقترب منها************************************
تفتكروا نزار هيعمل ايه مع كارما و جو هيسكت ؟؟؟!!!
في إنتظار التعليقات
👉😄👈
أنت تقرأ
حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)
Romanceليلة واحدة بدأت معه حكايتي و ستمتد ليالي أخري