كان كنان بقصره الآخر مع إحدى نسائه فهو لا يجلبهم قط لقصره حيث يعيش فيه مع أخته و رغم كل شئ فهو يخشي عليها من الماضي و ما حل به لقد كان يكذب عليها أحيانا بشأن علاقاته النسائية و لا يجعلها تراه أو تعلم بأمره يكفيها الماضي و ما خسرته لن يجعلها تتذكر أو تري الأمر مجددا
رن هاتفه ليجده رقم أخته خرج سريعا من الغرفة ليري ما الأمر فأخته لا تتصل به أبدا فقط الحراسة هم من يفعلون عند حدوث شئ لها مما جعله يدرك أن هناك كارثة بإنتظاره أو ربما حدث لها مكروه
كنان بقلق : كارما مالك يا حبيبتي ؟؟؟!!!
نزار بسخرية : قولتلك خاف مني بس أنت عاندت و مسمعتش الكلام
كنان بتسأل : أنت مين ؟؟؟!!!
نزار بجدية : أنا في فندق.......تعال عشان أختك معايا و أنا في انتظارك
كنان بتهديد : سيبها أحسنلك أنت مش عارف بتكلم مين
نزار بسخرية : عارف اللي ضحك علي أختي و خلها تخسر كل حاجه الندل اللي زيك عمر ما حد يقدر ينساه خالص
كنان بقوة : أختي لو جرلها حاجة مش هرحمك و لا هيكفيني روحك و لا روح أختك فيها كمان أنت لسه متعرفش أن أقدر أعمل فيك ايه و أضعاف اللي حصلك في السجن و القضية اللي كانت هتوصلك لحبل الإعدام و في ثانية
أغلق الهاتف و انطلق للفندق الذي اخبره عنه و هو يفكر بأخته و ما حل بها هل انتقم منه فيها ؟؟؟؟!!!! هل تحملت أخته نتائج أفعاله هو ؟؟؟؟!!!!
لم يكد يجعلها تنسي الماضي لقد قضي حياته كلها يحاول جعلها تعيش حياتها كما غيرها و لا تفكر بشئ ليأتي نزار و ينهي كل شئ و يدمره تماما و هي أكثر من سيتدمر من ذلك لو كان لن يتركه سيقتله بأسوأ طريقة بعد أن يجعله يتعذب حتي الموت
وصل للفندق فانطلق ركضا نحو الغرفة ليري أخته لم يعلم رقمها أو أي غرفة هي لكنه وجد غرفة واحدة بابها مفتوح و نزار يجلس واضعا قدمه فوق الأخري ليسرع إليه و يمسكه من تلابيبه و هو يضرخ به بغضب أعمي : عملت ايه فيها ؟؟؟!!! انطق مش هسيبك لحد ما أشوفها و اطمن عليها
نزار بعدم اهتمام : أختك في الأوضة اللي هناك
تركه سريعا و اتجه إلى الغرفة ليري أخته و يطمئن عليها و بعدها سيجعله يندم أشد الندم علي ما فعله بها فليست كارما سعد من يحدث لها هذا بوجود أخيها كنان لأجلها سيحضر حقها منه و من كل شخص يتحدث عنها
شلت الصدمة كيانه تماما و لم يستطع الحركة من مكانه بعد سماع جملة نزار التي قالها له
: مينفعش تشوفها كده حتي لو أخوها
أنا حذرتك قبل كده أنا معنديش اللي أخاف عليه أو أبكي بسببه بس أنت استهونت بكلامي و فكرت الموضوع هيعدي لكن أنت غلطان أنت قربت من ابنتي و أختي و استحالة دي تعدي مهما كنت أنا مش فارق معايا و علي فكره في مفاجأة كمان في انتظارك
انتبه كنان لأصوات تأتي من خلف الباب الذي أدرك كنان كونه مغلقا عليهم ليجيب نزار عليه : اللي بره دول اللي بيحبوك و عايزين اللي يوقعك خالد محي و سامر نجيب و الصحافة كلها بره و الفضيحة مش لك لوحدك لأختك كمان و كل حاجه اتردت و في يومها بالفعل كنان بيه
هل انتهي الأمر و خسرت أخته شرفها علي يد ذاك الحقير انتقاما منه لأجل لارا و ما حل بها بسببه ؟؟؟؟!!!
و الصحافة كلها بالخارج تنتظر الأخبار التي ستنهي أمره و أمر أخته معه أيضا************************************
جابة أعرفكم إن القصة ده حقيقة و حصلت فعلا و الأحداث اللي جاية من الواقع مش خيال كنان و أخته موجودين بالواقع بإختلاف الأسماء طبعا و بعض الأحداث كمان من تأليفي عشان اللي جاي مش عايزة حد يقول إنني ببالغ أو استحالة دي يحصل هو حصل فعلا و الضحية فعلا ضحية
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)
Romanceليلة واحدة بدأت معه حكايتي و ستمتد ليالي أخري