جلس نزار ينتظر صديقه حتي يأتي فهو لن يتوقف حتي ينال من كنان سعد و يجعله يندم علي ما فعله بلارا حتي الآن هو لا يعلم أنه تزوج بها فهو يظنه خلاف ذلك و أن الحقير نال من أخته و ابنته التي قضي عمره ينصحها و يخبرها ألا ترتكب الأخطاء الجسيمة كتلك و ألا تثق بشخص غريب لكنها نست كل شيء و أرتكبت جريمة لم يتخيل يوما أن تفعلها
وصل منير ضابط الشرطة و صديق نزار و ما إن تلقي إتصاله حتي أتي مسرعا إليه فلم يكن سهلا تجاهل نبرة صوته المقلقة بحد كبير و مخيفة و خلفها غضب مدمر
جلس بجانبه في ذاك المكان المطل علي النيل العظيم و هو يسأله : في ايه يا نزار قلقتني ؟؟؟!!!
نزار بتسأل : تعرف ايه عن كنان سعد ؟؟؟!!!
منير بإنزعاج : يعني جايبني هنا في وقت زي ده و تسأل عن كنان سعد ؟؟؟؟!!!
كنت أسأل في التليفون و هقولك مش لازم أجي بنفسي و القلق اللي أنت عمله ده
نزار بغضب : اخلص يا منير هتقول و لا لا ؟؟؟؟!!!
رغم أن منير لا يفهم السبب خلاف ذلك كله لكنه سيخبره بما يعرفه : كنان سعد رجل أعمال كبير و فلوسه دي ورثه من أمه و رفض تماما أي فلوس من أبوه و أبوه و زوجة أبوه مسافرين بر البلد و علي قد ما بيشتغل و أعماله كبيرة لكنه مفيش واحدة تعدي عليه و يسبها و الملك عارف كده عنه علاقاته النسائية كتير جدا
عنده أخت واحدة و ده بقي عايشة بالطول و العرض معندهاش عيب أو حرام كل يوم سهر لحد الصبح و خمرة و حاجه استغفر الله
و طبعا محدش بيتكلم عن حاجه عشان أخوها مش هيسكت فالكل غصب عنه ساكت
نزار أيان كان اللي دخلك معه اخرج منه الرجل ده مبيرحمش و دول مش زينا خالص
نزار بتجاهل : عايز أعرف اخته بتسهر فين ؟؟؟!!!
منير بقلق : طيب فهمني ناوي علي ايه يمكن اساعدك احنا أصحاب بردوه و عشرة عمر
نزار بجدية : هقولك.............
انتفض منير من مكانه لقد جن نزار تماما بالفعل فما سيفعله ستكون نهايته بالفعل لكن لما ؟؟؟؟!!!!
ما الذي قد يورط شخص كنزار مع كنان سعد و هو مجرد ميكانيكي و لا علاقة له بالأعمال ؟؟؟؟!!!!
منير بغضب : أنت اتجننت رسمي اللي بتقول عليه ده هيوديك وراء الشمس و هو كنان هيسكت علي الفضيحة اللي أنت ناوى تعملها أنت
نزار مقاطعا : أنا مش بقولك عشان تقولي اعمل ايه و معملش ايه أنت هتنفذ اللي هقوله و هتبقي بره الحكاية خالص أنا اللي هبقي في الصورة و الوحيد اللي هيتعاقب أو يتقتل
منير بمحاولة إقناع : علي الأقل فكر في أختك هتسبها لمين ؟؟؟؟!!!!
و جودى كمان نزار اهدأ كده و فهمني ايه الحكاية و أنا هساعدك بس من غير ما تضيع نفسك معه
نزار بكره شديد : اللي زي كنان ده مينفعش معها غير كده لازم ينكسر عشان يعرف أن مش كل اللي هو عايزه هيحصل
هو مجرد رجل أعمال مش ملك و لا رئيس هخاف منه أنا لو بإيدي كنت قتلته بإيدي تعمل اللي قولتلك عليه فورا و أنا ورايا مشوار
تركه نزار و انطلق نحو الملهي الليلي الذي أخبره عنه منير فهو سينال من كنان سعد و بأسوء طريقة و أسلوب و قد أتت الفرصة له علي طبق من ذهب و لن يتركها تضيع منه
دخل ذاك المكان القذر حيث كل ما حرم الله يتم هنا دون استثناء و قد كان نزار يزداد حقدا و كره لكنان و أخته التي تأتي لمكان حقير كهذا و الأسوأ أنه رأها بتلك الملابس أو ما تدعي كذلك بينما ذاك الذي معها يفعل خلاف ذلك
ابتسم نزار بسخرية ها هي أخته يفعل بها أمام الكل و لا أحد يتحدث لكنه ليس ذرة واحدة من غضبه و لا خطته لتدميره هو أخته معا و التي لا ذنب لها سوى كونها أخته
كانت كارما ترقص و كالعادة لا تشعر بما حولها و لا تري أمامها و قد ذهب جو ليجري اتصالا هاما و تركها وسط أولئك الذئاب التي تنهش لحمها
فجأة وجدت من يجذبها لأحضانه لم تكن بقادرة علي رؤيته لكن عينيه كانت الشئ الوحيد الذي جعلها تراه فهي تحمل غضبا و كرها كبيرا و كأنه يريد قتلها و تقطيعها أيضا
كارما بإنزعاج : ابعد عني يا جو و إلا
نزار بشر : أنا مش جو أنا عملك الأسود و اللي هيجيب نهايتك أنت و الحقير أخوكي و يلا بينا عشان أنا عندي لكي حاجات كتير هتفاجئك يا نجمة العرض************************************
شكرا جزيلا للمتقاعلين 🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕🙏💕
نشوفكم الثلاثاء إن شاء الله و نشوف نزار هيعمل ايه مع كارما و قصده ايه بنجمة العرض و عرض ايه اللي هيدمرها هي و أخوها ؟؟؟؟!!!في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
حكايتي ليلة ( الجزء الثاني من زواج ليلة)
Romanceليلة واحدة بدأت معه حكايتي و ستمتد ليالي أخري